أرسلت إدارة بايدن خطابًا إلى حكومة الاحتلال الإسرائيلية تطالبها بالعمل على تحسين الوضع الإنساني في غزة خلال الثلاثين يومًا القادمة أو المخاطرة بانتهاك القوانين الأمريكية التي تحكم المساعدات العسكرية الأجنبية، مما يشير إلى أن المساعدات العسكرية الأمريكية قد تكون في خطر.

وقالت الرسالة التي شارك في كتابتها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن، موجهة إلى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.

ويمثل هذا خطوة جديدة مهمة من جانب الولايات المتحدة لمحاولة إجبار إسرائيل على تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ، اليوم الخميس ، أن قرار واشنطن بمنح إسرائيل شهراً لحل الأزمة الإنسانية في غزة غير كاف.
وأشار بوريل في تصريحاته ، إلى أن هناك الكثيرون سيفقدون حياتهم خلال شهر الإنذار الأميركي لـ"اسرائيل" بشأن غزة.

وأضاف بوريل  ما يحدث في الشرق الأوسط كارثة وأزمة إنسانية كبيرة، معرباً عن أمله في إدانة مجلس الاتحاد الأوروبي بشدة الهجمات الإسرائيلية الوحشية ضد قوات  القوات الدولية لحفظ السلام "اليونيفيل".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال الولايات المتحدة وزير الخارجية الامريكي إدارة بايدن وزير الدفاع وزير الخارجية

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة ترفض المشاركة في مؤتمر أممي حول حل الدولتين

قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية تومي بيغوت لصحافيين خلال مؤتمر صحافي الخميس إن الولايات المتحدة لن تحضر مؤتمرا مزمعا بشأن حل دولتين لإسرائيل والفلسطينيين.

ومن المقرر عقد المؤتمر في وقت لاحق من الشهر الجاري في الأمم المتحدة.

وعن الكارثة الإنسانية في غزة، قال بيغوت إن الوزارة تعمل باستمرار على إدخال المزيد من المساعدات إلى القطاع، زاعما أن حركة حماس تحول المساعدات إلى سلاح من خلال النهب.

وأضاف “لدينا نظام معمول به، نحاول إدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات إلى غزة بطريقة لا تتعرض فيها للنهب من جانب حماس… هذا هو الواقع الذي ندفع من أجله.. محاولة إدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات إلى هناك”.

ويُعقد المؤتمر الوزاري، الاثنين والثلاثاء، المقبلين برئاسة وزيري الخارجية الفرنسي جان نويل بارو والسعودي فيصل بن فرحان في سياق المبادرة التي بدأتها السعودية وفرنسا منذ أشهر.

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن قرار تاريخي، باعتراف بلاده بدولة فلسطين.

وقال ماكرون، عقب توقيع قرار الاعتراف بدولة فلسطين، إنه أصدر القرار، "وفاء بالتزامنا التاريخي بتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط".



وشدد على أن الحاجة الملحة اليوم، هي "إنهاء الحرب في غزة، وإنقاذ المدنيين".

وأضاف ماكرون: "سأعلن قرار الاعتراف رسميا بدولة فلسطين، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر المقبل".

وفي أول رد فعل للاحتلال على القرار، قال نائب رئيس حكومة الاحتلال ياريف ليفين، إن قرار الرئيس الفرنسي الاعتراف بدولة فلسطينية "وصمة عار ودعم للإرهاب" وفق وصفه.

وتابع ليفين: "حان الوقت لإحلال السيادة على الضفة الغربية، كرد تاريخي عادل على القرار الفرنسي".

مقالات مشابهة

  • هيئة البث الإسرائيلية: تل أبيب أقرت الهدنة الإنسانية بسبب الضغط الدولي وفشل إيصال المساعدات
  • ما هي الخيارات الأخرى التي تدرسها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد حماس؟
  • من 10 صباحًا لـ 8 مساء.. الاحتلال: تعليق مؤقت للعمليات العسكرية في المناطق الإنسانية بقطاع غزة
  • زاهي حواس يختتم محاضراته في الولايات المتحدة الأمريكية ويتجه إلى كندا
  • حشد: «تحقيق دولي يكشف عن إعدامات ميدانية في نقاط توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية في غزة»
  • كندا: منع إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية لغزة انتهاك للقانون الدولي
  • ماجد المهندس في أول ظهور بعد الأزمة الصحية التي تعرض لها
  • كندا: الحكومة الإسرائيلية تتقاعس في منع الكارثة الإنسانية في قطاع غزة
  • الولايات المتحدة ترفض المشاركة في مؤتمر أممي حول حل الدولتين
  • دوجاريك: على إسرائيل تمكين إيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن إلى غزة