خفض البطالة وتوفير فرص عمل.. «التنمية المحلية» تبحث التعاون مع «هانس زايدل»
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
التقت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ، اليوم، توماس شاما الممثل المقيم لمؤسسة هانس زايدل الألمانية مكتب مصر و لوسندا الخشت منسق المشروعات بالمؤسسة وذلك بمقر وزارة التنمية المحلية بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور الدكتور هشام الهلباوي مساعد وزيرة التنمية المحلية للمشروعات القومية والسفير حسام القاويش مساعد الوزيرة للتعاون الدولي .
التقت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، اليوم، توماس شاما، الممثل المقيم لمؤسسة هانس زايدل الألمانية في مصر، ولوسندا الخشت، منسق المشروعات بالمؤسسة، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة. حضر اللقاء الدكتور هشام الهلباوي، مساعد وزيرة التنمية المحلية للمشروعات القومية، والسفير حسام القاويش، مساعد الوزيرة للتعاون الدولي.
في مستهل اللقاء، رحبت وزيرة التنمية المحلية بوفد مؤسسة هانس زايدل، مثمنةً الجهود التي بذلتها المؤسسة في دعم ورعاية عدد من المشروعات بالمحافظات. شملت هذه المشروعات تمويل بعض الأنشطة والفعاليات الخاصة بمنصة «أيادي مصر» للحرف اليدوية والتراثية، بالإضافة إلى دعم جهود الوزارة في مجال اللامركزية، والاستفادة من الخبرات الألمانية في هذا المجال.
توفير فرص العمل وخفض معدلات البطالةومن جانبه، أعرب توماس شاما عن شكره للدكتورة منال عوض على عقد هذا اللقاء المهم، وقدم لها التهنئة على توليها منصب وزيرة التنمية المحلية في الحكومة الجديدة. وأكد شاما على حرص مؤسسة هانس زايدل على استكمال التعاون الثنائي مع وزارة التنمية المحلية خلال المرحلة القادمة، خاصة في مجالات التنمية الاقتصادية المحلية، وتوفير فرص العمل، وخفض معدلات البطالة، وحماية البيئة، ودعم إشراك القطاع الخاص في المشروعات المحلية.
كما تم خلال اللقاء استعراض عدد من مجالات التعاون المستقبلية التي تركز عليها الوزارة حاليًا، وفي مقدمتها استكمال دعم مؤسسة هانس زايدل لمنصة «أيادي مصر»، وذلك في ظل الاهتمام الكبير الذي يوليه السيد رئيس الجمهورية لهذه المنصة. يهدف هذا الدعم إلى تمكين اقتصادي للسيدات والشباب والمجتمعات المحلية، خاصة في القرى الأكثر احتياجًا، من خلال توفير فرص عمل والحفاظ على الحرف التراثية واليدوية من الاندثار، بما يساهم في تحسين مستوى معيشة المستفيدين وتوفير حياة كريمة لهم. بالإضافة إلى ذلك، تم التطرق إلى دعم جهود الحكومة في التحول الرقمي عبر المشروعات والمبادرات المختلفة، ومنها منصة «أيادي مصر»، التي تسعى لمساعدة الحرفيين في تسويق منتجاتهم داخل وخارج مصر وخلق سوق عالمي قادر على منافسة المنتجات التراثية عالميا.
وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى اهتمامها بوجود شركة متخصصة من القطاع الخاص تعمل في مجال الحرف التراثية واليدوية لمتابعة منصة «أيادي مصر» ونقل الخبرات التسويقية والتدريبية وأحدث التصميمات في المنتجات التي يتم عرضها وتصنعها السيدات والشباب والحرفيين العاملين في إطار المنصة على أرض المحافظات .
كما أكدت عوض اهتمامها الحالي بملف التكتلات الاقتصادية على مستوي جميع المحافظات والبناء على التجربة الناجحة في إحياء بعض التكتلات الاقتصادية بالتعاون بين الوزارة والبنك الدولي في إطار برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، في محافظتي قنا وسوهاج عبر تقديم الدعم الفني ومدخلات الإنتاج والتسويق الجيد وغيرها من الوسائل اللازمة لدعم تلك التكتلات مما ساهم في الحفاظ عليها وزيادة مبيعاتها داخل وخارج مصر وتوفير فرص عمل وتقليل معدلات البطالة وربطها مع المناطق الصناعية في محافظات الصعيد .
وأوضحت وزيرة التنمية المحلية أن الوزارة قد أعدت حصرًا شاملاً للتكتلات الاقتصادية في مختلف المجالات على مستوى المحافظات، وأنها ترحب بأي تعاون مع مؤسسة هانس زايدل الألمانية في الفترة المقبلة لدعم هذه التكتلات، لا سيما في محافظات الوجه البحري. وأشارت إلى أن هذا الدعم قد يشمل تقديم المساعدة الفنية، التدريب، التسويق، توفير مواد الخام، وأحدث التصميمات، بالإضافة إلى إمكانية عرض المنتجات على منصة «أيادي مصر» وربطها بالأسواق العالمية.
من جانبه، أعرب توماس شاما، الممثل المقيم لمؤسسة هانس زايدل الألمانية بمكتب مصر، عن ترحيبه بالتعاون مع الوزارة في المجالات التي طرحتها الوزيرة. كما أكد رغبة المؤسسة في استكمال التعاون ضمن مشروعها "دعم عملية الإصلاح الإداري والتنمية البيئية والاقتصادية المستدامة في مصر" لمدة ثلاث سنوات بدءًا من 2024. وأشار المدير الإقليمي للمؤسسة إلى اهتمام المؤسسة بدعم جهود الوزارة في تطوير قدرات العاملين بالمحليات والإصلاح الإداري. وأضاف أن المؤسسة قد تتباحث مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) لتقديم دعم مشترك في المجالات التي تهم الوزارة على أرض المحافظات في الفترة المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة التنمية المحلية محافظات الصعيد معدلات البطالة التنمية المحلية مؤسسة هانس زایدل الألمانیة وزیرة التنمیة المحلیة أیادی مصر
إقرأ أيضاً:
وكيل موازنة النواب يوجه انتقادات لمسؤولي التنمية المحلية بسبب عدم قيام الوزارة بإنشاء 8 تكتلات اقتصادية
وجه النائب مصطفى سالم وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، انتقادات لمسؤولي وزارة التنمية المحلية ، بسبب عدم قيام الوزارة بإنشاء 8 تكتلات اقتصادية ، التي كان مقرر إنشائها من قرض تنمية الصعيد (قرض البنك الدولي).
وأكد سالم، خلال اجتماع لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب اليوم، لمناقشة مشروع الموازنة وموازنة البرامج والأداء لديوان عام وزارة التنمية المحلية للسنة 2026/2025 المالية، أن أحد أهم الأهداف الرئيسة للقرض كانت إقامة 8 تكتلات اقتصادية بمحافظتي سوهاج وقنا وهو الأمر الذي لم يتحقق فعليا، متابعا موجها حديثه للدكتور هشام الهلباوي مساعد وزير التنمية المحلية والمسؤول عن القرض، عن حجم المبالغ المنفقة حتى الآن من القرض ومصير تلك التكتلات الاقتصادية".
وأجاب الهلباوي،:" تم إنفاق 32 مليار جنيه حتى الآن تشمل المبالغ الدولارية المنفقة من القرض والمكون المحلي المقابل لها والممول من الدولة المصرية، وأن نسب تنفيذ التفريق بالمناطق الصناعية بسوهاج وقنا وصلت 87 % ومن المقرر أن تنتهي قبل نهاية شهر أغسطس، طبقا لتوجيهات الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء، مشيرا إلى أنه تم دعم العديد من العاملين بأنشطة تلك التكتلات وتطويرها ومن أهمها تكتل "التلي" بجزيرة شندويلي سوهاج.
وتدخل سالم، متسائلا، عن شكل الدعم هل هو معدات وآلات وتجهيز أماكن طبقا لاحتياجاتهم أم دعم في صورة تدريب ورحلات وسفر للخارج.
وعقب الهلباوي، قائلا:" من أهم أوجه الدعم هو تطوير "الموديلات"، ورد عليه سالم، مستنكرا هل عملية الدعم تتمثل في "الخياطة" في الصعيد هو دة دعم التكتلات من وجهة نظركم، مضيفا كم المبالغ المنفقة علي التكتلات الاقتصادية، ورد الهلباوي:" تصل لحوالي 80 مليون جنيه بما يعادل 1.5 مليون دولار".
وتدخل سالم، :" هل قرض بمبلغ 500 مليون دولار غير المكون المحلي ينفق منة 1.5 مليون دولار ويبقي حققنا الهدف من التكتلات"، وأكد الهلباوي أن المشروعات المنفذة من القرض وفرت فرص عمل كثيرة، ورد عليه وكيل خطة النواب، قائلا:" هناك فرقا بين فرص العمل المؤقتة وفرص العمل المستدامة والتي تخلقها الصناعة والتكتلات الاقتصادية"، مطالبا بيان بالمنفق من القرض والمشروعات المنفذة وفرص العمل المؤقتة والدائمة.