أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيعقد مشاورات أمنية عاجلة مساء اليوم الخميس بمشاركة وزير الدفاع يوآف غالانت وقادة الجيش بعد ترجيح مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار، في حين طالب أهالي المحتجزين بصفقة فورية، كما أُبلغت الولايات المتحدة بالتطورات.

وأجرى غالانت مع رئيس الأركان هرتسي هاليفي ورئيس جهاز الأمن الداخلي (شاباك) رونين بار مشاورات أمنية على حدود قطاع غزة بعد الإعلان عن احتمال مقتل السنوار.

وقال غالانت عبر منصة "إكس" بعد الإعلان عن احتمال مقتل السنوار إن إسرائيل "ستطارد وتقتل أعداءها".

ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي قوله إن تركيز نتنياهو منصب حاليا على إعادة المحتجزين بأي وسيلة، مشيرا إلى أن مقتل السنوار يخلق "فرصة عظيمة" لذلك، وفق وصفه.

إبلاغ واشنطن

وفي واشنطن، قال مسؤولون بوزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) إن إسرائيل أخطرت مسؤولين بالوزارة باحتمال مقتل السنوار وتنتظر تحديثات.

ونقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مصدر مطلع قوله إن إسرائيل أبلغت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أنهم يقومون حاليا بإجراء اختبار الحمض النووي للتأكد من مقتل السنوار.

كما نقلت الشبكة عن مسؤولين أميركيين قولهم إن مقتل السنوار في حال تأكده يمثل لحظة مهمة لإعلان نتنياهو ما سموه بـ"النصر في غزة" وإحياء محادثات وقف إطلاق النار.

وقال مسؤول أميركي لـ"سي إن إن" إن الإدارة الأميركية لا تعلم ما إذا كان مقتل السنوار المحتمل قد يسرع وقف إطلاق النار أو أن الطريق طويل، لا سيما أن الصراع العسكري المستمر بين حزب الله وإسرائيل قد يعقد أي فرصة محتملة لإنهاء الحرب.

مطالبات بصفقة

من جانبها، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن أهالي المحتجزين قلقهم بشأن مصير ذويهم في قطاع غزة بعد ترجيح مقتل السنوار.

وقالت القناة إن أهالي المحتجزين الإسرائيليين يطالبون بالاستفادة من مقتل السنوار للتوصل إلى اتفاق فوري لإعادة ذويهم.

من جهته، طالب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد بالسعي للتوصل إلى اتفاق شامل يعيد المحتجزين، قائلا "على إسرائيل اغتنام الفرصة".

وقال الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم إنه يفحص احتمال مقتل السنوار، بعد اشتباكات جرت بمحض المصادفة في رفح جنوبي قطاع غزة أدت إلى مقتل 3 مقاتلين، قد يكون زعيم حركة حماس أحدهم.

ولم يصدر بعد أي بيان أو تأكيد من حركة حماس بشأن إعلان الجيش الإسرائيلي قتل السنوار.

وتعتبر إسرائيل السنوار المطلوب الأول لديها، إذ تتهمه بالمسؤولية عن عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 التي أدت إلى مقتل نحو 1200 جندي ومستوطن إسرائيلي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الجامعات مقتل السنوار

إقرأ أيضاً:

31 شخصية إسرائيلية بارزة تدعو لفرض عقوبات قاسية على إسرائيل

دعت 31 شخصية عامة إسرائيلية بارزة، بما في ذلك الأكاديميون والفنانون والمثقفون العموميون، إلى فرض "عقوبات معوقة" من قبل المجتمع الدولي على إسرائيل، وسط تصاعد الرعب بسبب تجويع غزة.

واتهمت الشخصيات العامة الإسرائيلية البارزة، تل أبيب بشن "حملة وحشية" وتجويع الشعب الفلسطيني في غزة حتى الموت والتفكير في الإزالة القسرية لملايين الفلسطينيين من قطاع غزة، وطالبت بوقف إطلاق نار دائم في رسالة موجهة إلى صحيفة الغارديان البريطانية.

وتأتي هذه الشخصيات من عوالم الشعر والعلم والصحافة والأوساط الأكاديمية، ومن بينها الحائز على جائزة الأوسكار يوفال أبراهام؛ والمدعي العام الإسرائيلي السابق مايكل بن يائير؛ وأبراهام بورغ، رئيس البرلمان الإسرائيلي السابق والرئيس السابق للوكالة اليهودية؛ وعدد من الحاصلين على جائزة إسرائيل المرموقة، أعلى وسام ثقافي في إسرائيل.

ومن بين الموقعين الآخرين الرسام ميخال نعمان؛ ورعنان ألكسندروفيتش، مخرج الأفلام الوثائقية الحائز على جائزة؛ وصموئيل ماعوز، مخرج فيلم "لبنان" الحائز على جائزة الأسد الذهبي؛ والشاعر أهرون شبتاي؛ ومصممة الرقصات إينبال بينتو.

وتكتسب الرسالة أهمية كبيرة بسبب انتقادها الصريح لإسرائيل وكسرها للمحرمات المتمثلة في تأييد فرض عقوبات دولية صارمة، في بلد عمل فيه السياسيون على الترويج لقوانين تستهدف أولئك الذين يدافعون عن مثل هذه التدابير.

وجاء في الرسالة: "يجب على المجتمع الدولي أن يفرض عقوبات صارمة على إسرائيل حتى تنهي هذه الحملة الوحشية وتنفذ وقف إطلاق نار دائم".

وينعكس الرعب الدولي المتزايد بشأن مسار الحرب الإسرائيلية في غزة بشكل متزايد داخل إسرائيل نفسها - وداخل الشتات اليهودي العالمي الأوسع - وسط صور الأطفال الفلسطينيين الهزيلين والتقارير عن إطلاق القوات الإسرائيلية النار على الفلسطينيين الجائعين في مراكز توزيع الغذاء.

ونشرت الرسالة في الوقت الذي تم فيه الإعلان عن مقتل أكثر من 60 ألف فلسطيني في الحرب الإسرائيلية على غزة التي استمرت 21 شهرا، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

وفي يوم الاثنين، أصدرت منظمتان إسرائيليتان معروفتان في مجال حقوق الإنسان، هما منظمة "بتسيلم" و"منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان في إسرائيل"، تقارير تتهم فيها، للمرة الأولى، إسرائيل بتنفيذ سياسة "إبادة جماعية" ضد الفلسطينيين في غزة، منتهكة بذلك أحد المحرمات الأخرى.

 وقالت حركة الإصلاح، أكبر طائفة يهودية في الولايات المتحدة، الأحد، إن الحكومة الإسرائيلية "مذنبة" في انتشار المجاعة في غزة.

وأضافت "لا ينبغي لأحد ألا يتأثر من الجوع المستشري الذي يعاني منه آلاف الغزيين. ولا ينبغي لأحد أن يقضي جلّ وقته في الجدل حول تعريفات تقنية للجوع المتفشي".

وأشارت إلى أن الوضع مأساوي في غزة، بل ومُهلك، مشددة على أنه "لا ينبغي لنا أن نقبل الحجج القائلة بأن حماس هي السبب الرئيسي في جوع الكثير من سكان غزة أو على وشك الموت جوعًا، وأن الدولة اليهودية ليست مسؤولة أيضًا عن هذه الكارثة الإنسانية".

وأضافت "يجب أن تبدأ الاستجابة الأخلاقية الأساسية بقلوبٍ مُتألمة في مواجهة مأساة إنسانية واسعة النطاق كهذه".

مقالات مشابهة

  • تعاون دفاعي مشترك في لقاء قائد الجيش والقيادة الوسطى الأميركية
  • وزير خارجية إسرائيل يوعز بإرسال مساعدات عاجلة لدروز السويداء
  • 31 شخصية إسرائيلية بارزة تطالب المجتمع الدولي بفرض عقوبات على إسرائيل احتجاجًا على تجويع غزة
  • شخصيات إسرائيلية عامة تدعو المجتمع الدولي لفرض عقوبات على إسرائيل لارتكابها جرائم حرب في غزة
  • 31 شخصية إسرائيلية تطالب بعقوبات دولية على إسرائيل
  • أمريكا تغازل القاهرة بصفقة مليارية.. هل تمنع صعود التنين الصيني في الجيش المصري
  • 31 شخصية إسرائيلية بارزة تدعو لفرض عقوبات قاسية على إسرائيل
  • مقتل قيادي حوثي في اشتباكات مع أهالي عتمة بذمار
  • بجاحة إسرائيلية.. سموترتيش: الاستيطان في غزة جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيل
  • بينهم 12 طفلا.. مقتل 36 فلسطينيا بهجمات إسرائيلية على غزة