“الشعبة البرلمانية”تشارك في اجتماع لجنة الأمن والسلم الدوليين لـ”الاتحاد البرلماني” في جنيف
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
شارك سعادة أحمد مير هاشم خوري عضو مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في الاتحاد البرلماني الدولي، في اجتماع لجنة الأمن والسلم الدوليين، ضمن أعمال الجمعية 149 للاتحاد المنعقدة في مدينة جنيف بسويسرا.
وقدم سعادة خوري مداخلة الشعبة البرلمانية الإماراتية، حول قرار اللجنة القادم، بشأن مناقشة موضوع “دور البرلمانات في المضي قدما، بحل الدولتين في دولة فلسطين”.
وأكدت الشعبة ضرورة أن يكون مشروع القرار حياديا ومتوازنا وتوافقيا، ليتسنى اعتماده وتبنيه من قبل كافة البرلمانات الأعضاء.
كما أكدت الشعبة أهمية إصلاح وتعديل أنظمة الاتحاد البرلماني الدولي، لتفعيل دوره الذي تأسس من أجله، وهو تحقيق الأمن والسلم من خلال الحوار والدبلوماسية البرلمانية، وضرورة معالجة التأثير المحدود لبعض البرلمانات، وضعف تنفيذ القرارات الدولية، وعليه لابد أن يدعو مشروع القرار إلى تفعيل دور البرلمانات في ضمان تنفيذ القرارات الحكومية، ودورهم في تحقيق الأمن والسلم الدوليين.
وأكدت الشعبة البرلمانية الإماراتية أهمية أن يشمل مشروع القرار، الأحداث السياسية الراهنة في المنطقة، بالإضافة إلى الثوابت السابقة الخاصة بحل القضية الفلسطينية، وضرورة دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدما.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشعبة البرلمانیة الأمن والسلم
إقرأ أيضاً:
الأسباب مجهولة .. إلغاء اجتماع “الرباعية الدولية” بشأن السودان
وكالات- متابعات تاق برس- أكدت مصادر موثوقة بوزارة الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط»، إلغاء اجتماع اللجنة الرباعية بشأن السودان، الذي كان من المقرر أن يستضيفه وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، مع وزراء خارجية المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة، الأربعاء 30 يوليو (تموز)، دون تحديد الأسباب أو موعد جديد للاجتماع مما أثار التساؤلات حول أسباب الإلغاء.
ولم تعلن مصادر «الخارجية الأميركية» الأسباب التي دفعتها لإلغاء الاجتماع، رغم التحضيرات المكثفة التي جرت خلال الأسابيع الماضية ومستوى التنسيق الإقليمي الذي تم، وتحضير البيان المشترك الذي كان مُعدّاً بشكل مسبق.
من جانبه أشار السفير المصري في واشنطن، معتز زهران، إلى احتمال تأجيل المؤتمر إلى سبتمبر (أيلول) المقبل، مؤكداً لـ«الشرق الأوسط» اهتمام «الرباعية» بمتابعة الضغوط الدولية للتوصُّل إلى تسوية للأزمة في السودان.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد وضعت أهدافاً محددة من هذا الاجتماع، بإطلاق حوار سياسي شامل بين طرفَي النزاع، ووقف التدخل الخارجي، والتأكيد على وحدة السودان وسيادته، والخروج ببيان مشترك يطالب بإنهاء الأعمال العدائية، وإطلاق مبادرات سياسية لتعزيز وصول المساعدات الإنسانية.
وكانت هناك شكوك في جدوى الاجتماع وقدرته على اتخاذ خطوات حاسمة لتحقيق وقف إطلاق النار، وحماية المدنيين، قد انتشرت بشكل موسَّع بين النشطاء السودانيين، خصوصاً في ظل استبعاد مشاركة طرفَي الصراع من الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع».
ويتحدث مراقبون عن وجود اختلافات في الرؤى بين المشاركين في هذا الاجتماع. وقالت في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، إن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو كان يرغب في توسيع المشارَكة الإقليمية والدولية، بإضافة قطر والمملكة المتحدة ودول من الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي؛ لتكثيف الضغوط الدولية لإيجاد حلول للوضع في السودان، بينما كانت رؤية مسعد بولس، المستشار الرئاسي الذي يقوم بمشاورات بين طرفَي النزاع، أن يقتصر الاجتماع فقط على الرباعية، التي تضم السعودية والإمارات والولايات المتحدة ومصر.
المصدر: الشرق الأوسط
اجتماع الرباعية الدوليةالرباعية الدولية بشأن السودانالسودان