الاحتلال الإسرائيلي يعترف: عملية اغتيال يحيى السنوار جاءت بالصدفة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن عملية اغتيال يحيى السنوار، رئيس حركة حماس، تمت بمحض الصدفة.
خلال مؤتمر صحفي، صرح المتحدث باسم الجيش، دانيال هاغاري، بأن العملية وقعت في تل السلطان برفح جنوبي قطاع غزة يوم الأربعاء.
وأكد هاغاري أن القوات الإسرائيلية لم تكن على علم بوجود السنوار في المكان، وأوضح أنهم تعرفوا عليه في البداية بوصفه مسلحًا داخل أحد المباني، حيث شوهد وهو ملثم يلقي لوحًا خشبيًا نحو الطائرة المسيرة قبل ثوانٍ من مقتله.
وكشف هاغاري أن الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) عملوا لعدة أشهر للحصول على معلومات استخباراتية تستهدف القضاء على السنوار، وفي بيان لاحق، أشار الجيش إلى أن قوة تابعة للواء 828 رصدت وقتلت ثلاثة من عناصر حماس خلال اشتباك جنوبي غزة، وبعد استكمال فحص الحمض النووي تأكد مقتل السنوار.
الجيش أوضح أن جثة السنوار لم تُكتشف إلا بعد تمشيط المنطقة يوم الخميس. حتى الآن، لم تصدر حركة حماس تأكيدًا أو نفيًا بشأن ما أعلنته إسرائيل حول اغتيال السنوار، رغم أن هذه العملية تأتي بعد فترة قصيرة من انتخابه زعيمًا للمكتب السياسي لحماس، خلفًا لإسماعيل هنية الذي قُتل في هجوم بطهران في 31 يوليو الماضي، والذي ألقيت مسؤولية الهجوم على إسرائيل دون أن تعترف الأخيرة بذلك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي اغتيال يحيى السنوار يحيي السنوار حماس الصدفة
إقرأ أيضاً:
عاجل. الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج تحقيقه حول أحداث 7 أكتوبر في موشاف ياخيني: قواتنا تأخرت بعد هجوم حماس
الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج تحقيقه حول أحداث 7 أكتوبر في موشاف ياخيني: قواتنا تأخرت بعد هجوم حماس اعلان
نشرت القناة 13 الإسرائيلية، اليوم، نتائج التحقيق الذي أجراه الجيش الإسرائيلي حول ما جرى في موشاف ياخيني جنوبي إسرائيل خلال هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر 2023.
وبحسب التحقيق، وصلت قوات الجيش إلى البلدة بعد ساعات من بدء الهجوم، وكان عددها قليلاً، مما قلل من قدرتها على التصدي للمسلحين الفلسطينيين في الوقت المناسب.
وأشار التحقيق إلى أن معظم أفراد "غرفة الاستنفار" المحلية في ياخيني لم يشاركوا في القتال، ولم يؤدوا المهام المطلوبة منهم خلال الاشتباكات، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الأمنية داخل البلدة.
كما كشف التقرير أن المسلحين الفلسطينيين كانوا يمتلكون معلومات دقيقة عن موقع منزل المسؤول الأمني في ياخيني، ما أثار تساؤلات حول وجود ثغرات أمنية وتسريب محتمل للمعلومات الحساسة.
ويأتي هذا التحقيق ضمن سلسلة من التقييمات الداخلية التي يجريها الجيش الإسرائيلي لتحديد أوجه القصور خلال هجوم 7 أكتوبر، في محاولة لاستخلاص الدروس وتعزيز الجاهزية الأمنية مستقبلاً.
الصحفيون يعملون على تحرير هذه القصة، سيتم التحديث بأسرع وقت بالمزيد من المعلومات فور ورودها
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةأخبارابحث مفاتيح اليوم