روايات إسرائيلية متضاربة عن اغتيال السنوار
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تضاربت الروايات الإسرائيلية حول تفاصيل اغتيال زعيم حركة حماس يحيى السنوار في قطاع غزة. ففي حين قالت بعض الروايات إن الاغتيال جاء نتيجة صدفة عرضية، أفادت روايات أخرى بأنه لم يكن كذلك.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن قوات من سلاح المدرعات كانت في مكان العملية واغتالت ثلاثة من قادة حماس في قطاع غزة، يعتقد أن من بينهم السنوار، بحسب ما نقلت قناة "روسيا اليوم".
روايتان اسرائيليتان متضاربتان عن عملية اغتيال يحيى السنوار
للمزيد: https://t.co/KRxLzYXXFM pic.twitter.com/uQ6iieaTuh
وأشار بيان للجيش الإسرائيلي في وقت سابق، إلى أنه "خلال نشاط في قطاع غزة، تم اغتيال ثلاثة من المسلحين"، مرجحاً أن "يكون أحد هؤلاء الثلاثة يحيى السنوار".
من جانبها، أوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلا عن مسؤولين أمنيين أن "قوات الجيش الإسرائيلي لم تكن في هذه المنطقة بالصدفة، وفي الآونة الأخيرة وصفه الشاباك بأنه مكان يعتقد أن كبار مسؤولي حماس يختبئون فيه".
وأضافت: "ممارسة الضغط العسكري على المنطقة يجعل من يعيش فيها يرتكب خطأ، ومع ذلك فإن ما جرى كان عرضياً والتصفية كانت عرضية وتم تنفيذ العملية من قبل قوة مشاة تابعة للجيش دون مشاركة وحدات خاصة وليس بتوجيه مستهدف من أجهزة الاستخبارات".
الجيش الإسرائيلي: ربما قتلنا يحيى #السنوار بالصدفة!https://t.co/PJOK9rof3I
— 24.ae (@20fourMedia) October 17, 2024وقالت "قناة 12" الإسرائيلية أن "طائرة بدون طيار تم إرسالها لمكان الهجوم وهي من تعرفت على ما يمكن أن يكون جثة السنوار قبل أن يصل الجنود إلى هناك، كما تم جلب المحققين الذين حققوا مع السنوار للتعرف على جثته قبل إجراء فحص الحمض النووي".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه "تم إجراء أول اختبار للحمض النووي وقد أكد أن السنوار قتل في مواجهة في رفح".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حماس حماس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يزعم اغتيال عنصر من حماس بغارة على جنوب سوريا
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال عنصر في حركة المقاومة الإسلامية حماس، في سوريا، في غارة على منطقة مزرعة بيت جن جنوب البلاد.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل شخص جراء غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب سوريا،.
وأورد المرصد "قتل شخص جراء استهداف إسرائيلي من طائرة مسيرة، لسيارة كانت تقله مع آخرَين قرب مزرعة بيت جن في ريف دمشق الجنوبي الغربي، بالقرب من الحدود الإدارية مع محافظة القنيطرة" في جنوب البلاد.
وشنّت دولة الاحتلال مئات الغارات الجوية على سوريا عقب إطاحة فصائل معارضة بالرئيس بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024، مؤكدة أن هدفها الحؤول دون وقوع ترسانة الجيش السابق في أيدي السلطات الجديدة. كما توغل جيشها بريا في المنطقة العازلة في هضبة الجولان المحتلة.
ونفذت بين الحين والآخر غارات طالت من وصفتهم بأنه "عناصر في فصائل فلسطينية تنشط في سوريا".
من جانبها، تعتبر دمشق أن تواصل الغارات يهدف الى "تقويض تقدم سوريا واستقرارها"، مجددة التأكيد أن "سوريا لم ولن تشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة".