عاجل: موجة ارتفاع أسعار الأسماك والجمبري في مصر.. بين الطلب والعرض.. شهدت أسعار الأسماك والجمبري في الأسواق المصرية اليوم، 18 أكتوبر 2024، تباينًا ملحوظًا يعكس حال السوق المحلي. في الوقت الذي يزداد فيه الطلب على هذه المأكولات البحرية، تزايدت عمليات البحث عن الأسعار، مما يدل على أهمية هذه السلع في حياة المستهلك المصري.

وفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن بوابة الأسعار التابعة لمجلس الوزراء، يمكن ملاحظة أن الأسعار شهدت تغييرات ملحوظة، مع استمرارية تلك الزيادات، الأمر الذي يشير إلى تأثير السوق والمنافسة بين التجار.

متوسط أسعار الأصناف المتنوعةعاجل: موجة ارتفاع أسعار الأسماك والجمبري في مصر.. بين الطلب والعرض

تستمر الأسعار في التغير من يوم لآخر، وفيما يلي متوسط أسعار بعض الأصناف الرئيسية في السوق. يأتي الجمبري وسط في مقدمة القائمة بسعر يبلغ 275 جنيهًا، بينما سجل الماكريل المجمد 124.74 جنيه. أما بالنسبة للمكرونة السويسي، فقد بلغ سعرها 114.44 جنيه. ومن الأصناف الأخرى، نجد أن سعر السردين المجمد وصل إلى 106.97 جنيه، بينما سجل سعر الشعور 234.29 جنيه. في حين بلغ سعر الجمبري الجامبو 425.85 جنيه. وبالنظر إلى أصناف الأسماك، نجد أن سمك الحدادي يُسجل 80.62 جنيه، بينما سجل سعر المرجان وسط 120.59 جنيه. وتعتبر الكابوريا من الأصناف المميزة حيث يصل سعرها إلى 129.67 جنيه، فيما بلغ سعر السبيط 317.62 جنيه.

أسعار السمك البلطي

أما بالنسبة لأسعار السمك البلطي، فقد كانت في حالة من التغير المستمر أيضًا. يتراوح سعر البلطي الصغير حول 64.74 جنيه، بينما البلطي الأسواني سجل 89.79 جنيه. وبلغ سعر فيليه البلطي 176.67 جنيه، أما البلطي الممتاز، فقد سجّل سعرًا قدره 93.73 جنيه.

تشير هذه الأسعار إلى أهمية متابعة حالة السوق باستمرار، حيث تظل في حالة تقلب دائم. ترجع هذه الزيادة في الأسعار إلى عدة عوامل تشمل ارتفاع تكلفة الصيد والنقل، بالإضافة إلى تأثير العوامل المناخية على توفر هذه الأنواع من الأسماك. لذا، يظل التغيير في أسعار الأسماك والجمبري أمرًا مثيرًا للاهتمام لكل من التجار والمستهلكين على حد سواء.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأسماك اسعار الاسماك اسعار الاسماك اليوم سعر الاسماك اسعار الاسماك الان أسعار الأسماک والجمبری فی

إقرأ أيضاً:

الفضة تلمع مجدداً.. ارتفاع تاريخي إلى أعلى مستوياتها منذ 2012

في انعكاس للتقلبات الاقتصادية العالمية، قفزت أسعار الفضة بأكثر من 4% اليوم الخميس، متجاوزة مستوى 36 دولاراً للأونصة للمرة الأولى منذ أكثر من 12 عاماً، وسط تراجع الدولار الأميركي، وتصاعد الرهانات على خفض أسعار الفائدة، وازدياد الطلب الصناعي بقيادة الصين.

وارتفعت العقود الآجلة للفضة تسليم يوليو بنسبة 4.28% إلى 36.13 دولاراً للأونصة، في أعلى مستوى تسجله منذ عام 2012، بينما صعد الذهب أيضاً بنسبة 0.8% ليبلغ 3426.50 دولاراً للأونصة لعقود أغسطس.

وتعززت مكاسب الفضة والذهب بعد أن أظهرت البيانات الأميركية الأخيرة مؤشرات تباطؤ في سوق العمل وقطاع التصنيع، ما أدى إلى تراجع مؤشر الدولار أمام سلة من العملات الرئيسية، مع تزايد التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي الأميركي قد يتجه إلى خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام.

وانخفضت عوائد سندات الخزانة الأميركية، وهو ما دعم إقبال المستثمرين على الأصول غير المدرة للعوائد كالمعادن الثمينة. ويقول محللون في “كوميرز بنك” إن الأسواق باتت تسعّر احتمالية خفض الفائدة بنحو 50 نقطة أساس قبل نهاية 2025.

الطلب الصناعي يقود موجة الفضة.. والصين في المقدمة

إلى جانب العوامل النقدية، تتلقى الفضة دعماً إضافياً من ارتفاع الطلب الصناعي العالمي، خاصة في قطاعات الطاقة المتجددة، والتكنولوجيا، والإلكترونيات، وتُعد الفضة مكوّناً رئيسياً في تصنيع الألواح الشمسية، حيث تشهد هذه الصناعة طفرة ضخمة مدفوعة بالتوسع الصيني في مشاريع الطاقة النظيفة.

ووفق تقرير “معهد الفضة”، ارتفع الطلب الصناعي على الفضة بنسبة 9% في 2024، ومن المتوقع أن يسجّل أرقاماً قياسية هذا العام، خصوصاً مع التوجه العالمي نحو تقليل الانبعاثات الكربونية والتحوّل إلى الاقتصاد الأخضر.

الذهب والفضة.. سباق الملاذات في زمن الضبابية

مع ازدياد الغموض الجيوسياسي وتراجع الثقة بالعملات الورقية، تتجه رؤوس الأموال بكثافة نحو الذهب والفضة كأدوات تحوط استراتيجية، ويتميّز المعدن الأبيض بكونه يجمع بين صفات الاستثمار الآمن والاستخدام الصناعي، ما يجعله أكثر حساسية لأي تغيّرات في العرض والطلب.

ويُنظر إلى اختراق مستوى 36 دولاراً كإشارة تقنية على احتمالية بلوغ الفضة لمستويات جديدة تتجاوز 38 أو حتى 40 دولاراً في الأشهر المقبلة، في حال استمرت المؤشرات السلبية في الاقتصاد الأميركي.

نظرة إلى الأمام: هل اقتربت الفضة من انفجار سعري جديد؟

يرى خبراء الأسواق أن المسار الصعودي للفضة قد يستمر، لا سيما في ظل احتمالات خفض الفائدة الأميركية، وضعف الدولار، وتنامي الطلب من الصين والهند، مع استمرار التوترات التجارية والجيوسياسية التي تعيد تشكيل سلوك المستثمرين.

ومع عودة الذهب إلى الصدارة، يبدو أن الفضة قد تلعب الدور الأهم في دورة الصعود المقبلة للمعادن الثمينة، مدفوعة بتقاطع فريد بين أسباب مالية وتقنية وصناعية، تجعل منها أداة استثمارية مثيرة للاهتمام في النصف الثاني من 2025.

مقالات مشابهة

  • أسعار السمك والجمبري اليوم السبت 7 يونيو 2025
  • ارتفاع الأسعار وتراجع نفقات الأسر أبرز مؤشر لأداء الاقتصاد في المغرب لسنة 2024 حسب مندوبية التخطيط
  • الفضة تلمع مجدداً.. ارتفاع تاريخي إلى أعلى مستوياتها منذ 2012
  • أرامكو تغير استراتيجيتها.. تخفيض أسعار النفط إلى آسيا ورفعها لـ«أوروبا وأمريكا»
  • مهنيون يبررون ارتفاع أسعار الدجاج بالحرارة
  • أسعار المأكولات البحرية والجمبري اليوم الخميس 5-6 في محافظة الدقهلية
  • لماذا لا تتراجع أسعار بعض السلع في سوريا رغم ارتفاع الليرة؟
  • أسعار الأسماك والجمبري اليوم الخميس 5 يونيو 2025
  • تزايد الإقبال يرفع أسعار “الدوّارة” إلى مستويات قياسية وهيئة حماية المستهلك تحذر
  • أسعار المأكولات البحرية والجمبري اليوم الأربعاء 4-6 في محافظة الدقهلية