عصام السيد (أبوظبي)

أخبار ذات صلة النعيمي «الوصيف» في «مونديال الخيول الصغيرة» خيول الإمارات تبحث عن لقب «لو ماروا» الفرنسي


يقود الفارس فرانكي ديتوري، الجواد «مستهدف» لشادويل الفائز بسباق برنس أوف ويلز، في سباق جدمونت إنترناشونال ستيكس للفئة الأولى، بمضمار يورك في وقت لاحق من أغسطس الجاري.
وتأتي قيادة ديتوري للجواد «مستهدف»، بدلاً من الفارس الرئيس لشادويل جيم كرولي الموقوف لمدة 20 يوماً، لأفراطه في استعمال السوط، في سباق الكينج جورج، في حين أن الفارس الثاني دين أونيل «مصاب».


وسيكون «مستهدف» الذي يدربه جون وثادي جوسدن، في رحلة نادرة لديتوري بألوان قميص شادويل، وهو مرشح بنسبة 3 إلى1، في يوم الافتتاح في مهرجان إيبور، بعد فوزه بفارق 4 أطوال في «رويال أسكوت» في يونيو.
وقام الفارس فرانكي ديتوري بقيادة ابن «فرانكل»، خلال التدريب بمضمار لايمكينز في نيوماركت صباح أمس الأول، استعداداً لسباق جدمونت إنترناشونال ستيكس الذي يقام 23 أغسطس.
وقال الفارس: «امتطيت صهوته للمرة الأولى، وذلك جيد، وكان مرتاحاً في التدريب، وطُلب مني قيادته خلال التدريب، والأمر رائع، وكنت أراه طوال الوقت في الحظيرة، ولكنه حصان متميز، ومن المؤسف أن «جيم» لا يستطيع قيادته، لقد حقق فوزاً رائعاً، وأتطلع إلى ذلك».
ويسعى ديتوري لحصد فوزه السادس في السباق، ليصبح أنجح فارس في تاريخه، لقد عادل الرقم الذي سجله الفارس الراحل ليستر بيجوت، مع نجاحه الأخير على متن «أوثرايزد» في عام 2007.
وقال أنجوس جولد، مدير السباقات في شادويل: «إنها ليست مفاجأة كبيرة، بالنظر إلى علاقته بجون وثادي جوسدين، إلا أن فرانكي يقود «مستهدف» في يورك، ونحن سعداء حقاً بالحصان، ومن الرائع أن يكون لدينا فرانكي».
ويستعد «مستهدف» لمواجهة «بادينجتون» في مواجهة مثيرة، حيث حقق هذا المنافس أربعة انتصارات متتالية في المجموعة الأولى هذا الصيف، بما في ذلك كورال إكليبس وساسكس ستيكس، منذ فوزه في رويال أسكوت في سانت جيمس بالاس ستيكس، وجاء موسم «مستهدف» أكثر هدوءاً، حيث فاز بسباق الفئة الثالثة في السعودية في فبراير، قبل أن ينهي المركز الرابع في بطولة دبي شيما كلاسيك، في مواجهة النجم الياباني «إكوينوكس».
ويعد «مستهدف» بجانب «حكم» لشادويل، ثاني أعلى خيول في العالم برصيد 128 رطلاً، في الإصدار السادس لتصنيفات لونجين لأفضل فرس سباق في العالم من يناير 2023، إلى أغسطس 2023.
ومن جهة أخرى، يحاول «بير كاسل» لجودلفين، وضع نهاية لانتصارات المهر غير المهزوم «ايس امباكت»، الفائز بلقب بري دو جوكي كلوب «الديربي الفرنسي»، وأيضاً «فيكتوريا رود» الفائز في مهرجان بريدرز كب، وذلك في سباق بري جيوم دورنانو للفئة الثانية في دوفيل، يوم الثلاثاء المقبل.
وحل المهر ابن «كلوث أوف ستارس» سادساً في مشاركته الوحيدة السابقة، على مستوى الفئات في بري لا فورس للفئة الثالثة في أبريل، ويعود للارتقاء إلى مستوى أعلى، بعد أن سجل فوزاً بفارق نصف رقبة، بسباق قوائم في كومبيان خلال يوليو الماضي.
ويسجل مدربه أندريه فابر أيضاً «لا سابينزا»، في سباق بري دو ليوري للفئة الثالثة، وكانت ابنة شمردل الفائزة في تجربتها الأولى بسان كلود في أكتوبر، والتي حلت بالمركز الرابع في كلتا مشاركتيها السابقتين هذا الموسم، وفي آخرهما خسرت بفارق 1.5 طول في كومبيان مطلع يونيو.
وعلى صعيد آخر، تفوق فريق السيدات المكون من صوفي اسبورن، وهولي دويل، وهايلي تيرنر على فريق بقية نجوم العالم، من خلال تسجيل أربعة انتصارات، من إجمالي ست سباقات في كأس شيرجار برعاية السوق الحرة دبي، أمس الأول بمضمار آسكوت في بريطانيا، وتمكنت هولي دويل من حصد انتصارين، لتتوج بلقب أفضل فارس في البطولة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الخيول شادويل فی سباق

إقرأ أيضاً:

القطاع الخاص يقود دفة النمو

تشهد خريطة الاستثمارات فى مصر تحولاً نوعياً وكبيراً خلال العام المالى 2024/2025، حيث تتجه الحكومة نحو تعزيز دور ومكانة القطاع الخاص ليكون القاطرة الأساسية للنمو الاقتصادى، يعكس هذا التوجه مجموعة من الإصلاحات الهيكلية التى تهدف إلى تحسين البيئة الاستثمارية وتوسيع قاعدة النمو المستدام، ووضع مصر على مسار اقتصادى أكثر تنافسية.
وأعلنت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى، أن الدولة تستهدف رفع حجم الاستثمارات الخاصة إلى نحو 987 مليار جنيه خلال العام المالى الجارى، وهو ما يمثل نسبة كبيرة تصل إلى نحو 49.7% من إجمالى الاستثمارات الكلية المخططة.
وتظهر مؤشرات الأداء الفعلى فى الربع الأول من العام المالى الحالى تحولاً واضحاً، حيث سجلت الاستثمارات الخاصة نمواً قوياً بلغ 30% مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، حيث بلغت قيمة هذه الاستثمارات نحو 133.1 مليار جنيه بالأسعار الثابتة فى الربع الأول، واستحوذت على نحو 63.5% من إجمالى الاستثمار المحقق فعلياً.
هذه الهيمنة المتزايدة للقطاع الخاص جاءت بالتوازى مع تراجع حاد فى معدلات الإنفاق على الاستثمارات العامة، والتى شهدت انكماشاً بمعدل بلغ نحو 60.5%، لتسجل 57 مليار جنيه فقط، ويأتى هذا التراجع فى إطار خطة الحكومة لحوكمة الإنفاق الاستثمارى العام وإفساح المجال كاملاً للقطاع الخاص.
ويؤكد هذا التغيير الجذرى سعى الحكومة نحو تطبيق نموذج اقتصادى جديد يعتمد على الشراكة الفعالة، والعمل على تعزيز بيئة استثمارية جاذبة ومحفزة للشركات المحلية والأجنبية على حد سواء، ما يدفع بعجلة الإنتاج ويزيد من تنافسية الاقتصاد المصرى.
وعلى صعيد جذب رؤوس الأموال من الخارج، تستهدف مصر تحقيق قفزة نوعية فى صافى الاستثمار الأجنبى المباشر (FDI)، حيث تشير التوقعات والأهداف إلى جذب استثمارات مباشرة بقيمة تتراوح بين 12 و12.2 مليار دولار خلال العام المالى 2024/2025.
كما أظهرت تقارير البنك المركزى ارتفاع صافى التدفقات من الاستثمار الأجنبى المباشر فى القطاعات غير النفطية بشكل ملحوظ، إذ سجلت هذه التدفقات نحو 11.6 مليار دولار خلال العام المالى نفسه، ما يشير إلى تنوع مصادر الجذب وعدم الاقتصار على قطاع واحد، وجدير بالذكر أن صفقة تطوير مدينة «رأس الحكمة» الكبرى فى 2024 عززت بشكل استثنائى مكانة مصر على خريطة الاستثمار العالمى.
ويتم توجيه جزء كبير من هذه الاستثمارات الأجنبية والمحلية إلى قطاعات استراتيجية وحيوية، مثل قطاع العقارات والسياحة، حيث تظهر عوائد قوية تصل إلى 10%، مدعومة بمشاريع عملاقة، وإضافة إلى ذلك، تبرز مشاريع الطاقة المتجددة، وتستهدف الوصول إلى نسبة 42% من الطاقة النظيفة بحلول عام 2030.
وبالرغم من إجراءات حوكمة الإنفاق العام، إلا أن الخطة الحكومية تولى أهمية قصوى لـ«التنمية البشرية»، حيث تستهدف توجيه أكثر من ثلثى الاستثمارات الحكومية المتبقية نحو هذين القطاعين الحيويين، وتخصص الخطة نسبة 42.4% من الاستثمارات الحكومية لقطاعات التنمية البشرية، لتأكيد انحياز الدولة لمواصلة بناء الإنسان المصرى.
يليها فى الأولوية «قطاع مياه الشرب والصرف الصحى»، الذى يستحوذ على 25.4% من إجمالى الاستثمارات الموجهة من الحكومة، هذه التوزيعات تضمن استمرار العمل على تحسين الخدمات الأساسية والبنية التحتية الضرورية للمواطنين، ما يدعم النمو الاجتماعى إلى جانب النمو الاقتصادى.
وبالإضافة إلى الأرقام القياسية، فإن جهود تمكين القطاع الخاص انعكست فى ارتفاع كبير فى التمويلات الميسرة الموجهة إليه، حيث سجلت نحو 4.17 مليار دولار فى عام 2024، مقابل 2.9 مليار دولار فى العام الذى سبقه، ويعود هذا إلى الشراكات القوية والبرامج الإصلاحية المتبناة.
ولهذا يمثل 2025 عاماً محورياً فى استراتيجية مصر الاستثمارية، حيث يشهد انتقالاً حقيقياً لقيادة القطاع الخاص للنمو، مع استهداف مستويات قياسية من الاستثمار الأجنبى المباشر، وتوجيه الإنفاق الحكومى نحو أولويات التنمية البشرية والبنية التحتية، ما يرسم ملامح مستقبل اقتصادى أكثر استدامة.

مقالات مشابهة

  • القطاع الخاص يقود دفة النمو
  • انطلاق النسخة الأولى من سباق البريمي للدراجات الهوائية الجبلية
  • 339 ألف زائر في جزيرة ياس خلال سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى لـ«الفورمولا-1»
  • «الفارس الشهم 3» تبدأ تحميل «سفينة محمد بن راشد الإنسانية» لدعم غزة
  • بعد طرحها رسميًا.. سعر ومواصفات سيارة كيا ev3 في السوق المصري
  • المغرب يروّج لفرص الاستثمار بألمانيا.. وزير الاستثمار يقود جولة مهنية في برلين
  • «الفارس الشهم».. نموذج للجسور الإنسانية الممتدة من الإمارات إلى غزة
  • الفيصل الزبير ينضم إلى فريق "دراغون" للمنافسة في "سباق الخليج" بأبوظبي
  • الرئيس التنفيذي للجنة الاستقطابات: قرار التعاقد مع محمد صلاح متروك للأندية
  • الفيصل الزبير يشارك في سباق «الخليج 12 ساعة» بأبوظبي