هندي يحوّل 400 من موظفيه إلى أصحاب ملايين
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
كشف ملياردير هندي الأسلوب الذي تمكن من خلال إدخال 400 من أفقر موظفي إحدى شركاته إلى نادي المليونيرات، بعدما كادوا أن يتحولوا إلى عاطلين عن العمل حين قررر إغلاق شركته قبل 7 أعوام.
وفي حوار حديث إلى شبكة "سي أن بي سي" الاقتصادية، شرح جيوتي بانسال (46 عاماَ) أنّه حين قرّر عام 2017 بيع شركته الناشئة AppDynamics مقابل المليارات، كان همّه الأساسي صغار الموظفين البالغ عددهم 400، لذلك منحهم أسهماً في الشركة قبل عرضها للاكتتاب العالمي.
تلقّى بانسال بصفته المؤسِّس ورئيس مجلس الإدارة عرضاً من شركة منافسة تدعى "سيسكو" للاستحواذ على "آب ديناميكس" مقابل 3.7 مليارات دولار، وبالفعل قبل العرض، وارتفعت قيمة أسهم الموظفين إلى 1 مليون دولار لكل سهم.
ولفت إلى أنّ العشرات من الموظفين تجاوزت قيمة أسهمهم الـ5 ملايين دولار، وهو ما غيّر حياتهم وجعلهم من أصحاب الملايين بين ليلة وضحاها، وانضموا بذلك إلى زملائهم الـ800 الذين يعتبرون من الفئة الغنية مالياً وثقافياً.
وشرح أنّ البيع كان خطوة مالية مهمة في مسيرته المهنية لأنه كان يمتلك فقط 14% من الشركة، والعملية المربحة كانت أهميتها أكثر بكثير من مجرد أموال غيرت حياته شخصياً، بل أوصلت موظفيه الذين بنوا الشركة على كواهلهم إلى دنيا الرفاهية.
ندم أو قرار صائب
أشار بانسال إلى أنّه في وقت من الأوقات ندم على قرار بيع الشركة، لأنها كانت في تطور ونجاح متواصل، لكن حين مقارنة الربح الذي حصل عليه مع أرباح موظفيه، وجد أنّه ما كان ليحقق 3.7 مليارات دولار في صفقة بل أقله كان سيحتاج إلى ثلاث أو أربع سنوات.
كما قارن المخاطر التي من الممكن تكبدها في حال الفشل، ومن خلال البيع قلل من هذه المخاطر على نفسه وعلى موظفيه ووفر لهم فوائد مالية كبيرة ما كانوا ليحلموا بها.
لكن لم تتوقف طموحات بانسال عند بيع "آب دايناميكس"، بل استمر في عمله بشركة التكنولوجيا الناشئة وأسّس شركتين برمجيتين أخريين "ارسيال" و"هارنس"، بلغت قيمة الأخيرة 3.7 مليارات دولار عام 2022.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهند
إقرأ أيضاً:
سوريا توقع صفقات كهرباء بـ7 مليارات دولار مع شركات أميركية وقطرية وتركية
في خطوة تُعيد رسم خريطة الطاقة في سوريا، وقّعت الحكومة مذكرات تفاهم بقيمة 7 مليارات دولار مع شركات أميركية وقطرية وتركية، لإنتاج 5000 ميغاواط من الكهرباء. الاتفاق يُعد نقلة نوعية لمعالجة أزمة الطاقة المزمنة ودفع عجلة إعادة الإعمار. اعلان
أبرمت سوريا مجموعة مذكرات تفاهم بين وزارة الطاقة والثروة المعدنية وتحالف دولي من الشركات الرائدة في مجال الطاقة يضم عدداً من المؤسسات الأميركية والقطرية والتركية. وتهدف هذه الاتفاقيات إلى دفع عجلة الاستثمار في قطاع الطاقة، وتطوير البنية التحتية الكهربائية في سوريا.
المراسم تمت بحضور رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك، في مؤشر على التفاعل الدولي المتزايد حول دعم مشاريع إعادة الإعمار في البلاد.
تعاني سوريا من أزمة كهرباء خانقة لم تكن نتاج الحرب فحسب، بل هي امتداد لمشكلة تمتد لعقود، حيث فشلت البلاد خلال الفترات الماضية في تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الطاقة الكهربائية. واعتمدت الدولة على مزيج من الإنتاج المحلي والاستيراد من دول الجوار لتغطية العجز.
في عام 2010، أي قبل اندلاع الأزمة السورية، كان إجمالي إنتاج الكهرباء في البلاد يقارب 6500 ميغاواط ، بينما كانت الحاجة الفعلية تقدر بحوالي 8600 ميغاواط ، ما يعني وجود عجز يقدر بحوالي 2100 ميغاواط ، حاولت الحكومة تغطيته آنذاك عبر استيراد الطاقة من الدول المجاورة.
وحتى قبل الحرب، كانت سوريا تعتمد على المحطات الحرارية التقليدية لتوفير نحو 94% من إجمالي الطاقة المنتجة ، وتتغذى هذه المحطات بشكل رئيسي على المنتجات البترولية، خصوصاً الفتيل الثقيل بنسبة تزيد عن 60% ، بالإضافة إلى الغاز الطبيعي .
Relatedالسفر برًا من الأردن إلى سوريا.. هل بات الأمر ممكنًا؟الجفاف يهدد الأمن الغذائي في سوريا وخطة حكومية طارئة لمواجهة الأزمةصندوق النقد الدولي: مستعدون لتقديم المشورة والمساعدة التقنية لسوريا مشروع استراتيجي يعيد تشكيل المشهد الطاقيوفي كلمة له خلال الحفل، أكد وزير الطاقة السوري محمد البشير أن الاتفاق يمثل نقلة نوعية في مسيرة قطاع الطاقة والكهرباء في سوريا، مشيراً إلى أنه الأكبر من نوعه في تاريخ البلاد من حيث الحجم والاستهداف.
وأوضح أن إجمالي الاستثمارات المُقدَّرة ضمن هذه المذكرات تبلغ نحو 7 مليارات دولار، وتتيح توليد 5000 ميغاواط من الطاقة الكهربائية عبر مشروعاتٍ متنوعة تشمل محطات غازية تعمل بالدورة المركبة (CCGT) ومحطات طاقة شمسية.
وتشمل الاتفاقية إنشاء أربع محطات لتوليد الطاقة باستخدام التوربينات الغازية في كل من دير الزور، ومحردة، وزيزون بريف حماة، وتريفاوي بريف حمص، بإجمالي قدرة توليدية تصل 4000 ميغاواط، وباستخدام تقنيات متقدمة من الولايات المتحدة وأوروبا. كما تنص المذكرة على بناء محطة طاقة شمسية بقدرة 1000 ميغاواط في منطقة وديان الربيع جنوب سوريا.
وأكد الوزير البشير أن هذه الخطوة تمثل ركيزة أساسية في تعزيز النمو الاقتصادي، ودفع عجلة التنمية الشاملة، وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين، فضلاً عن تسريع عملية الانتقال إلى مصادر الطاقة المتجددة.
فرص عمل ونهضة اقتصاديةمن جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لإحدى الشركات التركية المشاركة في الاتفاق أن المشروع يُعد انطلاقة جديدة للتعاون الإقليمي في مجال الطاقة، ويشكل دعماً حقيقياً لجهود إعادة الإعمار في سوريا.
وأشار إلى أن الشركة ستستخدم أحدث التقنيات الحديثة في تنفيذ المشاريع، لافتاً إلى أن المشروع سيسهم في توفير أكثر من 50 ألف فرصة عمل مباشرة وحوالى 250 ألف فرصة غير مباشرة، مما يعزز استقرار سوق العمل ويدعم الاقتصاد الوطني.
وأضاف، الاتفاقيات التي تم توقيعها اليوم ستحول سوريا من دولة لديها عجز في مجال الطاقة إلى دولة مصدرة لها.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة