بسبب مشروبات الطاقة.. سكتة دماغية مفاجئة لرجل سليم
تاريخ النشر: 10th, December 2025 GMT
عواصم - الوكالات
كشف أطباء في مستشفيات جامعة نوتنغهام التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) عن حالة رجل في الخمسينيات من عمره، كان يتمتع بصحة جيدة قبل أن يُصاب بسكتة دماغية مفاجئة. وأظهر المريض ضعفًا في الجانب الأيسر، واختلالًا في التوازن، وصعوبة في البلع والكلام.
وأظهر فحص الرنين المغناطيسي أن المريض يعاني من سكتة دماغية إقفارية ناجمة عن انسداد في الأوعية الدموية الصغيرة.
وبحسب تقرير نشر في مجلة BMJ Case Reports، بدأ الأطباء بخفض ضغط الدم باستخدام أدوية متخصصة، ونجحت في البداية، لكن ارتفاع الضغط عاد بمجرد مغادرته المستشفى رغم زيادة جرعات العلاج.
وفي متابعة لاحقة، تبين أن المريض كان يستهلك ثماني علب من مشروبات الطاقة يوميًا، تحتوي كل منها على 160 ملغ من الكافيين، ما رفع استهلاكه اليومي إلى نحو 1200–1300 ملغ، أي ثلاثة أضعاف الحد الموصى به البالغ 400 ملغ.
بعد توقفه عن تناول هذه المشروبات تمامًا، عاد ضغط دمه إلى المستويات الطبيعية خلال أسبوع، ولم يعد بحاجة إلى أدوية خفض الضغط، إذ تراوحت قراءاته بين 120 و130/80 ملم زئبق.
وأكد الأطباء أن استهلاك مشروبات الطاقة عالية التركيز كان على الأرجح عاملاً مؤثرًا في ارتفاع ضغط الدم وحدوث السكتة الدماغية. ورغم أن الأدلة ليست قاطعة، تشير الأبحاث إلى احتمال ارتباط هذه المشروبات بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية على المدى القصير والطويل.
ودعا فريق الدراسة إلى تعزيز تنظيم مبيعات مشروبات الطاقة والحد من حملاتها الدعائية الموجهة للشباب، كما نصحوا العاملين في الرعاية الصحية بالسؤال عن استهلاكها عند التعامل مع مرضى صغار السن يعانون من ارتفاع ضغط الدم غير المبرر أو سكتة دماغية.
وقال المريض بعد ثماني سنوات من إصابته: "لم أكن أدرك مخاطر مشروبات الطاقة. لا يزال التنميل في يدي اليسرى وأصابعي وقدميّ يرافقني حتى اليوم".
وأشار التقرير إلى أن مشروب الطاقة العادي يحتوي على نحو 80 ملغ من الكافيين لكل 250 مل، مقارنة بـ30 ملغ في الشاي و90 ملغ في القهوة، بينما تصل بعض الأنواع إلى 500 ملغ في الحصة الواحدة. كما تحتوي هذه المشروبات على مكونات مثل الغوارانا، التورين، الجنسنغ، والغلوكورونولاكتون، التي قد تعزز تأثير الكافيين، ما يزيد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم عبر عدة آليات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: مشروبات الطاقة ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
أوزبكستان تكرّم محمد بن سليم بوسام الصداقة
دبي (الاتحاد)
تسلم رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، محمد بن سليم، وسام الصداقة، وهو أعلى وسام شرف في أوزبكستان يمنح للأجانب، ويمنح تقديراً للوحدة والتعاون.
وقد قدّم فخامة رئيس جمهورية أوزبكستان، شوكت ميرضيائيف، الوسام إلى محمد بن سليم، خلال اجتماع عقد في العاصمة طشقند، التي تستضيف الجمعية العمومية السنوية للاتحاد الدولي للسيارات، وذلك قبيل الانتخابات الرئاسية للاتحاد الدولي للسيارات لعام 2025، وحفل توزيع جوائز الاتحاد.
وأكد الاجتماع على الشراكة والصداقة بين أوزبكستان، والاتحاد الدولي للسيارات (FIA)، وركز على أولوياتهما المشتركة في ابتكار وسائل التنقل، والسلامة المرورية، وتنمية رياضة السيارات في المنطقة.
وشهد اللقاء بين الرئيسين شوكت ميرضيائيف، ومحمد بن سليم حديثاً مطولاً، عن أبرز التطورات التي شهدتها أوزبكستان في قطاعي التنقل ورياضة السيارات، بما في ذلك مشاريع تطوير البنية التحتية الرئيسة في إطار استراتيجية أوزبكستان 2030، التي تستهدف إنشاء 5500 كيلومتر من الطرق التي تربط المراكز الحضرية بالمناطق الريفية.
وسلط اللقاء الضوء على تزايد قدرة البلاد على إنتاج السيارات، والتزامها بتطبيق حلول طاقة أكثر استدامة في أسطول المركبات العامة.
كما ناقش الطرفان جهود الحكومة لتشجيع مشاركة الشباب بشكل أكبر في الأنشطة الرياضية المنتظمة، والخطة طويلة الأجل لتطوير رياضة السيارات في أوزبكستان.
وناقش الزعيمان أيضاً جهود الحكومة لتشجيع مشاركة الشباب بشكل أكبر في الأنشطة الرياضية المنتظمة، والخطة طويلة الأجل لتطوير رياضة السيارات في أوزبكستان.
وفي كلمته عقب الاجتماع، قال محمد بن سليم: «إنه لشرف عظيم أن أتسلم وسام الصداقة من فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف. هذا التكريم يمثل تذكيراً دائماً بالشراكة المتينة بين أوزبكستان، والاتحاد الدولي للسيارات، وبالإنجازات التي حققناها معاً، وبالتعاون الذي ينتظرنا في المستقبل.
وأضاف:«انطلاقاً من التزامنا المشترك بتحسين السلامة على الطرق، وجهودنا لتطوير رياضة السيارات في جميع أنحاء المنطقة، فإننا متحدون في عزمنا على تحقيق التقدم، وتوفير الفرص للجميع. ويسرني أن أتقدم بخالص الشكر إلى فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف وشعب أوزبكستان».