تحتضن المنطقة أكثر من 5.6 مليون نخلة.. الأمير سلمان بن سلطان يزور “معرض تمور المدينة المنورة”
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
زار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، معرض تمور المدينة 2024 بجوار مسجد قباء، الذي ينظمه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة، والمركز الوطني للنخيل والتمور، بالشراكة مع غرفة المدينة المنورة.
واطلع سمو أمير منطقة المدينة المنورة خلال جولته في المعرض على مجموعة من الأركان والأجنحة التي تهدف إلى إبراز الإنتاج الزراعي المحلي، والصناعات التحويلية في قطاع نخيل التمور، وعرض حصاد أكثر من 5,6 مليون نخلة تحتضنها المنطقة، واستعراض إسهاماتها في تعزيز استراتيجيات الأمن الغذائي في المملكة.
واستمع سموه إلى شرح عن مناطق المعرض التي تشمل أكثر من 50 منفذًا للبيع، ومنطقة للتذوق والطهي، والحرف اليدوية، بمشاركة الأسر المنتجة، والمناطق التي تتيح للزوار تجربة حصاد المزارعين من خلال تقنية الواقع الافتراضي، ومنطقة تجربة الزراعة الحية؛ بهدف رفع الوعي البيئي والزراعي، إضافة إلى جناح تفاصيل النخلة، والمسرح التوعوي للطفل والمرسم الحر.
ويشارك في المعرض عدد من الجهات الحكومية والخاصة، للتعريف بالمبادرات والجهود في القطاع الزراعي، واستعراض الخدمات التمويلية واللوجستية للمستثمرين في المنطقة.
يذكر أن معرض تمور المدينة المنورة 2024 يأتي ضمن فعاليات موسم التمور لتحسين القطاع، وزيادة الإنتاج، وتشجيع الاستثمار، والإسهام في رفع الناتج المحلي الإجمالي، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، في ظل احتضان المنطقة لأكثر من “29” ألف حيازة زراعية، تنتج ما يزيد عن “263” ألف طن من التمور سنويًا.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المدینة المنورة
إقرأ أيضاً:
أمير الشرقية يرعى تدشين مبادرتَيْن “بيئية واجتماعية” بين “تنمية الغطاء النباتي” وجمعية البر بالمنطقة
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في مكتبه اليوم، تدشين مبادرتين، بيئية واجتماعية، بالشراكة بين فرع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالمنطقة الشرقية وجمعية البر بالمنطقة، تستهدف في مرحلتها الأولى تدريب وتأهيل 100 مستفيد من الأسر المستفيدة من خدمات الجمعية.
وأكّد سموه أهمية تدريب المستفيدين على سبل المحافظة على الثروة البيئية في المنطقة، وإبراز المزايا المتعددة التي تزخر بها، منوهًا بالدعم غير المحدود الذي توليه القيادة -أيدها الله- للمبادرات والأنظمة التي تعزز حماية البيئة وتنمية الموارد الطبيعية، مما أسس لقاعدة متينة من الإجراءات والمبادرات التي تضع البيئة في صميم الاهتمام على مختلف المستويات.
اقرأ أيضاًالمجتمعرعاية صحية تنبض بالكفاءة .. (200) ألف خدمة صحية لضيوف الرحمن في موسم حج 1446هـ بلا تفشيات
وأوضح مدير عام فرع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالمنطقة المهندس يوسف البدر أن إطلاق المبادرتين يأتي ضمن جهود المركز في تطوير وحماية مناطق الغطاء النباتي بمختلف بيئاته، من خلال شراكات استراتيجية مع القطاع غير الربحي. وتتيح المبادرة الأولى للمستفيدين فرص عمل نظامية في مجال بيع الحطب والفحم المصرح ببيعه، إلى جانب تعزيز الوعي البيئي لدى أفراد المجتمع، والإسهام في حماية الغطاء النباتي.
من جانبه، أكّد الرئيس التنفيذي لجمعية البر بالمنطقة المهندس إبراهيم أبوعباة أن هذه المبادرات تمثل أنموذجًا للتكامل بين البعدين البيئي والاجتماعي، وتسهم في تمكين الأسر ورفع مستوى معيشتها، بما يتماشى مع تطلعات المجتمع المحلي واحتياجاته.