بعد مقتل السنوار.. إسرائيليون يطالبون بصفقة رهائن
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تظاهر المئات في تل أبيب مساء الخميس، مطالبين بإطلاق سراح المحتجزين في غزة بعد أنباء عن مقتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار.
وردد المتظاهرون هتافات، مثل "أعيدوهم جميعاً - الآن!"، بينما حمل آخرون لافتات كتب عليها "نهاية السنوار، نهاية الحرب".
وقالت إيفات كالديرون، مساء الخميس:"من جهة أنا سعيدة بمقتل السنوار، لكن من جهة أخرى، أشعر بالخوف الشديد ابن عمي عوفير كالديرون، هو أحد المحتجزين في غزة".
وتابعت: "أنا خائفة على 101 محتجز... قد يقتلونهم أو يفعلون شيئاً بسبب مقتل السنوار".
واختطف مقاتلو حماس حوالي 250 شخصاً خلال هجومهم على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، الذي أسفر عن مقتل 1200 آخرين.
وأطلق سراح العديد منهم في اتفاق لوقف إطلاق النار دام أسبوعاً في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، لكن ما يزال حوالي 100 داخل غزة، ويعتقد أن ثلثهم تقريباً قد لاقوا حتفهم.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة بعد الهجوم عن مقتل أكثر من 42 ألف فلسطيني، وفقاً لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السنوار إسرائيل غزة السنوار غزة وإسرائيل مقتل السنوار فی غزة
إقرأ أيضاً:
عز الدين الحداد قائد حماس الجديد في غزة.. هل يحمل مفتاح السلام
في ظل التطورات المتسارعة في قطاع غزة، برز اسم عز الدين الحداد كقائد جديد لحركة حماس بعد مقتل القائد السابق محمد السنوار. يُلقب الحداد بـ "شبح القسام"، وهو شخصية بارزة في الجناح العسكري للحركة، وقد نجا من عدة محاولات اغتيال إسرائيلية.
من هو عز الدين الحداد؟
عز الدين الحداد، المعروف أيضًا بـ "أبو صهيب"، هو قائد لواء غزة في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس. انضم إلى الحركة منذ تأسيسها عام 1987، وتدرج في المناصب حتى أصبح قائدًا للواء غزة بعد مقتل القائد السابق باسم عيسى في عام 2021.
يُعرف الحداد بتكتيكاته العسكرية وقدرته على التخفي، مما أكسبه لقب "الشبح". كما يُعتبر من أبرز المطلوبين لإسرائيل، حيث عُرضت مكافأة مالية مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقاله أو قتله
دوره في الحرب الحالية
في 6 أكتوبر 2023، قبل يوم من الهجوم المفاجئ على إسرائيل، عقد الحداد اجتماعًا سريًا مع قادة الكتائب وسلمهم أوامر بتنفيذ العملية. كان من بين الأهداف الرئيسية للعملية أسر عدد كبير من الجنود الإسرائيليين ونقلهم إلى غزة، بالإضافة إلى بث مباشر للهجوم.
بعد مقتل محمد السنوار، تولى الحداد قيادة العمليات العسكرية لحماس في شمال غزة، ويُعتقد أنه يشرف حاليًا على الجناح العسكري بأكمله في القطاع.
هل يحمل الحداد مفتاح السلام؟
رغم أن الحداد يُعتبر شخصية عسكرية بحتة، إلا أن توليه القيادة يثير تساؤلات حول إمكانية تحقيق السلام في غزة. حتى الآن، لم تصدر عنه تصريحات تشير إلى استعداده للتفاوض أو قبول اتفاقات سلام. بل على العكس، يُعرف بتشدده ورفضه لأي حلول وسط.
ومع ذلك، يرى بعض المحللين أن الضغط الدولي والوضع الإنساني المتدهور في غزة قد يدفع الحداد إلى إعادة النظر في مواقفه، خاصة إذا ما تم تقديم ضمانات دولية وإقليمية.
تولي عز الدين الحداد قيادة حماس في غزة يمثل مرحلة جديدة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. ورغم أن تاريخه العسكري لا يوحي بانفتاحه على الحلول السلمية، إلا أن الظروف الراهنة قد تفرض عليه تبني نهج مختلف. يبقى السؤال مفتوحًا: هل سيكون الحداد القائد الذي يُنهي الحرب في غزة، أم أنه سيُعمق الأزمة؟