مصادر في حماس: الاتصال مفقود مع دائرة تأمين السنوار .. ونرجح استشهاده
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
سرايا - قال مصدران في حركة حماس، الخميس، إن مستويات مختلفة في الحركة تلقت تأكيدات باستشهاد زعيمها يحيى السنوار، وذلك بحد ساعة تقريبًا من ترجيحات إسرائيلية باغتياله مصادفةً في رفح.
وأكد مصدر مقيم خارج غزة، للصحيفة ذاتها، أن مسؤولين أمنيين في حماس نقلوا مؤشرات على استشهاد زعيم الحركة، فيما أشار مصدر آخر داخل القطاع إلى أنه "تم بدء نقل الخبر إلى القيادة داخل القطاع بالطرق الأمنية المتبعة".
وكانت مصادر من حماس في غزة قالت فور الإعلان الإسرائيلي، إن "الاتصال مفقود مع دائرة تأمين السنوار منذ أيام، وبالتالي لم يكن هناك تواصل خلال الفترة الماضية". وأوضحت "ضيق الدائرة الأمنية المحيطة به واقتصارها على شخصين إلى 3 أشخاص فقط يضيف عقبات أمام محاولة التوصل إلى معلومات عاجلة".
وتابعت أن "الدائرة المغلقة التي تحيط بالسنوار هي فقط التي كانت تعرف عنه كل شيء وتتولى مسؤولية تواصله مع الآخرين".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بعد السنوار.. كاتس يحدّد اسمين على رأس قائمة أهداف إسرائيل
أكد الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، أنه قتل محمد السنوار، قائد حركة حماس في قطاع غزة، يوم 13 مايو، ليؤكد ما قاله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل أيام.
وكان محمد السنوار هدفا لغارة إسرائيلية على مستشفى في جنوب غزة في وقت سابق من هذا الشهر.
وأعلن نتنياهو يوم الأربعاء مقتل محمد السنوار، وهو الشقيق الأصغر ليحيى السنوار الزعيم الراحل للحركة والعقل المدبر لهجوم أكتوبر 2023.
ولم تؤكد حماس أو تنف مقتله.
"أنتم التاليون"
تعليقا على الإعلان، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس على حسابه في منصة "إكس": "الآن أصبح الأمر رسميا: سيد القتلة، محمد السنوار، قد قُضي عليه مع قائد لواء رفح محمد شبانة وعصابة المجرمين الذين كانوا معه تحت المستشفى الأوروبي في غزة".
وأضاف: "ستلاحق يد إسرائيل الطويلة جميع المسؤولين عن جرائم وفظائع السابع من أكتوبر، أينما كانوا، حتى يتم القضاء عليهم تماما".
وختم بالقول: "عز الدين الحداد في غزة وخليل الحية في الخارج - وجميع شركائهم في الجريمة - أنتم التاليون في القائمة".
وبحسب القناة "14" الإسرائيلية، تشير التقديرات إلى أنه من المتوقع تعيين عز الدين الحداد، الذي يعتبر من كبار قادة حماس، رئيسا للجناح العسكري لحركة حماس في قطاع غزة.