قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، إن زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجى إلى القاهرة، جاءت في توقيت بالغ الأهمية، وذات دلالات مهمة يجب أن نتوقف أمامها، وربما يكون أهمها الثقل السياسي للقاهرة، باعتبارها عاصمة الاعتدال والاستقرار العربي، وزارها في الأسابيع الماضية العديد من المسؤولين البارزين بالمنطقة، تتعلق بالوضع في المنطقة، قبل أن تنحدر المنطقة في حرب شاملة لا أحد يعرف عقباها.

الدور المصري بارز ومهم

أضاف «أبو شامة»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رغدة منير، عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الدور المصري بارز ومهم وهذه هي الزيارة الأولى لمسؤول إيراني منذ 11 عاما، لتعكس حجم وأهمية الدور المصري، مشيرا إلى أن مصر تقف على طرف ثابت من جميع أطراف الأزمة وترفض التصعيد منذ اللحظة الأولى، وتتحدث بثوابت راسخة التي اتفق معها العديد من الدول العربية في تحالف استراتيجي من أجل بذل كل الجهد الدبلوماسي لمنع التصعيد وإيقافه.

وتابع: «زيارة وزير الخارجية الإيراني للقاهرة تعتبر المحطة الثامنة له في المنطقة»، مؤكدًا أن إيران تحاول أن تبييض صفحتها أمام جيرانها في المنطقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية إيران القاهرة

إقرأ أيضاً:

السغروشني: تموقع بلدنا غير بارز كفاية على مستوى الترتيب العالمي المرتبط بالذكاء الاصطناعي

قالت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالتحول الرقمي وإصلاح الإدارة، آمال الفلاح السغروشني، اليوم السبت بمراكش، إنه « على الرغم من التموقع الجيد لبلدنا إفريقيا، فإنه يظل غير بارز كفاية على مستوى الترتيب العالمي المرتبط بالذكاء الاصطناعي، وكذلك بالبنى التحتية الرقمية التي تتطور في مجالات الاتصالات والحوسبة الرقمية ».

وأوضحت المسؤولة الحكومية في مداخلة خلال جلسة حول « الذكاء الاصطناعي وحكامة استعماله: تعزيز الرقابة البرلمانية »، في إطار الدورة الثالثة لمنتدى مراكش البرلماني الاقتصادي للمنطقة الأورومتوسيطة والخليج، الذي ينظمه مجلس المستشارين وبرلمان البحر الأبيض المتوسط، أنه « ينبغي الاستثمار بشكل كبير من أجل تحقيق تنافسيّة عالمية ».

وقالت أيضا، « على الصعيد العالمي، هناك التقائية للمؤسسات الدولية حول مبادئ مشتركة من أجل تأطير تأثير الذكاء الاصطناعي، وتهدف هذه المعايير إلى إرساء حوكمة أخلاقية مسؤولة وشفافة تحترم حقوق الإنسان ».

وشددت المسؤول الحكومية على أنه « لما كان التشريع في المجال الرقمي قد ساعد في تحقيق تقدم ملموس، فإنه لا يزال غير كافٍ فيما يتعلق بخصوصيات الذكاء الاصطناعي، والتي تتطلب معالجة شاملة ».

لذلك، تضيف المتحدثة، « نحن بحاجة إلى إطار قانوني خاص بالذكاء الاصطناعي، هذا الإطار ينبغي أن يُحدد بشكل واضح أدوار ومسؤوليات كل طرف في حال حدوث أي أخطاء، وينبغي أن يُفرد أيضًا شفافية الخوارزميات والنماذج ».

وترى المتحدثة، أن « الذكاء الاصطناعي يتطور بسرعة كبيرة وغير مسبوقة في كافة الميادين والمجالات، وفي غياب تأطير واضح وشفّاف، فإنه قد يُقوِّض حقوقنا الأساسية وحياتنا الخاصة، ومسؤوليات الفاعلين من القطاع العام والخاص ».

وذهبت السغروشني، إلى القول، بأن « حكامة الذكاء الاصطناعي يتعين أن يستند إلى قواعد صارمة، وإلى تعاون وثيق ما بين السلطات العمومية، والشركات، والباحثين، وكذلك المجتمع المدني، لا يمكن لأي هيئة أن تعمل في معزلٍ تجاه هذه الرهانات المعقدة ».

مقالات مشابهة

  • عُمان وإيران.. توازن هادئ في إقليم مضطرب
  • الصور الأولى لـ محطة وقود رمسيس بعد السيطرة على تسريب الغاز
  • محافظ القاهرة: 1.1 مليون وحدة إيجار قديم بالعاصمة.. و17 ألف عقار مهدد بالخطر
  • سفراء دول صديقة وشقيقة: الأردن مرتكزا للاستقرار بالمنطقة وواحة للسلام
  • الحكومة: بدء الإنشاءات في أراضي المرحلة الأولى من مشروع رأس الحكمة
  • أمير المنطقة الشرقية يرأس غدًا الاجتماع الثاني لمجلس إدارة جمعية البر لعام 2025م
  • السغروشني: تموقع بلدنا غير بارز كفاية على مستوى الترتيب العالمي المرتبط بالذكاء الاصطناعي
  • «تقرير استخباراتي»: اختراق إخواني متصاعد في المجتمع الفرنسي
  • المجلس الوطني الفلسطيني: الدور المصري داعم لنضال شعبنا لمواجهة حرب الإبادة بغزة
  • عضو المجلس الوطني الفلسطيني: الدور المصري ركيزة أساسية لنصرة قضيتنا