أكد أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الأربعاء، أن التصعيد في لبنان يعقد وساطة بلاده والولايات المتحدة، ومصر، بين إسرائيل، وحماس للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة.

وقال أمير قطر في مؤتمر صحافي في ختام القمة الأولى بين قادة الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي في بروكسل: "رأينا أن هذه الحرب في لبنان تجعل الوضع في المنطقة بأسرها أسوأ وتعقد مهمتنا باعتبارنا وسطاء".

وتوقفت المفاوضات بين إسرائيل وحماس لوقف إطلاق النار في غزة، بوساطة الولايات المتحدة وقطر ومصر، منذ أواخر  أغسطس الماضي، وسط اتهامات متبادلة بين الطرفين بعرقلة تقدمها.

وأضاف أمير قطر  "للأسف، رأينا أن الجهود تُعرقل في الأسابيع الأخيرة. في الأسابيع الثلاثة أو الأربعة الماضية لم تكن هناك محادثات من أي نوع، نحن نتحرك في نفس دوائر الصمت من جميع الأطراف".

وأشار إلى أن بلاده تبذل "قصارى جهدها لإنهاء هذه الكارثة الإنسانية في غزة"، ولعودة الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس إلى أسرهم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إطلاق النار في غزة الاتحاد الاوروبي التصعيد في لبنان الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الحرب في لبنان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني فی غزة

إقرأ أيضاً:

نعيم قاسم: مسألة السلاح شأن داخلي ولا علاقة لإسرائيل به

اعتبر الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم الأربعاء أن كل من يطالب حزبه في الوقت الراهن بتسليم سلاحه إنما يخدم المشروع الإسرائيلي، ، متهما الموفد الأميركي توم براك بـ"التهويل" على لبنان.

واعتبر قاسم أن اتفاق وقف النار هو "حصرا في جنوب نهر الليطاني، أما إذا ربط البعض بين السلاح والاتفاق، أقول له "السلاح شأن لبناني داخلي لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بالعدو الإسرائيلي".

ونص وقف إطلاق النار على انسحاب حزب الله من منطقة جنوب الليطاني وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل.

وأكد أمين عام حزب الله أن الحديث عن تسليم الحزب لسلاحه ليس أولوية الآن، مشيرا إلى أن "الأولوية للإعمار ووقف العدوان".

يأتي ذلك في ظل نقاش متصاعد في الأوساط الرسمية والسياسية اللبنانية يطالب بحصر كل السلاح، ومن ضمنه سلاح حزب الله، بيد الدولة.

ولفت قاسم في كلمة ألقاها عبر شاشة، في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القيادي في الحزب فؤاد شكر من قبل الاحتلال الإسرائيلي في ضاحية بيروت الجنوبية، إلى أنه "من غير الممكن تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار من جهة لبنان، اليوم العدوان مستمر ولم يتوقف والعدو يريد البقاء في النقاط الخمس التي يحتلها كمقدمة للتوسع".

كلمة نعيم قاسم جاءت بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر (أسوشيتد برس)تهويل وتهديد

وترفض إسرائيل الانسحاب من 5 مرتفعات إستراتيجية تخولها الإشراف على جانبي الحدود، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار في حين يطالبها لبنان بالانسحاب منها.

واتهم قاسم المبعوث الأميركي الذي زار لبنان الأسبوع الماضي "بالتهويل والتهديد" بهدف "مساعدة إسرائيل"، معتبرا أن الولايات المتحدة "لا تساعدنا" بل "تدمر بلدنا من أجل أن تساعد إسرائيل".

وسبق لقاسم أن أكد في 18 يوليو/تموز أن مشروع نزع سلاح الحزب في هذه المرحلة هو "من أجل إسرائيل"، مضيفا "لن تستلم إسرائيل السلاح منّا".

إعلان

واعتبر أن لبنان وحزب الله أمام "تهديد وجودي". ويطالب حزب الله بأن تنسحب إسرائيل من جنوب لبنان وتوقف ضرباتها، قبل أن يصار إلى نقاش مصير سلاحه ضمن إستراتيجية دفاعية.

وجاءت كلمة قاسم في وقت يتصاعد فيه التوتر على جبهة جنوب لبنان، وتكرار الغارات الإسرائيلية التي تستهدف مناطق مدنية رغم اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ أواخر 2024.

يذكر أن إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 3 آلاف مرة، مما أسفر عن 262 قتيلا و563 جريحا، وفق بيانات رسمية.

مقالات مشابهة

  • فيديو.. توثيق إطلاق النار على منتظري المساعدات في غزة
  • هكذا تجنبت كمبوديا وتايلاند الحرب
  • وزير الخارجية: ننسق مع قطر والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار بغزة
  • سلوفينيا تتّجه لحظر التبادل العسكري مع إسرائيل.. وبرلين: الكارثة الإنسانية في غزة تفوق الخيال
  • وزير الخارجية يبحث مع السيناتور جيف ميركلي جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • ويتكوف يصل إسرائيل للضغط من أجل صفقة تبادل أسرى
  • إيران تطالب أمريكا بتعويضات عن خسائرها خلال الحرب مع جيش الإحتلال
  • الرئيس الإيطالي يندد بالوضع الإنساني في غزة ويدين جرائم إسرائيل في القطاع
  • إسرائيل تهاجم قرار كندا المرتقب بالاعتراف بفلسطين
  • نعيم قاسم: مسألة السلاح شأن داخلي ولا علاقة لإسرائيل به