بوريل يعتبر مقتل السنوار نقطة تحول في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
صرح الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن مقتل زعيم حركة “حماس” يحيى السنوار يجب أن يشكل نقطة تحول في مسار الصراع في الشرق الأوسط، داعيًا إلى استغلال هذا التطور للبحث عن حلول دبلوماسية ، جاءت تصريحات بوريل عقب إعلان الجيش الإسرائيلي رسميًا مساء الخميس عن مقتل السنوار في عملية عسكرية بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأكد بيان الجيش الإسرائيلي أن العملية جاءت بعد مطاردة استمرت عامًا كاملًا. وقال الجيش في بيانه: “يعلن جيش الدفاع والشاباك أنه في ختام عملية مطاردة استغرقت عامًا كاملًا، قضت يوم أمس قوات من جيش الدفاع على الإرهابي المدعو يحيى السنوار، زعيم حماس، في جنوب قطاع غزة”. وأشار البيان إلى أن السنوار كان مسؤولًا عن تدبير وتنفيذ “مجزرة السابع من أكتوبر”، وقاد حركة حماس خلال الحرب الأخيرة.
وأوضح الجيش الإسرائيلي أن السنوار، الذي تزعّم الحركة في غزة، كان مختبئًا طوال العام الماضي داخل أنفاق ومخابئ في القطاع، مشيرًا إلى أن العمليات العسكرية المتواصلة خلال الأشهر الأخيرة ضيّقت الخناق عليه، ما أسفر في النهاية عن استهدافه وقتله.
ووفقًا للجيش الإسرائيلي، فإن مقتل السنوار يعد ضربة كبيرة لحركة “حماس”، التي خسرت قائدها الرئيسي، والذي كان مسؤولًا عن تنفيذ العديد من الهجمات والعمليات ضد إسرائيل، بما في ذلك عمليات القتل والاختطاف التي استهدفت مدنيين وجنودًا إسرائيليين.
من جانبه، شدد بوريل على أن “هذا الحدث يجب أن يُستغل لإعادة التفكير في استراتيجية السلام في المنطقة، وأن يكون مقتل السنوار خطوة نحو إنهاء الصراع المستمر منذ عقود”. وأعرب عن أمله في أن تؤدي التحولات السياسية بعد هذه العملية إلى فتح باب جديد للحوار والتوصل إلى تسوية سياسية شاملة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الممثل الأعلى للسياسة الخارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل مقتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار يشكل نقطة تحول مسار الصراع الشرق الأوسط مقتل السنوار
إقرأ أيضاً:
عبد المنعم سعيد: حل الدولتين يجعل إسرائيل سنغافورة في الشرق الأوسط
قال الدكتور عبد المنعم سعيد المفكر السياسي وعضو مجلس الشيوخ إن حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية تجاوز القديم ذهابا لوضع جديد، لافتا إلى أنه من الممكن أن تصنع من إسرائيل سنغافورة في الشرق الأوسط.
منطقة وسط إسرائيلوأضاف المفكر السياسي خلال حوار تليفزيوني ببرنامج «نظرة» والمذاع عبر قناة «صدى البلد» تقديم الإعلامي حمدي رزق أن إسرائيل دولة صغيرة، مهما زادت هم 7 مليون يهودي وجميعهم مرتكزين في منطقة وسط إسرائيل على مساحة 20 ألف كيلومتر مربع.
وأشار إلى أن حدوث السلام فيما بعد مع إسرائيل من الممكن أن يكون التركيز على عملية البناء الموجود وأحيانا التعاون، مؤكدا على أن المسيرة في اتجاه التقدم قائمة على أنه من الممكن أن يكون هناك دولة فلسطينية والثقافة العربية، وفي الوقت ذاته الجانب الآخر ليس متربص بكل إجراء ويحوله لحرب وتدمير وينحرف تماما نحو اليمين التوراتي الديني.