تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، إن جنين ومخيمها تتعرض للاقتحامات والاعتقالات والاغتيالات وهذا ما يحدث في كثير من مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية.

وأضاف خلال بيان نشره عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ازدادت وتيرة هذه السياسة الاحتلالية الغاشمة خلال العام المنصرم ومع بدء الحرب على غزة، كما وازدادت البؤر الاستيطانية والحواجز العسكرية حيث باتت مسألة الانتقال من مدينة إلى مدينة ومن قرية إلى قرية مهمة في غاية الصعوبة.

وتابع عبر بيانه، أن هذا التنكيل الذي يتعرض له الفلسطينيون في الضفة الغربية يندرج في إطار الحرب الشاملة على شعبنا، حيث أنهم يريدون محاصرة الفلسطينيين والتنكيل بهم واذلالهم ومنعهم من حرية التنقل والوصول إلى أشغالهم وأعمالهم وخاصة في مناطق الـ 48 في ظل الشروط التعجيزية للحصول على تصاريح العمل.

واستكمل، فإلى متى سوف تستمر هذه المظالم وبات الكثيرون من الفلسطينيين في الضفة الغربية يعانون من حالة الفقر والعوز، كما أن البعض على شفا المجاعة ولكن وبالرغم من هذا فإن الفلسطيني سيبقى شامخًا ولن يرفع راية الاستسلام، ولم تسلم حتى شجرة الزيتون من عنصرية المستوطنين الذين يعتدون على قاطفي ثمار شجرة الزيتون هذه الشجرة المباركة التي ترمز إلى السلام ولكنها ترمز أيضًا الى عراقة وجودنا كفلسطينيين في هذه البقعة المباركة من العالم.

وأضاف، كل هذا يحدث على مرأى ومسمع العالم وكم من الوفود الدبلوماسية والأجنبية التي تجولت في الضفة الغربية بهدف معاينة هذه التعديات والممارسات الظالمة بحق شعبنا، ولكن حتى هذه الساعة لم يتغير شيئا ويبدو أن التقارير التي يكتبها هؤلاء الدبلوماسيون لقادة دولهم تبقى على الرف، هذا إذا لم يكن مصيرها سلة المهملات.

واختمم قائلًا، إنه من المؤلم والمحزن أن يحدث هذا كله مع شعبنا والعالم يتفرج علينا كان الله في عون هذا الشعب المظلوم الذي يتعرض للحرب في غزة وللسياسات الظالمة في الضفة الغربية، أما المؤامرة الكبرى فهي تستهدف القدس التي يراد انتزاعها من الجسد الفلسطيني ولكنهم لن ينجحوا في ذلك.

 


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ارثوذكس الارثوذكس الحرب على غزة الفلسطينيين الفلسطينيون المطران عطا الله المطران رئيس اساقفة سبسطية فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقرر إبقاء قواتها منتشرة في شمال الضفة الغربية

تل أبيب (وكالات) 

ذكر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن القوات الإسرائيلية ستبقى منتشرة في مخيمات اللاجئين في شمال الضفة الغربية حتى نهاية العام على الأقل. 
وكان الجيش الإسرائيلي قد شن هجوماً في يناير في شمال الضفة الغربية، مركزاً على مخيمات اللاجئين في منطقتي جنين وطولكرم. 
وقال كاتس إنه خلال الأشهر الثمانية الماضية، نفذ الجيش الإسرائيلي هجوماً «مكثفاً»، تم خلاله إخلاء سكان المخيمات. وأضاف كاتس في بيان «سيبقى جيش الدفاع الإسرائيلي داخل المخيمات في تلك المرحلة، على الأقل حتى نهاية العام». 
وانتقدت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي تلك العملية، والتي قالت الأمم المتحدة إن نساء وأطفالاً قتلوا أيضاً فيها. وفي فبراير الماضي، ألقى مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان الضوء على «نطاق غير مسبق من النزوح الجماعي، لم نشهده منذ عقود في الضفة الغربية المحتلة».

أخبار ذات صلة وزير الحكم المحلي الفلسطيني لـ«الاتحاد»: جهود الإمارات في غزة مقدرة فلسطينياً وإقليمياً وعالمياً تحذيرات من كارثة جديدة بفعل الخطة الإسرائيلية لاحتلال غزة

مقالات مشابهة

  • اعتقالات وإصابات بهجمات للمستوطنين في الضفة الغربية
  • المستوطنون يهجّرون 30 عائلة فلسطينية من عين عمار بالضفة الغربية
  • جنرال إسرائيلي: لماذا لم تُهزم حماس بعد كل الضربات التي تلقتها؟
  • العراق يدين احتلال غزة وفرض السيطرة على الضفة الغربية من قبل إسرائيل
  • إسرائيل تقرر إبقاء قواتها منتشرة في شمال الضفة الغربية
  • كاتس: قواتنا ستبقى في الضفة الغربية حتى نهاية العام على الأقل
  • العدو الإسرائيلي يقتحم بلدة في الضفة الغربية 
  • مستوطنون صهاينة يحرقون أراض وخيام فلسطينيين في الضفة الغربية
  • رودري يتعرض للإصابة مجددًا.. كم عدد المباريات التي سيغيب عنها؟
  • مصدر مسؤول في الحكومة السورية عن مؤتمر قسد: إذ تستعيد هذه الخطوة نهج المؤتمرات التي سعت لتقسيم سوريا قبل الاستقلال فإن الحكومة السورية تؤكد أن الشعب السوري الذي أفشل تلك المخططات وأقام دولة الاستقلال سيُفشل اليوم هذه المشاريع مجدداً ماضياً بثقة نحو بناء ا