ما علاقة مسدس السنوار بجندي إسرائيلي قُتل قبل 6 سنوات؟
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
سرايا - كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، تفاصيل جديدة حول المقتنيات التي عُثر عليها بحوزة رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد يحيى السنوار، ومن بينها مسدس خاص بضابط إسرائيلي قُتل في غزة عام 2018.
وكانت "هيئة البث الإسرائيلية" أعلنت أن "الجيش الإسرائيلي" يفحص ما إذا كان المسدس الذي وُجد مع يحيى السنوار يعود لجندي قتل في خان يونس عام 2018.
وقالت القناة 14 العبرية إن "المسدس الذي عُثر عليه مع السنوار بعد تصفيته يعود لضابط إسرائيلي يدعى محمود خير الدين، قُتل في عملية للقوات الخاصة الإسرائيلية في خان يونس، جنوب قطاع غزة عام 2018".
وأشارت القناة إلى أن "خير الدين كان ضابطًا في وحدة العمليات الخاصة وشارك في عملية تسلل داخل قطاع غزة، وظلت المعلومات حول شخصه ومكان دفنه سرية لأكثر من 3 سنوات بعد وفاته".
وعرض السنوار هذا المسدس خلال أكثر من مناسبة عامة، وتفاخر بأنه يعود لضابط إسرائيلي، معتبرًا إياه دليلاً على فشل مهمة القوة الإسرائيلية التي نفذت مهمة جريئة بالتسلل إلى قلب غزة.
وتعود قصة الضابط خير الدين إلى تسلل قوة إسرائيلية خاصة من وحدة "سييرت متكال" إلى داخل مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة عام 2018، قبل أن يكتشفها مقاتلون من "حماس" ويتدخل جيش الاحتلال الإسرائيلي لفرض "حزام ناري" حولها ويجليها من منطقة الاشتباكات.
ومكثت القوة الإسرائيلية، أياما عدة، قبل اكتشافها من قبل مقاتلي حماس؛ وأظهرت تحقيقات أجرتها كتائب القسام أن القوة الإسرائيلية كانت تحاول زرع أجهزة تنصت على شبكة الاتصالات الخاصة بالذراع المسلح للحركة.
وتمكنت القوة المكونة من 9 أفراد من تنفيذ المهمة، وعند محاولة مهندسين تابعين لحركة حماس تفكيك أجهزة التنصت على منظومة الاتصالات الخاصة بهم، انفجرت، ما أدى إلى استشهاد 6 منهم.
وأشارت تقارير حينها إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجّر تلك الأجهزة عن بعد لمنع مقاتلي حماس من اختراقها وحصولها على التقنية المستخدمة فيها.
وعندما كانت القوة الإسرائيلية في طريقها للانسحاب من قطاع غزة، أوقفها عناصر من كتائب القسام وأخضعوها للتحقيق، قبل أن يفتح عناصر القوة الإسرائيلية النار على مقاتلي حماس ويقتلون 3 منهم. وتمكن جيش الاحتلال الإسرائيلي من إجلاء قوته تحت غطاء ناري.
وأطلقت حماس على هذه العملية اسم "حد السيف"، وكشفت في وقت لاحق تفاصيلها. واندلع على إثرها تصعيد استمر لأيام عدة مع الاحتلال الإسرائيلي، قبل أن يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
إقرأ أيضاً : الممثل الأمريكي دان بلزيريان: كل من يقاتل إسرائيل بطل .. "ارقد بسلام يا سنوار"إقرأ أيضاً : بايدن: الفرصة سانحة لليوم التالي في غزة دون حماس إقرأ أيضاً : حزب الله يعلن "الانتقال إلى مرحلة جديدة وتصاعدية في المواجهة" مع إسرائيل
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: اليوم رئيس غزة محمود غزة قلب مدينة غزة الاحتلال الاحتلال الاحتلال الاحتلال مدينة اليوم الله بايدن غزة الاحتلال قلب محمود رئيس الاحتلال الإسرائیلی القوة الإسرائیلیة قطاع غزة عام 2018
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تؤكد مقتل محمد السنوار .. وكاتس يحدد أسماء أبرز الأهداف
أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء السبت استشهاد محمد السنوار، قائد حركة حماس في قطاع غزة، في 13 مايو الجاري، وذلك بعد أيام من إعلان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن استهدافه.
وكان محمد السنوار هدفاً لغارة إسرائيلية استهدفت مستشفى في جنوب غزة في وقت سابق من الشهر الحالي.
وكان نتنياهو قد أعلن يوم الأربعاء استشهاد السنوار، شقيق يحيى السنوار، الزعيم الراحل لحركة حماس، فيما لم تؤكد حركة حماس أو تنفِ خبر مقتله حتى الآن.
وفي رد فعل على الإعلان، كتب وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس على منصة "إكس" أن الأمر أصبح رسمياً، موضحا أن محمد السنوار استشهد مع قائد لواء رفح محمد شبانة وعدد من قادة الحركة التي كانت تحت المستشفى الأوروبي في غزة.
وأضاف كاتس: "ستلاحق يد إسرائيل الطويلة جميع المسؤولين عن جرائم وفظائع السابع من أكتوبر أينما كانوا حتى القضاء عليهم بالكامل".
وختم تصريحاته بتحذير موجه لعز الدين الحداد في غزة وخليل الحية في الخارج بالقول: "أنتم التاليون في القائمة".
وذكرت القناة "14" الإسرائيلية أن التقديرات تشير إلى احتمال تعيين عز الدين الحداد، أحد كبار قادة حماس، رئيساً للجناح العسكري للحركة في قطاع غزة.