أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "حزب الله" باستهدافه تجمعا لجنود الاحتلال في برختا بمزارع شبعا اللبنانية المحتلة برشقة صاروخية.

وقد أعلن الجيش اللبناني أن إحدى وحداته ستقوم اليوم، الخميس، بتفجير ذخائر غير منفجرة في منطقة الغبيري – الضاحية الجنوبية، وذلك خلال الفترة الممتدة ما بين التاسعة صباحاً وحتى الواحدة ظهراً.

وكان رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي في وقت سابق كشف عن استمرار الاتصالات الدولية للوصول إلى وقف إطلاق النار وتعزيز دور الجيش وتطبيق قرار الأمم المتحدة 1701.

وقال ميقاتي في تصريحات له: "إننا نسعى إلى تأمين موافقة دولية مسبقة قبل عرض الموضوع على مجلس الأمن الدولي، خصوصًا أن معظم الدول متعاطفة مع لبنان”.

وأضاف: “في خلال اتصالاتنا مع الجهات الأمريكية الأسبوع الفائت أخذنا نوعًا من الضمانة لتخفيف التصعيد في الضاحية الجنوبية وبيروت، والأمريكيون جادون في الصغط على إسرائيل للتوصل إلى وقف إطلاق النار”.

وأكمل “أن الإجراءات المشددة المتخذة في المطار هي لتفادي أي ذريعة يستغلها العدو الإسرائيلي”.

وتابع: “لقد اتخذنا الأسبوع الفائت قرارًا في مجلس الوزراء بالطلب من مجلس الأمن الدولي اتخاذ قرار بوقف إطلاق النار، مع تأكيد التزامنا الكامل بتطبيق القرار رقم 1701 وإرسال الجيش إلى الجنوب فالقرار 1701 هو الحل فلنختصر الوضع الراهن ولنذهب الى تطبيق هذا القرار، لا سيما وأن الجيش مستعد لتعزيز مواقعه في الجنوب بالتعاون مع قوات اليونيفيل”.

وزاد: “حتما نحن لا نراهن على مواقف العدو، ونحن معرضون للتهديدات والعدوان الذي يطال كل لبنان ويحصد عددا كبيرا من الشهداء والجرحى وتدميرا شاملا، وكل ما يحصل هو برسم الرأي العام العالمي”.

وعما إذا كان لبنان تلقى ضمانات لعدم استهداف المطار والمرافق الأساسية قال: “لا ضمانات أبدا ولكن حماية هذه المرافق تتم من خلال الإجراءات المتخذة لسحب كل الذرائع، سواء في المطار أو المعابر البرية أو الموانئ البحرية الإجراءات المشددة المتخذة في المطار هي لتفادي أي ذريعة يستغلها العدو الإسرائيلي”.

وعما إذا كانت المساعي الدبلوماسية نجحت في الوصول إلى تهدئة قال: “الحركة مستمرة على صعيد مجلس الأمن الدولي والدول الدائمة العضوية، ولكنها لم تصل إلى درجة فرض وقف إطلاق النار. مجلس الأمن انعقد الأسبوع الفائت ولم يتوصل إلى قرار بوقف إطلاق النار، بل دعا إلى احترام القرار 1701.. نحن نريد تأكيدا أكثر والاتصالات الدولية قائمة للوصول إلى وقف إطلاق النار وتعزيز دور الجيش وتطبيق القرار 1701”.

وأضاف: “من خلال الاتصالات نحن نتبادل الأفكار من أجل الخطوات التي يجب أن تتخذ، ولكننا نسعى إلى تأمين موافقة دولية مسبقة قبل عرض الموضوع على مجلس الأمن الدولي، خصوصا أن معظم الدول متعاطفة مع لبنان”.

وعن الموقف الأمريكي قال: “في اتصالاتنا مع الجهات الأمريكية الأسبوع الفائت أخذنا نوعا من الضمانة لتخفيف التصعيد في الضاحية الجنوبية وبيروت، الأمريكيون جادون في الصغط على إسرائيل للتوصل إلى وقف إطلاق النار”.

وعما يقال عن طلب إسرائيلي بحزام أمني على بعد خمسة كيلومترات من الحدود قال: “لم يصلنا أي شيء، علما أن قوات اليونيفيل تتعرض يوميا للاعتداءات الإسرائيلية، مجرد احتلال أي شبر من أرضنا مرفوض ونحن لا نقبل بذلك”.

وأردف: "أحيي كل الدول المشاركة في اليونيفيل لا سيما الدول الأوروبية وموقفها الرافض للتهديدات الإسرائيلية.. الغطرسة الإسرائيلية لا تسأل عن قوات السلام، لأن إسرائيل أصلا ترفض السلام.. اليونيفيل أبلغتنا أنها لن تتخلى عن مواقعها".

وزاد: “إن الجيش مستعد لتعزيز وجوده في الجنوب بحدود عشرة آلاف جندي إضافي ولكنه يحتاج إلى الكثير من العتاد، وهذه مسألة أساسية لتنفيذ القرار 1701، أما ربط هذا القرار بقرارات أخرى مثل القرار 1559، فلا لزوم له أو للحديث عنها، لأنها ستتسبب بخلافات إضافية فعلينا الاتفاق على استكمال تنفيذ وثيقة الوفاق الوطني، أي بسط سيادة الدولة على أراضيها وعدم وجود سلاح غير سلاح الشرعية اللبنانية، لأن هذا القرار يغنينا عن الجدال المتعلب بالقرار 1559، وواجبنا أن نفرض سيادة الدولة من خلال بسط سيادتها على كل أراضيها”.

وأتم “نحن نشدد على تطبيق القرار1701 كاملا وهو يفي بالغرض”.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إلى وقف إطلاق النار مجلس الأمن الدولی الأسبوع الفائت القرار 1701

إقرأ أيضاً:

سمير فرج: إيران قد تلجأ لورقة هرمز والاتصالات الدولية لوقف إطلاق النار تبدأ خلال أيام.. فيديو

أكد اللواء الدكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أن إيران قد تلوّح بإغلاق مضيق هرمز كأداة تهديد، لكنها لن تقدم على هذه الخطوة، نظرًا لأن نحو ثلث طاقة العالم يمر من خلاله، مما يجعل الإغلاق مخاطرة دولية كبرى.

سمير فرج يقارن بين قدرات إيران وإسرائيل العسكريةالضربة الإسرائيلية.. سمير فرج يكشف خطأ وقعت فيه إيرانسمير فرج عن قوافل الصمود: مصر لها قوانين ولن تسمح بالإضرار بأمنها القوميبث مباشر| سمير فرج يكشف كيف خدعت المسيرات الإيرانية القبة الحديدية على تل أبيب

وأوضح سمير فرج، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الأيام الأربعة المقبلة ستشهد اتصالات دولية مكثفة بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران.

طهران تُعلن مسبقًا عن نيتها تنفيذ ضربات ضد إسرائيل

وأضاف المفكر الاستراتيجي، أن طهران تُعلن مسبقًا عن نيتها تنفيذ ضربات ضد إسرائيل لرفع الروح المعنوية داخليًا بين مواطنيها.

وأشار إلى أن الدور الأمريكي الحالي يقتصر على دعم منظومة الدفاع الإسرائيلية دون الدخول في عمليات هجومية ضد إيران، مؤكدًا أن هذا الدعم لا يشمل تصعيدًا عسكريًا مباشراً من قبل الولايات المتحدة. 

طباعة شارك سمير فرج إيران وقف إطلاق النار الولايات المتحدة صدى البلد أحمد موسى الدكتور سمير فرج إسرائيل

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يعقد جلسة مشاورات مغلقة لمناقشة انعدام الأمن الغذائي في غزة
  • الجيش الإسرائيلي: استهدفنا مقرات قيادة لـفيلق القدس والجيش الإيراني
  • إيران تعلن إطلاق رشقة صاروخية جديدة على دولة الاحتلال (شاهد)
  • سرايا القدس تقصف تجمعاً لجنود العدو الصهيوني شرق جباليا
  • سمير فرج: إيران قد تلجأ لورقة هرمز والاتصالات الدولية لوقف إطلاق النار تبدأ خلال أيام.. فيديو
  • 12 دولة رفضت وقف إطلاق النار في غزة .. ما هم ولماذا فعلوا ذلك؟
  • “سرايا القدس” تعلن قصف تجمعاً لجنود ومقر قيادة وسيطرة تابع للعدو الصهيوني في خان يونس
  • إطلاق النار على عضوين ديمقراطيين فى الشيوخ الأمريكي بولاية مينيسوتا
  • «الديمقراطية» تشيد بتصويت الجمعية العامة لوقف الحرب في القطاع، وتدعو لترجمة القرار في مجلس الأمن
  • جيش الاحتلال: إسرائيل بأكملها تحت النار