واشنطن تعلن عن مساعدات عسكرية لكييف بقيمة 425 مليون دولار
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض، الأربعاء، عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة تصل لنحو 425 مليون دولار.
وقال بيان صادر عن البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن عن الحزمة الجديدة خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وتشمل حزمة المساعدات تعزيز قدرات الدفاع الجوي الأوكرانية بالإضافة لذخائر جو-أرض ومركبات مدرعة.
وأضاف البيان أن الولايات المتحدة ستزود أوكرانيا في الأشهر المقبلة بقدرات إضافية تشمل صواريخ دفاع جوي اعتراضية وأنظمة دفاع جوي تكتيكية وأنظمة مدفعية إضافية وكميات كبيرة من الذخيرة ومئات من ناقلات الجنود المدرعة.
البيان أشار إلى أن زيلينسكي أطلع بايدن على "خطة النصر" في الحرب على روسيا، حيث اتفق الجانبان على إجراء مشاورات إضافية حول الخطوات المقبلة.
ومن المقرر أن يستضيف بايدن اجتماعً افتراضيًا لمجموعة الاتصال الدفاعية لأوكرانيا في نوفمبر 2024، حيث سينسق القادة مع الشركاء الدوليين بشأن المساعدة الإضافية لأوكرانيا، وفقا للبيان.
وكان زيلينسكي كشف، الأربعاء، عن "خطة النصر" المرتقبة منذ مدة طويلة لوضع حد للغزو الروسي، رافضا التنازل عن أي أراض وداعيا لتكثيف الدعم الغربي، بما في ذلك الحصول على دعوة للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وبعدما تصدت للقوات الروسية في بداية الغزو في فبراير 2022، باتت كييف تواجه ضغوطا متزايدة لإيجاد مخرج بعدما تعرضت قواتها إلى خسائر ميدانية وفي وقت تكثّف موسكو ضرباتها على بنيتها التحتية.
وسيطرت روسيا على قرابة خمس الأراضي الأوكرانية منذ بدأ الغزو وحوّلت مدنا وبلدات إلى ركام فيما قتل آلاف المدنيين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يرفض شروط روسيا للسلام ويعتبرها إنذارا غير مقبول
ندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأربعاء، بشدة بشروط السلام التي طرحتها روسيا خلال محادثات إسطنبول التي جرت يوم الاثنين الماضي، واصفًا إياها بـ "الإنذار" غير المقبول. وتأتي هذه التصريحات بعد أن طالبت موسكو بسحب أوكرانيا قواتها من أربع مناطق أعلنت روسيا ضمها.
وفي مؤتمر صحفي، صرح زيلينسكي: "إنه إنذار يوجهه لنا الجانب الروسي، لذا أعتقد أنهم لم يرسلوه (قبل المحادثات) لأنهم يدركون أنه لو انكشف الأمر، لكان لأوكرانيا كل الحق في عدم حضور هذا الاجتماع" في إسطنبول.
وقد شملت المطالب الروسية المطروحة في المحادثات التنازل عن مزيد من الأراضي، وتحول أوكرانيا إلى دولة محايدة، وقبولها قيودًا على حجم الجيش الأوكراني، بالإضافة إلى إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية جديدة.
كما اعتبر الرئيس الأوكراني أنه "لا جدوى" من مواصلة محادثات إسطنبول بتشكيلة الوفدين الحالية، داعيا إلى إجراء محادثات مباشرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال: "نحن مستعدون للتبادل، ولكن مواصلة الاجتماعات الدبلوماسية في إسطنبول على مستوى لا يمكنه توفير حلول، باعتقادي أمر لا جدوى منه".