خبير: مصر سخرّت كل إمكاناتها اللوجستية لمساعدة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن المسار الإنساني أحد المسارات الرئيسية للتحرك المصري في التعامل مع القضية الفلسطينية، وذلك لتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني في ظل حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن التحرك المصري يسير في أكثر من اتجاه، الأول هو تقديم المساعدات الإنسانية إلى الأشقاء في قطاع غزة وفي الأراضي الفلسطينية، موضحا أنه بلغة الأرقام قدمت مصر أكثر من 89% من المساعدات التي دخلت إلى القطاع.
وتابع: «الاتجاه الثاني هو أن مصر تحركت مع الشركاء الدوليين لحشد الدعم الدولي الإنساني لتخفيف المعاناة عن الفلسطينيين، وكشف ما تفعله إسرائيل من جرائم ضد القانون الإنساني، منها استخدام سلاح التجويع واستراتيجية الجحيم لتحويل قطاع غزة إلى مكان لا يمكن العيش فيه»، مشيرًا إلى أن مصر سخرت كل إمكاناتها اللوجستية لمساعدة الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال قطاع غزة إكسترا نيوز الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تؤكد ضرورة تعزيز التضامن العربي والدولي مع الإعلام الفلسطيني
أكدت جامعة الدول العربية، اليوم، ضرورة تعزيز التضامن العربي والدولي مع الإعلام الفلسطيني، لافتة إلى أن الحرب المدمرة على قطاع غزة شهدت منذ السابع من أكتوبر عام 2023 استهداف 230 صحفيا، ما جعل من هذه الرقعة الجغرافية الضيقة الأكثر عرضة في سجل استهداف الصحفيين، وهو ما يمثل خرقا غير مسبوق لقواعد القانون الدولي والمواثيق التي تقضي بضمان حماية المدنيين بمن فيهم الصحفيون أثناء الحروب.
وذكر السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، في تصريح على هامش الجلسة الخاصة بالإعلام الفلسطيني ضمن فعاليات الدورة الـ 25 لاتحاد الإذاعات العربية المنعقدة خلال الفترة من 23 إلى 26 يونيو الجاري في مدينة الحمامات بتونس، أن الاحتلال الإسرائيلي عمد خلال عقود طوال إلى اقتراف انتهاكات منهجية جسيمة من اعتقال وتقييد وحجب وحظر للمواقع الفلسطينية.
وأشار إلى أن استحداث يوم عالمي للتضامن مع الإعلام الفلسطيني والذي يوافق 11 مايو من كل عام، يمثل رسالة قوية بأن القضية الفلسطينية ليست قضية عربية فقط وإنما قضية ذات بعد دولي تمس الضمير الإنساني جراء فظاعة الظلم الذي تعرض له الشعب الفلسطيني، مطالبا بتعزيز حملات التضامن العربي والدولي في هذا الاتجاه.
كما نوه إلى أن جامعة الدول العربية بادرت إلى تنظيم ندوة بمشاركة نخبة من الإعلاميين والدبلوماسيين والأكاديميين مباشرة بعد وقوع العدوان على قطاع غزة لاحتواء زيف السردية الإسرائيلية، لافتا إلى تآكل هذا الخطاب الدعائي وتهافت حملاته المغرضة عبر مختلف مناطق العالم نتيجة لمساعي الإعلام الفلسطيني معززا بدعم عربي ودولي متواصل، كما أشار إلى توجهات مجلس وزراء الإعلام العرب سواء على مستوى تفعيل الاستراتيجية الإعلامية العربية، أو خطة التحرك الإعلامي العربي.
وفي هذا السياق، أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، الحاجة الملحة لاستكمال وضع ملامح مقاربة تفاوضية عربية متكاملة لتسريع مسار التعاطي الناجع مع الشركات الكبرى المهيمنة على المشهد الإعلامي العالمي من أجل توفير حماية للمحتوى الإعلامي الفلسطيني والعربي.