تطور جديد للعاصفة نادين.. هل انتهى كابوس الإعصار أم تفاجئنا الطبيعة بخطر بجديد؟
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
بعد أيامٍ من الرعب عاشها سكان فلوريدا مع إعصار ميلتون، الذي خلّف دمارًا واسعًا، اتجهت الأنظار صوب العاصفة «نادين» التي تُشكّل تهديدًا للسكان، ومع تصاعد المخاوف من تحولها إلى إعصار مدمر ويكون كابوسًا جديدًا للولاية، حدثت تطورات مفاجئة غيّرت مجرى الأمور، وحبست أنفاس خبراء الأرصاد الذين لم يتوقعوا هذا التحول السريع في مسار العاصفة.
خلال الساعات الماضية، تفاجأ مراقبوا الأعاصير بالمركز الوطني، بالتطورات الأخيرة للعاصفة «نادين»، التي كانت تمثل عامل خوفٍ كبيرٍ للجميع، وخصوصًا سكان الولاية الأمريكية فلوريدا، فبعدما كان نسبة تحول العاصفة إلى إعصارٍ مدمرٍ 70%، تقلّصت تلك النسبة إلى 30% بشكلٍ مُفاجئ.
العاصفة «نادين» ربما تكون قد ماتت، إذ تبلغ احتمالية استمرارها 30% في الأيام الـ7 المقبلة، لأنه يتعين عليها أن تتجاوز سرعة الرياح 39 ميلاً في الساعة، لكنها تتحرك بسرعة 20 ميلاً في الساعة فقط، لذلك حظى تقرير المركز الوطني للأعاصير بترحيب وإشادة، من جانب جزر الكاريبي، التي كان من المتوقع أن تشهد وصول «نادين» إلى اليابسة وإطلاقه لتأثيرات تهدد الحياة.
نهاية فرص تطور العاصفةعلى الرغم من ذلك، فإنّ خبراء الأرصاد الجوية أوضحوا أنّ الأم الطبيعة لا يمكن التنبؤ بما يجري فيها، «الرياح القوية على المستوى العلوي من شأنها أن تضع نهاية لفرص تطور الإعصار بحلول أواخر نهاية الأسبوع»، حسب المركز الوطني للأعاصير، ونشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
يُشار إلى أنّ خبراء الأرصاد وجدوا أنّ العاصفة نادين من المتوقع أن تضرب ولاية «صن شاين»، خلال الأيام المقبلة، كما أنّها تأخذ مسارًا آخر نحو المكسيك وأمريكا الوسطى، موضحين أنّ من المتوقع أن يتحرك النظام بشكل عام غربًا نحو المياه الأكثر دفئًا، وقد تصبح الظروف البيئية أكثر ملائمة للتطور التدريجي بحلول منتصف إلى الجزء الأخير من الأسبوع المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العاصفة نادين نادين فلوريدا ولاية فلوريدا إعصار ميلتون ميلتون
إقرأ أيضاً:
شنجهاي تصارع الإعصار بإجلاء 283 ألف شخص ومخاوف من تسونامي
أعلنت وسائل إعلام رسمية في شنجهاي إجلاء 283 ألف شخص مع اقتراب الإعصار الكبير.
قامت سلطات شنجهاي بنقل أكثر من 280،000 شخص ، ووقف مئات الرحلات الجوية وخدمات العبارات وفرضت حدود للسرعة على الطرق والسكك الحديدية في 30 يوليو .
جاء ذلك بعدما قامت عاصفة استوائية بضرب شرق الصين مع أمطار غزيرة.
سرعان ما تبع الاعصار الذي هب على مقاطعة تشجيانج في الساعات الأولى من 30 يوليو تحذيرات من تسونامي التي اطلقها زلزال قوي قبالة الشرق الأقصى لروسيا .
وأثار الأمر مخاوف من عواصف على طول الساحل الصيني.