شركة روسية تخطط لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الأقمار الصناعية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
روسيا – أعلنت شركة Sitronics Space الروسية الخاصة أنها تدرس إمكانية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في الأقمار الصناعية.
وحول الموضوع قال مدير قسم المنتجات والخدمات في الشركة، يوري إيلين:”يدرس المهندسون في شركتنا إمكانية استعمال تقنيات الذكاء الاصطناعي في الأقمار الصناعية، ويمكن أن تساعد هذه التقنيات الأقمار في اختيار الصور التي ستلتقطها بشكل مستقل، أي أن الأقمار مثلا سترفض تلقائيا الصور التي تحوي على سحب أو عيوب، كما ستمكن هذه التقنيات الأقمار من اكتشاف الأجسام الأرضية بشكل مستقل أيضا، وهذا سيسرع عملية الحصول على البيانات من الأقمار.
وأضاف:”هذه التقنيات ستمكننا من الاستفادة من الأقمار الصناعية بشكل أفضل، فمعها لن يحصل المستخدم على كم كبير من البيانات التي تحتاج إلى المعالجة، بل سيحصل على إجابات لأسئلته وعلى المعلومات الضرورية له، إذ سيعطيه القمر الصناعي إحداثيات ومعلومات عن تسرّب معين للنفط على سبيل المثال… بشكل عام، فإن تطوير وتطبيق هذه التقنيات سيساعد صناعة الفضاء الروسية بأن تخطو خطوة كبيرة إلى الأمام، وسيزيد من قيمة بيانات الاستشعار عن بعد بالنسبة للاقتصاد الروسي. أعتقد أنه من المهم زيادة عدد الأقمار الاصطناعية الروسية لاستشعار الأرض عن بعد، والتي تساهم في تطويرها الشركات الخاصة”.
وأشار إيلين إلى أن اللغات البرمجية الكبيرة (LLM) للذكاء الاصطناعي ستساعد في تشكيل نهج جديد في مجال صناعات الفضاء، وبمساعدتها يمكن الحصول على المعلومات الضرورية دون مهارات خاصة في العمل مع بيانات الاستشعار عن بعد.
المصدر: فيستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأقمار الصناعیة هذه التقنیات
إقرأ أيضاً:
عائدات AT&T تتضاعف نتيجة استثماراتها في الذكاء الاصطناعي
في وقت أصبحت فيه تقنيات الذكاء الاصطناعي تسيطر على مشهد التكنولوجيا – من Galaxy AI إلى Apple Intelligence – يبدو أن شركات الاتصالات بدورها تراهن بقوة على هذه الثورة، وعلى رأسها شركة AT&T التي باتت تعتمد بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي لتحقيق أهدافها التشغيلية والمالية.
عائد مضاعف واستراتيجية تقود إلى توفير 3 مليارات دولاربحسب تصريحات الشركة، فإن كل دولار استثمرته AT&T في الذكاء الاصطناعي التوليدي عاد عليها بعائد مضاعف، في خطوة تعكس النجاح الفعلي لهذه الاستثمارات.
وتستهدف الشركة تحقيق وفورات مالية تصل إلى 3 مليارات دولار سنويًا بحلول نهاية عام 2027، عبر دمج حلول الذكاء الاصطناعي في مختلف قطاعاتها.
دمج الذكاء الاصطناعي في جميع مستويات العملتحدث آندي ماركوس، كبير مسؤولي البيانات والذكاء الاصطناعي في AT&T، لمجلة Forbes، موضحًا أن الذكاء الاصطناعي لم يعد حكرًا على الفرق التقنية، بل أصبح جزءًا من سير العمل اليومي في كافة أقسام الشركة.
ومنذ انضمامه إلى AT&T عام 2020، يقود ماركوس استراتيجية الذكاء الاصطناعي التي تشمل الخدمات الموجهة للمستهلكين، والأعمال، والوظائف الداخلية.
وحتى الآن، أكمل أكثر من 50,000 موظف تدريبات رسمية على الذكاء الاصطناعي، بينما تُشغّل الشركة أكثر من 600 نموذج من نماذج التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي ضمن بيئاتها الإنتاجية، وتُراجع آلاف حالات الاستخدام الخاصة بالذكاء الاصطناعي التوليدي.
تطبيقات عملية تعزز الكفاءة وتحسّن تجربة العملاءتشمل استخدامات الذكاء الاصطناعي في AT&T مجالات مثل كشف الاحتيال، منع المكالمات المزعجة، تحسين عمليات التوزيع الميداني، وأداة موظفين تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي تحمل اسم Ask AT&T.
وتهدف هذه التطبيقات إلى رفع كفاءة العمل الداخلي وتحسين تجربة العملاء على حد سواء.
وتُدار هذه الجهود من خلال إطار حوكمة صارم وتعاون بين الأقسام المختلفة، مع التركيز على سلامة البيانات، لا سيما وأن الشبكة تنقل يوميًا نحو 900 بيتابايت من البيانات، ما يستدعي إدارة مسؤولة وحذرة.
المرحلة القادمة: أنظمة ذكية تتخذ قرارات ذاتيةتُخطط AT&T للدخول في المرحلة التالية من تطوير الذكاء الاصطناعي، وهي الأنظمة العاملة ذاتيًا (Agentic Systems)، والتي يُمكنها اتخاذ قرارات بشكل مستقل. ويرى ماركوس أن إمكانيات الذكاء الاصطناعي لا سقف لها، مؤكدًا أن الشركة تواكب هذه التطورات بتفاؤل مدروس.
تحذيرات من فقاعة محتملة في سوق الذكاء الاصطناعيورغم التفاؤل الذي تبديه الشركات، تزداد التحذيرات من جهات متعددة بشأن فورة الذكاء الاصطناعي في الأسواق.
يرى بعض المحللين أن شركات التكنولوجيا اليوم مبالغ في تقييمها بشكل يُذكّر بفقاعة الإنترنت في مطلع الألفية، مع ارتفاع في نسب السعر إلى الأرباح، واستثمارات بمليارات الدولارات في البنية التحتية والمواهب، دون خارطة طريق واضحة أو نهاية محددة.
ومع اشتداد المنافسة العالمية، هناك قلق متزايد من أن حمى الذهب الخاصة بالذكاء الاصطناعي قد تنتهي بانفجار اقتصادي مؤلم، إن لم يتم توجيه هذه الاستثمارات بحكمة.