أزهري: الزواج الشفهي بدون ورقة أو مأذون صحيح
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أكد الشيخ مصطفى شلبي الأزهري من علماء الأزهر الشريف، أن الزواج بدون ورقة أو مأذون، والمستوفي الشروط والأركان، وبوجود شهود يعتبر زواج صحيح لا يوجد به أي مشكلات.
وأضاف أحد علماء الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، أن توافر الشروط والأركان دون التوثيق بعقد يكون الزواج صحيح، وأن الأصل في الزواج هو اكتمال الشروط.
وأشار إلى أن الولي شرط رئيسي في الزواج وأن لم يكون الولي ففي بعض المذاهب يكون للفتاة حق في أن تزوج نفسها، فالزواج في جميع الحالات صحيح.
ولفت إلى أن الزواج الشفهي صحيح، وأن عقود الزواج ليست شرط، وأن للزواج فى الشريعة الإسلامية أركانًا يجب أن تستوفى، وطالما خلا الزواج من الموانع الشرعية فهو حلال.
وأكد الدكتور عمرو حسن مستشار وزير الصحة لشئون السكان وتنمية الأسرة، أن معدل الإنجاب الكلي تراجع من 3.5 عام 2014 إلى 2.85 في 2021، موضحا أن هناك أسباب متعددة لتراجع معدلات الإنجاب في مصر وتحسن خدمات تنظيم الأسرة في مصر أحد أسباب تراجع المعدلات.
وأوضح الدكتور عمرو حسن، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامية كريمة عوض، على قناة القاهرة والناس، أن هناك تحسن في خدمات تنظيم الأسرة والدولة الآن أكثر ثباتا واستقرارا والوسائل المتوفرة والوزارة تصل لكل الأماكن من قوافل وعيادات متنقلة ورائدات ريفيات يتكلموا عن أهمية وسائل منع الحمل ومخاطبة السيدة المصرية.
وتابع: "الخطاب الإعلامي تطور في هذا الشأن وفي حديث دائم عن خطورة الزيادة السكانية، وأكيد طبعا أن تأخر سن الزواج يقلل عدد السنين اللي الست ممكن فيها تخلف والست كلما زاد تعليمها كلما زاد طموحها لحياتها، ومفيش حاجة اسمها انخفاض معدلات الخصوبة أدت لتراجع معدلات الإنجاب".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزواج الزواج الشفهي شروط الزواج بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
حفظ الأوراح أمانة.. عالم أزهري: الالتزام بقانون المرور واجب شرعي
قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه المساعد بجامعة الأزهر، إن من المقاصد الكبرى في الشريعة الإسلامية حفظ النفس، مؤكدًا أن الحفاظ على أرواح الناس ليس مجرد واجب اجتماعي، بل هو أمر شرعي ثابت بالأدلة القطعية من القرآن والسنة، وهو ما يحتم على كل إنسان أن يلتزم بكل وسيلة تحقّق هذا المقصد، ومن أبرزها الالتزام بقواعد المرور.
الالتزام بقانون المرور واجب شرعيوأضاف الدكتور تمام، في تصريح له، أن الالتزام بقانون المرور واجب شرعي، لأن تركه يؤدي إلى إهلاك النفس والآخرين، وهو ما حرمه الله بقوله: "ولا تُلقوا بأيديكم إلى التهلكة"، وبيّن أن وسائل الحفاظ على النفس تأخذ حكم الغايات، مستشهدًا بالقاعدة الفقهية: "للوسائل أحكام المقاصد".
هل يجوز إخراج الزكاة للمدين المسرف إذا عجز عن سداد دينه؟.. الإفتاء تجيب
هل يجوز إلقاء بقايا الطعام في القمامة؟.. الإفتاء تجيب
وأوضح أن التصرفات الطائشة على الطرق، مثل الاستعراض بالدراجات النارية أو القيادة المتهورة، لا تُعد حرية شخصية، بل تمثل تهديدًا مباشرًا لحياة الناس، ومن رآها فعليه أن يتدخل بما يقدر عليه من وسائل، مثل الاتصال بالنجدة أو توثيق المخالفة وإبلاغ الجهات المختصة.
وشدد الدكتور هاني تمام، على أن الشريعة تقرر مبدأ "يُرتكب الضرر الخاص لدفع الضرر العام"، كما في حالات تدخل رجال الإطفاء أو الجنود الذين يضحون بأنفسهم لحماية الآخرين، مؤكدًا أن كل من يسهم في منع ضرر عن الناس – حتى بالوسائل البسيطة – ينال الأجر والثواب، لأنه شارك في حفظ أرواح معصومة.
الطرق أمانة والأرواح أمانةوتابع: "إن الطرق أمانة، والأرواح التي تسير عليها أمانة، ولا يجوز شرعًا التهاون في ما يؤدي إلى الإضرار بها، فالالتزام بقوانين المرور ليس مجرد احترام للنظام، بل هو عبادة يؤجر عليها العبد، ويأثم إن تركها وأهملها".