بعد اتهامه باغتصاب فتاة.. أنشيلوتي يدافع عن مبابي
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
دافع الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الإسباني، عن لاعبه الفرنسي كيليان مبابي بعد اتهامه أثناء فترة التوقف الدولي باغتصاب فتاة فى السويد.
وقال كارلو أنشيلوتي في المؤتمر الصحفي لمباراة سيلتا فيجو، "لقد استغل مبابي، فترة التوقف لتحسين حالته، إنه بحالة جيدة وسعيد ومتحمس للعودة غدا، ويريد أن يكون مهمًا للفريق".
وأضاف مدرب ريال مدريد "إنه لاعب مختلف عما كان عليه قبل فترة التوقف الدولي، يمكنك أن ترى ذلك".
مدرب ريال مدريد: لم أطلب تعاقدات جديدة في يناير
وتحدث كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد، عن تدعيمات الفريق فى الميركاتو الشتوي، قائلًا " لم أطلب تعاقدات جديدة في يناير، حيث تمكنا من إدارة الموقف بشكل جيد العام الماضي، وسيحدث نفس الشيء هذا العام، التعاقد مع لاعب سيكون جيدًا لريال مدريد ليس بالأمر السهل. في الوقت الحالي لا نفكر في ذلك".
ركلات ترجيح أم وقت إضافي؟.. ماذا يحدث حال انتهاء مباريات السوبر المصري بالتعادل؟ دوري أبطال إفريقيا للسيدات.. مسار يفتتح مشواره الإفريقي بمواجهة صنداونز حامل اللقبوأعرب المدرب الإيطالي عن سعادته لاقتراب مدافعه النمساوي ديفيد ألابا من التعافي بالإصابة التي لحقت به، وقال "سعيد باقترابه من العودة إلى الملاعب، أنه لاعب مهم فى خط دفاعنا وسيعطى الكثير بألتاكيد".
وعن وصول ثنائي الفريق فالفيرادي ورودريجو أمس إلى معسكر الفريق استعدادا لمواجهة سيلتا فيجو، أجاب مدرب ريال مدريد، "علينا تقييمهما مع الأطباء، سنقرر ما يجب فعله غدًا، كل الآخرين بخير".
وعبر كارلو أنشيلوتي عن حزنه بسبب إصابة الظهير الأيمن دانى كارفخال، وقال "نحن آسفون للغاية لفقدان كارفخال، سيكون معنا دائمًا في غرفة الملابس، ويمنحنا القوة".
ويستعد ريال مدريد لمواجهة سيلتا فيجو، غدا السبت فى تمام الساعة العاشرة مساءً، ضمن فعاليات الجولة العاشرة من الدوري الإسباني الممتاز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإيطالي كارلو أنشيلوتي الفرنسي كيليان مبابي الميركاتو الشتوي أنشيلوتي داني كارفخال ريال مدريد الإسباني
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.
سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟
وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).
وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.