أعلنت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، اليوم الخميس، عن انتخابها لرئاسة اللجنة المعنية ببناء القدرات الرقابية التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية للفترة من 2025 إلى 2027.

وقالت الهيئة في بيان لها، إنه تم إجراء الانتخابات خلال الاجتماع السادس عشر للجنة، حيث اجتمع خبراء من 22 دولة عضواً في الوكالة لمناقشة ومراجعة جهود البلدان لبناء قدرات الموظفين في القطاع النووي والحفاظ عليها.

اعتراف دولي 

من جهتها، قالت شيماء المنصوري، مدير التعليم والتدريب في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، إن "انتخاب الهيئة رئيساً للجنة يعكس الاعتراف الدولي بالبرنامج النووي الإماراتي الذي أصبح نموذجاً عالمياً يحتذى به للدول للتعرف على رحلة الدولة في البناء والتشغيل".
وأضافت أنه منذ عام 2009، استثمرت الهيئة في بناء قدرات الإماراتيين، في مختلف الجوانب للرقابة على القطاع النووي وضمان استدامته، مشيرة إلى أن رئاسة هذه اللجنة ستتيح الفرصة لإثبات للمجتمع الدولي مدى تقدم دولة الإمارات في رحلة الاستثمار في تطوير الكوادر المحلية لتصبح خبراء في هذا القطاع الحيوي.

برامج التدريب 

وتتمثل مهمة اللجنة التي أنشئت في عام 2009 في مناقشة القضايا وتبادل المعلومات وتقديم المشورة للوكالة بشأن أفضل السبل لدعم برامج التدريب للدول الأعضاء، وتشمل الإنجازات الرئيسية على مدى السنوات الماضية مراجعة وتحديث التقييم المنهجي لاحتياجات الكفاءة، ونشر بحث عن أفضل الأنظمة لضمان وإدارة الكفاءة الرقابية، إضافة إلى تقديم المشورة بشأن معايير السلامة الخاصة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية المتعلقة بتطوير وضمان وإدارة الكفاءة الرقابية.
وتولي الهيئة أهمية كبيرة لبناء قدرات الإماراتيين للرقابة على القطاع النووي وضمان استدامته للحفاظ على مهمتها المتمثلة في حماية المجتمع والعاملين والبيئة.

الكفاءة والتطوير 

وطبقت الهيئة إطاراً مهنياً لبناء القدرات قائماً على الكفاءة لتطوير القادة والموظفين غير القياديين، وذلك من خلال تغطية جميع التخصصات داخل الهيئة مع تنفيذ البرامج القائمة على التطوير مثل برنامج المهندسين الخريجين الجدد، وبرنامج المتدربين القانونيين، والمنح الدراسية والإعارة من بين برامج أخرى.
ويشكل الإماراتيون أكثر من 77% من القوى العاملة في الهيئة، وتشغل المرأة ما يقرب من 47% من المناصب القيادية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات

إقرأ أيضاً:

بعد تفاقم عزلتها الدولية.. انتقاد إسرائيلي لسياسة التعامي عن تبعات حرب غزة

نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مقالا، للمدير السابق للمركز الوطني للمعلومات، ومؤلف كتاب "11 يومًا في غزة"،  غادي عيزرا، جاء فيه أنّ: "الاسرائيليون لا ينفكّوا عن انتقاد السياسة المُتخبِّطة التي تديرها حكومتهم تجاه غزة، والهجوم على الفشل في خلق ديناميكية سياسية تُشكّل اليوم التالي، بناءً على قضيتين مُتفق عليهما وهما "عودة الأسرى وفقدان حماس لسيطرتها على القطاع".

وأضاف المقال  الذي ترجمته "عربي12" أنه "في كل مناورة عسكرية، أو تخطيط عملياتي، أو محاكاة سياسية، تأتي لحظة تُطرح فيها "شرعية إسرائيل للتحرك"، وعادةً ما يحدث هذا في وقت مبكر جدًا، حيث تطرح أسئلة مثل: "ما الذي قد يزيد هذه الشرعية، وما الذي قد يُقلَّلُها".

وتابع: "بناءًا على ذلك، يُقدّم المشاركون في مثل هذه النقاشات مقترحات مُصمّمة للتعامل مع هذه القضية، وهي تضمن أن يُدرك شركاء الاحتلال الاستراتيجيون، والرأي العام الإسرائيلي، والعالم، فرضية مفادها أن الحرب يجب أن تستمر، رغم صعوبتها، فيما يتساءل المُطَّلِعون بصوت عالٍ عما سيحدث بعد انتهائها، وكيف ستبدو غزة حينها، وما الذي سيشعر به الإسرائيليون".

وأشار  إلى أنه "عند هذه النقطة، يسود الصمت أحيانًا، ليس لأن الحاضرين الاسرائيليين ليسوا خبراء في مجالاتهم، بل السبب أنه ليس من الواضح دائمًا كيف ستُترجم هذه الأمور، وما الذي سيحدث بالفعل، وبأي شدة أو وتيرة، مع أن الأمر ليس كما لو أنهم سيرسلون جيشًا أجنبيًا إلى هنا لإيقافها، ولن يطالب البيت الأبيض بالضرورة بوقف صريح أيضًا للحرب، ولكن في بعض الأحيان يبدؤون في بناء جدار على الأرض لإيقافها.

وأكد أنه "ليس على الاسرائيليين أن يكونوا عباقرة سياسيين، أو خبراء في الوعي، لفهم أنهم يقتربون من لحظة نهاية بخطوات متزايدة، لأن الانجراف ضد دولة الاحتلال غير مسبوق حقًا، حيث تردد وسائل الإعلام الدولية حملات معادية، ويتبنى الرأي العام العالمي إلى حدّ كبير رواية حماس، والكثيرون في الولايات المتحدة يجهلون تمامًا أن 50 أسيرا لا يزالون في غزة، وفي الوقت نفسه، يعبر الديمقراطيون والجمهوريون، بمن فيهم مقربون من الرئيس ترامب، عن مشاعر سلبية تجاه الاحتلال، ويدعون لإلغاء المساعدات الأمريكية".

وأوضح أنه "بين جيل الشباب الأمريكيين هناك، تُظهر دراسات مختلفة تعاطفًا متزايدًا مع حماس، كما تشهد الأوساط الأكاديمية والثقافية مقاطعة لهم، ويواجه الجنود خطر الاعتقال في الخارج، ويتخلى الشركاء الاستراتيجيون عن ولاءاتهم في الدولة الفلسطينية، ويفقد الشركاء الاستراتيجيون للمستقبل صبرهم تجاهنا.


وأضاف أن "لا يمكن اختزال الرد الإسرائيلي على الواقع القائم في تسويق تقديم المساعدات الإنسانية فحسب، فقد كان ينبغي علينا القيام بذلك قبل أشهر، وفي الوضع الحالي، يشبه الأمر إعطاء "باراسيتامول" لذراع مبتورة، بل يجب على الاحتلال أن يدرك أن العالم في وضع مختلف، والأهم من ذلك، أن الرئيس الأمريكي يقترب من ذلك".

وأكد أن "الخطوة الإسرائيلية الحكيمة الآن هي خلق ديناميكية سياسية تُشكل مستقبل اليوم التالي، بالتعاون مع الدول العربية المعتدلة، بناءً على قضيتين تحظى بإجماع دولي: إعادة الأسرى، وغياب سيطرة حماس على غزة، ليس ضعفًا بالضرورة، بل خروجًا عن سيطرة "استراتيجية الخروج"، كما حدث في إيران ولبنان، قبل أن تُمليها واشنطن، صحيح أن حماس لن توافق على هذا بالتأكيد، لكن نقل الثقل إليها عبر الوسطاء والشركاء ربما يكون آخر ما تبقى للشرعية الإسرائيلية للتحرك".

مقالات مشابهة

  • حازم حسني: مدونة السلوك الطريق الشرعي لأي لاعب يرغب في تقديم شكوى بالأولمبية
  • 11 ميدالية لسوريا في بطولة مستر يونيفرس الدولية لبناء الأجسام في الأردن
  • مستثمرو جمصة: نسعى لبناء اقتصاد إنتاجي حديث قائم على الشراكات الدولية
  • قرارات جديدة للجنة الأولمبية المصرية لتعزيز الاستقرار الرياضي
  • بعد تفاقم عزلتها الدولية.. انتقاد إسرائيلي لسياسة التعامي عن تبعات حرب غزة
  • “الوطنية للنفط” و “SLB” العالمية تختتمان المرحلة الأولى من البرنامج التدريبي الأول لبناء القدرات
  • اللجنة الأولمبية تحتفي بانتخاب ياسر إدريس نائبًا لرئيس الاتحاد الدولي للألعاب المائية
  • اللجنة الرقابية المشتركة تضبط مخالفات صحية وتُغلق محلاً في جزين
  • وزيرة البيئة تعلن مشاركة مصر في الاجتماع الأخير للجنة التفاوض الحكومية الدولية
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعود إلى إيران للمرة الأولى منذ حرب الأيام الـ12