المؤتمر : مصر ستظل صوت الحق والداعم الأساسي لحقوق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
أكد الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، أن ما تشهده الساحة حاليًا من جهود إنسانية مصرية تجاه القضية الفلسطينية هو "رسالة إنسانية وأخلاقية تعبر عن جوهر الدولة المصرية وقيمها الراسخة في دعم قضايا العدل وحقوق الإنسان".
وأوضح فرحات، خلال مداخلة في برنامج "اليوم" مع الإعلامية دينا عصمت على قناة "DMC"، أن مصر كانت ولا تزال الداعم الرئيسي لكل تحرك إقليمي أو دولي يهدف إلى رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية قدمت منذ اندلاع الأزمة أكثر من 80% من حجم المساعدات الإنسانية التي دخلت قطاع غزة.
وأشار إلى أن هذه الجهود تأتي امتدادًا للدور المصري المحوري، بدءًا من استضافة "قمة القاهرة للسلام" مرورًا بطرح مبادرة لإعادة إعمار غزة، بهدف وقف المخططات الإسرائيلية للتهجير القسري، والحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
ورغم تلك التحركات الإيجابية، حذر فرحات من عقبات قد تُعرقل التوصل إلى هدنة دائمة، في مقدمتها تعنت بعض الأطراف داخل الحكومة الإسرائيلية، وعلى رأسهم الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، اللذين يربطان الهدنة بضرورة استئناف الحرب حتى تحقيق أهداف غامضة وغير معلنة.
ولفت إلى التناقض في الموقف الإسرائيلي، موضحًا أن الحديث عن هدنة يتزامن مع تصديق الكنيست على قانون جديد يمهد لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وهو ما اعتبره "تطورًا محبطًا" يزيد من تعقيد المشهد السياسي.
واختتم الدكتور رضا فرحات تصريحاته بالتأكيد على أن دخول المساعدات إلى قطاع غزة رغم صعوبته يمثل شعاع أمل وسط الظلام، قائلاً: "هي فرحة ممزوجة بالألم، لأننا ننقذ أرواح أطفال ونساء وشيوخ أبرياء، ونمنح الشعب الفلسطيني نافذة أمل في ظل الظروف الكارثية التي يعيشها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر فلسطين رضا فرحات حزب المؤتمر
إقرأ أيضاً:
نائبة: مصر دائما بالصفوف الأمامية لدعم الشعب الفلسطيني
أكدت النائبة أمل رمزي، عضو مجلس الشيوخ، أن الإدعاءات التي تروّج لمشاركة مصر في الحصار المفروض على قطاع غزة لا أساس لها من الصحة، مشيرة إلى أن بيان وزارة الخارجية المصرية جاء ليضع حدًا لهذه الاتهامات “غير المنطقية”، ويؤكد بالدليل أن مصر لم تغلق معبر رفح يومًا من جانبها، وأن من يعيق مرور المساعدات هو الاحتلال الإسرائيلي الذي يتحكم فعليًا في الجانب الفلسطيني من المعبر.
وأضافت رمزي في بيان، أن مصر تقف في الصفوف الأمامية لدعم الشعب الفلسطيني، سياسيًا وإنسانيًا، منذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب في غزة في أكتوبر 2023، وقدمت – ولا تزال – تسهيلات كبرى لإدخال المساعدات الإغاثية والطبية، وتحركت دبلوماسيًا لوقف إطلاق النار، والعمل على هدنة تسمح بوصول الدعم إلى المناطق المنكوبة.
وشددت النائبة على أن الدولة المصرية تواجه في هذا الملف تحديات سياسية وأمنية بالغة التعقيد، لكنها لم تتخلَّ يومًا عن دورها التاريخي تجاه الأشقاء الفلسطينيين، ولم تسمح بأن تكون معاناتهم ورقة سياسية في أيدي القوى المتاجرة بالقضية.
ودعت رمزي المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته تجاه العدوان المتواصل على قطاع غزة، والتوقف عن محاولات تصدير الأزمة إلى أطراف تسعى جادة لحلّها، مؤكدة أن الرهان على مصر هو الرهان على صوت الحكمة والتوازن والقدرة على التحرك الفعلي وليس الكلام المجرد.