بدء نصب منظومة “ثاد” الأمريكية في فلسطيني المحتلة تمهيدًا لتصعيد محتمل ضد إيران
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
الجديد برس|
بدأت الولايات المتحدة يوم الأربعاء نصب أنظمة دفاع جوي من طراز “ثاد” في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالتنسيق مع الاحتلال الإسرائيلي. يأتي هذا التحرك بعد اتفاق بين الطرفين حول الأهداف التي ستُستهدف في إيران، ضمن خطة الهجوم الإسرائيلية المرتقبة.
وفقًا لتقارير إعلامية أمريكية، وصلت الدفعة الأولى من نظام الدفاع الجوي “ثاد” إلى تل أبيب، ومن المتوقع أن تصل شحنات أخرى في الأيام المقبلة.
الولايات المتحدة ربطت نشر هذه المنظومة الدفاعية بموافقتها على بنك الأهداف التي سلمتها “إسرائيل”، والتي تشمل مواقع حكومية في إيران، وفقًا لصحيفة “نيويورك تايمز”.
ومع ذلك، فإن الهجمات المرتقبة لن تستهدف المنشآت النفطية أو المواقع النووية الإيرانية، حيث تعتبر الولايات المتحدة هذه الأماكن “خطوطًا حمراء”. هذا الموقف الأمريكي نابع من مخاوف اقتصادية تتعلق بأسعار الطاقة، خاصة مع اقتراب الانتخابات الأمريكية، وأيضًا لتجنب تجاوز إيران لقواعد الاشتباك والقيام برد واسع النطاق.
وبدء نشر منظومات الدفاع الجوي في الاراضي المحتلة يعكس دعم الولايات المتحدة لخطة الهجوم الإسرائيلية على إيران، وهو ما يزيد من احتمالية إشعال حرب إقليمية كبيرة في المنطقة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
تركيا: لا تعديل على منظومة إس-400 ومحادثات إف-35 مستمرة
قالت وزارة الدفاع التركية، اليوم الجمعة، إن تركيا والولايات المتحدة تبحثان العقوبات الأميركية والعقبات التي تحول دون انضمام أنقرة إلى برنامج الطائرات المقاتلة "إف-35″، لكن لم يتغير شيء فيما يتعلق بحيازتها لمنظومة الدفاع الجوي الروسية "إس-400".
ومن جانبه، قال سفير الولايات المتحدة لدى أنقرة، توماس براك، إن العلاقة الإيجابية بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والتركي رجب طيب أردوغان أفسحت المجال أمام محادثات مثمرة بشأن تزويد أنقرة بمقاتلات "إف-35".
وأوضح براك، وهو أيضا مبعوث واشنطن الخاص إلى سوريا، في تدوينة على حسابه على منصة "إكس"، أنهم يواصلون المباحثات مع تركيا بشأن إعادة انضمامها إلى برنامج تصنيع مقاتلات إف-35، وكذلك بشأن امتلاكها منظومة الدفاع الجوي الروسية الصنع "إس-400".
وشدد على أن القوانين الأميركية تمنع تركيا من تشغيل منظومة "إس-400" أو امتلاكها إذا كانت ترغب في العودة إلى برنامج الطائرات المقاتلة "إف-35".
وفي تعليقها على تصريحات برّاك، قالت وزارة الدفاع التركية في مؤتمر صحفي إنه لم تطرأ أي مستجدات فيما يتعلق بمنظومة الدفاع الجوي إس-400 التي طُرحت على جدول الأعمال في الأيام القليلة الماضية.
وأضافت الوزارة أنه بُحث ملف مشروع "إف-35" بروح التحالف، مبينة أن الحوار المتبادل، والتشاور البناء من شأنه أن يسهم إيجابيا في العلاقات الثنائية.
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الأسبوع الماضي إنه يعتقد أن تركيا والولايات المتحدة ستجدان طريقة لرفع العقوبات الأميركية قريبا جدا.
والخلاف بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي مستمر منذ عام 2020 عندما أخرجت واشنطن أنقرة من برنامج "لوكهيد مارتن" للطائرات المقاتلة، وفرضت عليها عقوبات بسبب شرائها منظومة الدفاع الجوي الروسية "إس-400" التي تعتبرها واشنطن تهديدا لطائراتها المقاتلة.
إعلانوترفض تركيا ذلك وتقول إن منظومة "إس-400" لن يتم دمجها في حلف شمال الأطلسي.
وسعت أنقرة منذ مدة طويلة إلى إعادة الانضمام إلى المشروع، الذي طورته الولايات المتحدة ودول أخرى في الناتو. وقال أردوغان إن تركيا استثمرت 1.4 مليار دولار قبل تعليق مشاركتها في البرنامج في عام 2019.
وقررت تركيا في 2017 شراء منظومة "إس-400" الصاروخية من روسيا، بعد تعثر جهودها المطولة في شراء أنظمة الدفاع الجوية "باتريوت" من الولايات المتحدة.