باحثة سياسية: قرارات «يونسكو» ترسم أولى خطوات إقرار الدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قالت الدكتورة تمارا حداد، باحثة سياسية، إنّ قراري منظمة «اليونسكو» بشأن الحفاظ على الهوية والوجود الفلسطيني لهما تأثير إيجابي، حيث تأخذ القرارات طابع الاستدامة، وتقر بحق تقرير مصير الشعب الفلسطيني، ما يؤكد ضرورة وجود حلول سياسية لإقامة الدولة الفلسطينية.
أهمية قرارات اليونسكووأضافت «حداد»، خلال حوارها في برنامج «صباح جديد» عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»: «قرارات اليونسكو ترسم الخطوات الأولى لعلمية إقرار الدولة الفلسطينية حتى لو تطلب الأمر وقتا طويلا، لكنها تحافظ على الموروث والهوية ووجود الشعب الفلسطيني سواء كان ماديا أو معنويا، كما تعزز حماية الشعب الفلسطيني كواقع مؤسساته ومستشفياته ومداريه التعليمية».
وأكدت أنّ قرارات اليونسكو تشير إلى واقع وجود قوة محتلة تنفذ عمليات إبادة جماعية للشعب الفلسطيني، وتنهي كل مقومات الحياة في الضفة الغربية وقطاع غزة، نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر على المدنيين.
قرارات اليونسكو توجه رسالتين مهمتينولفتت إلى أنّ قرارات اليونسكو توجّه رسالتين مهمتين، الأولى أممية وتفيد بوجود شعب تحت إطار احتلال ومن حقه المقاومة حسب قرار الأمم المتحدة للمادة 59 باستخدام كل الوسائل والأدوات حتى يتمتع بحق تقرير مصيره وفقا للشرعية الدولية، والثانية سياسية للاحتلال الإسرائيلي تفيد بأنّه آن الآوان بتحقيق عملية إنهاء الصراع الذي ما زال مستمرا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة الضفة الغربية الأمم المتحدة اليونسكو الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
وكيل أفريقية النواب: مصر تقود العالم لدعم الشعب الفلسطيني
أكد الدكتور محمد سليم وكيل لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب أن غالبية دول العالم تعترف أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى اصبحت تقود العالم كله بجميع دوله ومنظماته لتقديم كل أنواع الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني الشقيق.
وأشار إلى أن الإدعاءات التي تروّج لمشاركة مصر في الحصار المفروض على قطاع غزة لا أساس لها من الصحة.
وقال " سليم " فى بيان له أصدره اليوم : إن بيان وزارة الخارجية المصرية جاء ليضع حدًا لهذه الاتهامات الباطلة ويؤكد بالدليل أن مصر لم تغلق معبر رفح يومًا من جانبها وأن من يعيق مرور المساعدات هو الاحتلال الإسرائيلي الذي يتحكم فعليًا في الجانب الفلسطيني من المعبر.
وأشار إلى أن العالم أصبح على وعى وادراك كاملين وحقيقيين بأن مصر تقف في الصفوف الأمامية لدعم الشعب الفلسطيني، سياسيًا وإنسانيًا، منذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب في غزة في السابع أكتوبر 2023 وكانت ولاتزال وستظل تقدم تسهيلات كبرى لإدخال المساعدات الإغاثية والطبية وتحركت دبلوماسيًا لوقف إطلاق النار ومنع التهجير القسري للفلسطينيين والعمل على هدنة تسمح بوصول الدعم إلى المناطق المنكوبة.
وطالب الدكتور محمد سليم، المجتمع الدولي بجميع دوله ومنظماته وفى مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية إلى تحمّل مسئولياته تجاه العدوان الاسرائيلى الغاشم والمتواصل على قطاع غزة، والتوقف عن محاولات تصدير الأزمة إلى أطراف تسعى جادة لحلّها.
وأكد أن مصر سوف تواصل دورها التاريخى والرائد والفاعل اقليمياً وعربياً ودولياً تجاه القضية الفلسطينية حتى يتحقق حلم الأشقاء الفلسطينيين فى اقامة دولتهم الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية .