حذرت بريطانيا، مليشيا الحوثي من جر اليمن إلى صراع إقليمي ودعت الى سرعة الإفراج عن المختطفين من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وتغليب مصلحة الشعب اليمني والتقدم نحو السلام المستدام في اليمن.
جاء ذلك في كلمة لمندوبة بريطانيا لدى الأمم المتحدة السفيرة باربرا وودوارد، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن اليمن امس.
وركزت مندوبة بريطانيا، في كلمتها الضوء على الاحتياجات الإنسانية الملحة في مختلف أنحاء اليمن، مشيرة إلى أن الوصول الإنساني دون عوائق أمر حيوي لتقديم المساعدات الحيوية المنقذة للحياة لليمنيين.
وشددت على أهمية أن يكون جميع العاملين في المجال الإنساني والأمم المتحدة والدبلوماسيين بعيدين عن الترهيب والتهديدات من أجل العمل بأمان وأمان.
وقالت: "يستمر احتجاز عمال الإغاثة من قبل الحوثيين منذ 130 يومًا، ونحن ندرك الآن أن هؤلاء المعتقلين قد يواجهون الآن ما يسمى بالعملية القضائية".
وأكدت "بربرا" أن استخدام المحاكم السياسية الخاصة لن يؤدي إلى نتائج عادلة للمعتقلين، داعية الحوثيين مرة أخرى إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن المعتقلين وتوفير بيئة عمل مناسبة للعاملين في المجال الإنساني.
وأوضحت أن اليمن دولة تعتمد على الواردات، التي تشكل أهمية بالغة لسبل عيش الشعب اليمني.
وقالت بأن استيراد الحوثيين للأسلحة، في انتهاك لحظر الأسلحة، يهدد بتقويض قدرة الهيئات الإنسانية والتجارية على استيراد السلع، ويثبت مرة أخرى استخفاف الحوثيين الواضح برفاهية الشعب اليمني.
وجددت التأكيد أن آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش تلعب دوراً أساسياً في تيسير هذه الواردات الحيوية، في الوقت الذي حثت الجهات المانحة الدولية على العمل معاً لتوفير التمويل الكافي والمتوقع لتعزيز قدرة آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش لمنع تدفق الأسلحة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
جبهة تحرير فلسطين:العدوان الصهيوني على اليمن عجز وإفلاس أمام الردع اليمني
وأدانت "الشعبية"، في بيان بأشد العبارات، العدوان الصهيوني الجديد الذي استهدف منشآت مدنية في ميناء الحُديدة اليمني.
وأكدت أن “هذا التصعيد المتجدد، الذي نُفّذ بواسطة سلاح البحرية، يعكس إفلاساً وعجزاً صهيونياً في مواجهة الضربات النوعية التي يواصل اليمن توجيهها دعماً لفلسطين، وتأكيداً لموقعه المتقدم في جبهة إسناد غزة”.
وقالت: “لقد جاء هذا العدوان الغادر في ظل عجز واضح عن وقف زخم الردع اليمني المتصاعد، والذي بات يفرض معادلات جديدة في مواجهة العدوان والحصار، ويفضح حجم التواطؤ الأمريكي والغربي في استهداف الشعوب الحرة والقوى المقاومة”.
وجددت “الشعبية” تضامنها الكامل مع الشعب اليمني وقواته المسلحة، معتبرة هذا العدوان، محاولة يائسة لكسر إرادة صلبة لم ولن تُكسر رغم سنوات الحصار والعدوان.
كما أكدت أن اليمن، بصموده وتضحياته، يرسّخ موقعه الطليعي في معركة الأمة ضد المشروع الصهيوني والاستعماري، ويُثبت أن الردع المقاوم قادر على قلب المعادلات وتغيير موازين القوى”.