المتهم في مذبحة عين شمس.. روحت لأختي 10 مرات وكانت بتردني فاضي
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
تواصل الأجهزة الأمنية من تكثيف جهودها في واقعة مذبحة عين شمس التي راح ضحيتها 3 أشخاص وأصيب 11 آخرين حرقًا بعدما قام شقيق إحدى الضحايا بسكب البنزين عليهم أثناء نومهم للانتقام منهم بسبب الإرث.
اعترافات المتهم في مذبحة عين شمسوقال المتهم في مذبحة عين شمس أمام الأجهزة الأمنية قبل إحالته إلى النيابة العامة لتتولى التحقيقات، بأنه بينه وبين شقيقته خلافات على أموال الإرث بينهم وأنه ذهب إليها أكثر من 10 مرات يطالبها بالمبلغ المالي ولكن شقيقته المجني عليها كانت تماطله في كل مرة.
وأضاف المتهم في مذبحة عين شمس بأن في المرة الأخيرة التي ذهب لشقيقته منذ أسبوعين أعطت مبلغ 3 آلاف جنيه له وأخبرته أنها سوف تقوم بجمع باقي المبلغ خلال أيام، وأنه أمهل شقيقته وقتا طويلا لتسديد المبلغ ولكنها كانت تماطله بحجة الظروف المادية وتعثرها إلا أنه استشاط غضبا عندما رأى صور أسرتها على بروفايل ابنها وجميعهم في المصيف فقرر الانتقام.
وتكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من جهودها للوقوف على الملابسات الكاملة حول واقعة قيام أحد الأشخاص بإحراق شقيقته وأولادها و11 آخرين في منطقة عين شمس، حيث أوضحت التحريات الأولية بأن المتهم بينه وبين شقيقته خلافات على باقي أموال من الإرث بينهم.
وأضافت التحريات الأولية بأن المتهم في مذبحة عين شمس كان بينه وبين شقيقته خلافات وذلك بسبب مماطلتها على سداد باقي قيمة الإرث بينها وبين شقيقها وخالفت وعود كثيرة قد وعدتها له من قبل حتى تفاجأ بأنها ذهبت إلى المصيف برفقة زوجها وأولادها، الأمر الذي أشعل الغضب في جوف المتهم وذلك بعدما شاهد صورهم في المصيف فانتظرهم وسط غضب شديد لحين عودتهم للإنتقام منهم.
وواضحت التحريات الأولية للأجهزة الأمنية بأن المتهم يعمل سائق، واستغل نوم الضحايا وبدء فى سكب البنزين على الشقة، وانتقم من أقاربه بخطة شيطانية بقتل حرقاً عبر شراء كمية من البنزين من أحد محطات الوقود وتسلل ليلاً الى الشقة وسكب البنزين واشعل النيران وفر هارباً.
وتسببت النيران فى مقتل 3 أشخاص بينما قامت سيدة بالقفز من البلكونة واصيبت بكسور وتسببت النيران فى أصابة 8 أشخاص باختناقات وتم علاجهم .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنزين المتهم إعترافات المتهم
إقرأ أيضاً:
30 عاما على مذبحة سربرنيتسا.. البوسنة تستعد لدفن مزيد من الضحايا
تستعد البوسنة والهرسك لدفن مزيد من ضحايا الإبادة الجماعية التي ارتكبتها القوات الصربية في سربرنيتسا عام 1995.
وفي إطار الاستعدادات لإحياء الذكرى الـ 30 للإبادة الجماعية بسربرنيتسا في 11 تموز/يوليو 1995، نقلت جثامين 7 من الضحايا الذين تم التعرف على هوياتهم في "الإبادة الجماعية" إلى مقبرة بوتوكاري التذكارية.
وفي مراسم بالخصوص، توقف الموكب الذي يحمل رفات هؤلاء الضحايا أمام المكتب الرئاسي في البوسنة والهرسك، حيث وضع مسؤولون حكوميون ومئات من المواطنين الزهور عليه.
وسيتم دفن الرفات الجمعة المقبل بعد أداء صلاة الجنازة بمراسم إحياء ذكرى الإبادة التي توصف بأنها "أكبر مأساة إنسانية" في أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية.
ومع من سيتم دفنهم هذا العام، يرتفع عدد الضحايا المدفونين في المقبرة إلى 6 آلاف و772، وفق وكالة "الأناضول".
جدير بالذكر، أن القوات الصربية بقيادة راتكو ملاديتش، دخلت سربرنيتسا في 11 تموز/ يوليو 1995، بعدما أعلنتها الأمم المتحدة منطقة آمنة، وارتكبت مجزرة جماعية راح ضحيتها أكثر من 8 آلاف بوسني، بينهم أطفال ومسنون، وذلك بعدما قامت القوات الهولندية العاملة هناك بتسليم عشرات آلاف البوسنيين إلى القوات الصربية.
ووصفت محكمة العدل الدولية في لاهاي، في قرارها الصادر عام 2007، ما حدث في سربرنيتسا وضواحيها بأنه "إبادة جماعية"، وذلك تماشيا مع أدلة المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة.