تفاصيل جديدة عن عملية أسدود.. منفذها فلسطيني دخل إسرائيل بشكل غير رسمي
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
خرجت الشرطة الإسرائيلية في بيان رسمي، تكشف عن تفاصيل متعلقة بـ عملية أسدود ومنفذها، والتي أسفرت عن مقتل شرطي إسرائيلي وإصابة 4 أشخاص، بالقرب من مدينة أسدود الساحلية جنوب إسرائيل على بعد نحو 30 كيلومترا جنوب المركز التجاري الإسرائيلي في تل أبيب، مساء الثلاثاء، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية».
منفذ عملية أسدودوأوضحت الشرطة الإسرائيلية في بيانها، أنّ منفذ عملية أسدود فلسطيني يدعى محمد دردونة، يبلغ من العمر 28 عاما، من جباليا في قطاع غزة، وكان يعيش في الضفة الغربية في السنوات الأخيرة، ودخل إلى إسرائيل كمقيم بشكل غير رسمي.
أما عن الشرطي الإسرائيلي الذي قتل في عملية أسدود، يدعى أدير كادوش وقد أصيب بجروح خطيرة بعد إطلاق النار عليه، وخضع لعملية إنعاش قلبي رئوي في الطريق إلى المستشفى، قبل أن يعلن الأطباء وفاته لاحقا، بحسب ما جاء في صحيفة «يديعوت أحرونوت».
وقال مستشفى أسوتا في بيان أوليّ عن عملية أسدود: «قبل وقت قصير، نُقل مصابَين اثنينِ من حادث إطلاق النار على الطريق رقم 4 إلى المستشفى، توفي أحدهما في أثناء نقله»، وإلى جانب القتيل، أصيب آخر بجروح متوسطة، وثلاثة بجروح طفيفة.
وذكرت الصحف الإسرائيلية، أن أحد المصابين الأربعة أصيب بجروح متوسطة من شظايا الزجاج بعد إطلاق النارعلى نافذة سيارته، والآخرين إصابتهم طفيفة.
ويُعتقد أن منفذ عملية أسدود وصل إلى الطريق السريع سيرا على الأقدام، وبدأ في السير على طول الطريق بالقرب من أحد التقاطعات، وأطلق النار على أفراد في موقعين منفصلين على طول طريق خارج المدينة، قبل أن يُقتل بالرصاص.
وقالت الشرطة الإسرائيلية، في بيانها: «إن الظروف المحيطة بالحادث لا تزال قيد التحقيق، ولم يتحدد الدافع بعد»
ويأتي إطلاق النار بعد أيام فقط من مقتل شخص وإصابة خمسة آخرين خلال عملية طعن في أربعة مواقع مختلفة في بلدة الخضيرة وسط إسرائيل، يوم الأربعاء، قبل القضاء على المهاجم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عملية أسدود تل أبيب إسرائيل مقتل شرطي إسرائيلي إطلاق النار عملیة أسدود
إقرأ أيضاً:
ردود فعل غاضبة بعد منع إسرائيل اجتماع اللجنة الوزارية العربية في رام الله
قالت آية السيد، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من العاصمة الأردنية عمان، إن الأوساط السياسية أبدت إدانة واسعة لمنع السلطات الإسرائيلية انعقاد اجتماع اللجنة الوزارية العربية في مدينة رام الله، ما اضطر لنقله إلى عمان، مؤكدة أن إسرائيل منعت الزيارة لكنها لم تتمكن من منع الاجتماع ذاته، بحسب تصريح لوزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي.
وأضافت السيد، خلال مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، على قناة القاهرة الإخبارية، أن الاجتماع عُقد بحضور عدد من وزراء الخارجية العرب، ومشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس عبر تقنية الاتصال المرئي، إلى جانب نائبه حسين الشيخ، وقد سبقه لقاء مع الملك عبد الله الثاني، تم خلاله التأكيد على أهمية وقف إطلاق النار في غزة، ورفض الاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، بما يتعارض مع القوانين الدولية، ومن منطلق الوصاية الهاشمية على المقدسات.
الانتهاكات الإسرائيليةأوضحت آية السيد أن الاجتماع ناقش ضرورة حشد موقف دولي واسع لوقف الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك استمرار الاستيطان والعدوان على غزة، كما شددت اللجنة على أهمية الاعتراف الدولي بدولة فلسطين.
كما كشفت أن الاجتماع تناول ما وصفه وزير الخارجية المصري بـ"استخدام إسرائيل للجوع كسلاح"، مشددًا على أن منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يُعد خرقًا للقانون الدولي ويعكس سلوكًا يهدف إلى تقويض جهود السلام.
وبحسب السيد، أكد الصفدي أن إسرائيل "لا تملك سلطة شرعية في الأراضي الفلسطينية"، وأن الجهود العربية المشتركة – خاصة من الأردن، مصر، السعودية، البحرين، وجامعة الدول العربية – ستتواصل عبر تحركات دبلوماسية متسارعة خلال الفترة المقبلة.