مدير عام “مالية عجمان”: نظام التخطيط المالي السحابي يدعم تخطيط الموازنات
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أكد سعادة مروان أحمد آل علي، مدير عام دائرة المالية في عجمان، أن مشروع النسخة السحابية من “نظام التخطيط المالي”، يتيح مجموعة متكاملة من الأدوات والحلول البرمجية التي من شأنها دعم الجهات الحكومية على مستوى الإمارة في عمليات تخطيط الموازنات الحكومية، وتتبُّع الإنفاق، وتحليل الأداء، واتخاذ القرارات المُثلى استناداً إلى بيانات دقيقة وشاملة، فضلاً عن تحقيق المرونة في تعديل الموازنة استجابةً للمتغيرات الاقتصادية واحتياجات كل جهة بما يضمن الاستغلال الأمثل للموارد المالية.
وأكد سعادته، عقب إطلاقه مشروع النسخة السحابية من “نظام التخطيط المالي” باستخدام منصة “أوراكل” لإدارة الأداء المؤسسي القائمة على السحابة “EPM Cloud”، مواصلة الدائرة، وفق نهجها الإستراتيجي تبنّي أحدث الحلول والتطبيقات التكنولوجية لتطوير العمليات والسياسات المالية على مستوى الإمارة وفق أفضل الممارسات؛ وتعزيز القدرة على التنبُّؤ والجاهزية للمستقبل لدى جميع شركائها من الجهات الحكومية.
جاء الإطلاق ضمن مشاركة الدائرة في فعاليات جيتكس جلوبال 2024 تحت مظلة منصة حكومة عجمان، وفي إطار التزامها بتسخير التقنيات الحديثة والحلول المبتكرة لتطوير منظومة العمل المالي لحكومة الإمارة بشكل مستمر.
ويمثّل هذا المشروع جزءاً من المبادرات الإستراتيجية التي تنفّذها الدائرة في إطار حرصها على تمكين الجهات الحكومية في إمارة عجمان من تخطيط موازنتها بشكل أكثر كفاءة وفاعلية ووفق أعلى معايير الجودة، ودعم مسيرة التحوُّل الرقمي على مستوى الإمارة وتعزيز جودة الحياة فيها، بما يفضي إلى تحقيق الرؤية الإستراتيجية للدائرة الهادفة إلى بناء منظومة مالية حكومية رائدة تسهم في تعزيز تنافسية عجمان.
من جانبه قال خليفة العليلي، مدير إدارة الموازنات الحكومية في مالية عجمان، إن نظام التخطيط المالي السحابي يعمل على ربط المؤشرات الاقتصادية الكلية والجزئية مع توقعات الإنفاق والإيرادات الحكومية، موضحا أنه يتضمن أربعة أنظمة فرعية تشمل ‘نظام تخطيط‘ لإعداد الخطة المالية والموازنة، و‘نظام تنفيذ‘ لتعديلات على موازنة الجهات الحكومية خلال العام، و‘نظام مبادرة‘ لتقديم المبادرات والمشاريع الجديدة المرتبطة بالتوجهات الإستراتيجية، إضافة إلى ‘نظام موجز‘ والذي يوفر تقارير ذكاء الأعمال.
وأكد أن اعتماد النظام سيوفر العديد من المزايا للجهات الحكومية، من أبرزها تحسين دقة التخطيط التي بدورها تسهم في تقليل المخاطر المالية، وزيادة الكفاءة عبر توفير الوقت والجهد اللازمين لإعداد الموازنات وتتبُّع الإنفاق، إضافة إلى توفير رؤى أعمق والوصول إلى البيانات المالية حول الأداء المالي في الوقت الفعلي لتحسين وتسريع عملية اتخاذ القرارات المستقبلية بشكل مدروس.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“أطباء بلا حدود” تحذر من نظام توزيع المساعدات بغزة.. خطير ويفتقر للإنسانية
#سواليف
حذرت منظمة ” #أطباء_بلا_حدود” الدولية من استمرار منظومة #توزيع_المساعدات الحالية في قطاع #غزة، والتي فرضتها #قوات_الاحتلال.
ووصفت المنظمة نظام توزيع المساعدات الأمريكية بقطاع غزة المدعوم من دولة الاحتلال بأنه ” #خطير ” ويفتقر إلى حد بعيد للمعايير “الإنسانية والفعالية”.
وقالت منسقة شؤون الطوارئ، كلير مانيرا، في بيان نشرته المنظمة الأحد، إن قتل عشرات الفلسطينيين وإصابة مئات وهم ينتظرون حصولهم على الطعام من مراكز التوزيع “يٌظهر خطورة النظام الجديد لتوزيع المساعدات وافتقاره للإنسانية والفعالية إلى حد بعيد”.
مقالات ذات صلةولفتت مانيرا إلى أن نظام التوزيع الحالي “أسفر عن سقوط #شهداء وجرحى من المدنيين بما كان من الممكن تفاديه”.
وأشار البيان إن أن فرق أطباء بلا حدود في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوب القطاع، شاركت الأحد، بعلاج إصابات خطيرة.
وذكر أن فرق الأطباء اضطر أيضا للتبرع بالدم لإنقاذ الجرحى، مع اقتراب بنوك الدم من النفاد.
ونقل البيان عن مصابين قولهم إنهم “تعرّضوا لإطلاق نار من جميع الجهات بواسطة طائرات مسيّرة ومروحيات وزوارق ودبابات، بالإضافة إلى جنود إسرائيليين على الأرض”.
المسؤولة الإعلامية في أطباء بلا حدود نور السقا، قالت: “كانت ممرات المستشفى مكتظة بالمرضى، لكن على عكس ما اعتدت رؤيته من قبل، حيث كانت الغالبية من النساء والأطفال، كان معظم المرضى اليوم من الرجال”، بحسب البيان.
وتابعت: “فقد تمدّدوا على أسرّة في الممرات لأن الغرف امتلأت بالمصابين، وكانت الإصابات بالطلقات النارية ظاهرة على أطرافهم، وثيابهم ملطّخة بالدماء”.
وأوضحت أن المصابين كانوا “مكسورين ومفجوعين، فبعد أن خرجوا لتأمين الطعام لأطفالهم، عادوا جرحى وخاليي الوفاض”.
وتابعت: “استمرّ تدفّق الجرحى إلى قسم الطوارئ، ووسط هذه الفوضى وردنا خبر يفيد بمقتل شقيق أحد زملائنا وهو يحاول الحصول على المساعدات من مركز التوزيع”.
والأحد، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة استشهاد 32 فلسطينيا وإصابة أكثر من 250 آخرين، منذ ساعات الفجر، بينهم عشرات الحالات الخطيرة، في مدينة رفح ووسط القطاع، جراء استهداف الفلسطينيين الذين توجهوا لاستلام مساعدات.
وقالت وزارة الصحة بالقطاع، إن كل شهيد وصل إلى المستشفيات كان مصابا بطلقة نارية واحدة في الرأس أو الصدر، ما يؤكد إصرار الاحتلال على القتل المباشر والبشع بحق المواطنين.