سفراء الاتحاد الأوروبي: الحكومة اليمنية أكدت التزامها بالهدنة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال سفراء الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى اليمن، إن الحكومة المعترف بها دولياً أكدت التزامها بالهدنة غير المعلنة مع الحوثيين في البلاد.
وكتب حساب البعثة الأوروبية على منصة “إكس”: نقاش جيد جدا اليوم مع وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، أشاد سفراء الاتحاد الأوروبي بالتزام الحكومة اليمنية بالهدنة والجهود المبذولة باتجاه وقف مستدام لإطلاق النار”.
من جانبها، قالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إن “وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محسن الداعري التقى في عدن، بسفراء الاتحاد الأوروبي لدى اليمن لمناقشة مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية”.
وتطرق اللقاء لمجمل الأوضاع في جبهات القتال واستمرار تهريب الأسلحة لجماعة الحوثي واستهدافها لخطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وانعكاس ذلك على عملية السلام في اليمن.
وأكد وزير الدفاع اليمني خلال اللقاء، أن الاتفاقات والضغوط الدولية كبلت القوات الحكومية ومنعتها من استكمال استعادة مؤسسات الدولة، من قبضة جماعة الحوثي.
وقال وزير الدفاع إن أمن خطوط الملاحة البحرية مرهون بدعم قدرات القوات المسلحة لبسط سيطرتها على كامل التراب الوطني وإنها التهديدات الحوثية المتربصة بحرية الملاحة، لافتا الى انها الطريق الأقرب لعودة الاستقرار لليمن والمنطقة.
وأشار الداعري، إلى الجهود التي تبذلها اللجنة العسكرية الأمنية العليا وقيادة وزارة الدفاع لتوحيد كافة التشكيلات العسكرية تحت قيادة واحدة.
وأوضح أن جماعة الحوثي يقلقها السلام، وأن الحرب هي العامل الرئيسي لبقائها في ظل الغليان والسخط الشعبي الواسع في مناطق سيطرتهم.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الحرب الهدنة سفراء لقاء الاتحاد الأوروبی وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: 175 مليون يورو لدعم التعافي في سوريا
بروكسل (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت المفوضية الأوروبية أمس، تخصيص 175 مليون يورو لدعم جهود التعافي الاجتماعي والاقتصادي في سوريا، وذلك بعد رفع العقوبات الاقتصادية التي فرضها الاتحاد الأوروبي على سوريا.
وذكرت المفوضية الأوروبية في بيان، أن التمويل الجديد من شأنه أن يُسهم في دعم المؤسسات العامة السورية بمساعدة خبراء من سوريا ودول أخرى.
وأكدت المفوضية، أنها تسعى بنشاط إلى دمج سوريا في العديد من المبادرات الرئيسة مع الدول المتوسطية الشريكة، بما في ذلك برنامج «إيراسموس» و«الميثاق الجديد من أجل المتوسط»، بهدف تعزيز التعاون والتنسيق في المنطقة.
وتزور مفوضة شؤون البحر الأبيض المتوسط، دوبرافكا شويكا، سوريا حاليًا، وهي الأولى لمفوض أوروبي منذ تشكيل الحكومة الانتقالية، حيث تشكّل هذه الزيارة فصلًا جديداً في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وسوريا، مما يمهّد الطريق، لدعم معزز وطويل الأمد وشراكة أعمق مع الاتحاد الأوروبي، بما يعود بالنفع على الشعب السوري.
وأكدت شويكا من جانب آخر في تصريحات صحفية، أن عودة اللاجئين يجب أن تكون آمنة وطوعية وكريمة.
وأضافت أن «الاتحاد الأوروبي لم يصنّف سوريا بعد كدولة آمنة للعودة، لأننا لا نريد حث الناس على المجيء إلى هنا، ثم لا يجدون مأوى لهم».
وأكدت: «لا يمكنك القول إن بعض أجزاء في سوريا آمنة وأجزاء أخرى غير آمنة»، مشيرة إلى أن تصنيف سوريا كدولة آمنة يتطلب إجماعا بين 27 دولة أوروبية عضواً في الاتحاد الأوروبي.