العثور على 500 ألف عملة خزفية في اليابان تعود لفترة الحرب العالمية الثانية
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
طوكيو "العُمانية": عثر فريق ياباني على قرابة 500 ألف قطعة من العملات النقدية الخزفية من فئة 1 سين (1/100 ين) في مدينة كيوتو (غرب)، تم سكها خلال الحرب العالمية الثانية، نتيجة لنقص المعادن آنذاك، غير أنها لم تطرح للتداول مطلقا.
وتحمل هذه القطع صورًا لجبل فوجي وأزهار الكرز (الساكورا)، ويوصف اكتشاف هذه الكمية الكبيرة منها بأنه أمر "نادر للغاية"، إذ كان يعتقد بأنه تم التخلص منها بعد نهاية الحرب.
وقال تاكامي تيتسو، رئيس الشركة التي قادت الاكتشاف، إن "الحصول على المعادن كان صعبا في ذلك الوقت، الأمر الذي كان له تأثيره على سك العملات المعدنية، لذلك تم اللجوء وقتها إلى مثل هذه العملات الخزفية"، معربا عن أمله في الاستفادة من القطع المكتشفة في دراسة تداعيات الحرب آنذاك.
وتم العثور على العملات داخل صناديق خشبية في مستودع، كان محفوظا في دار كانت تستخدم سابقا لسك العملة، ويطلق عليها اسم العملات الوهمية، وجاء تصنيعها كبديل للعملة التقليدية، فيما يقدر ما تم سكه منها بنحو 15 مليون قطعة، من فئات 1 و5 و10 سينات.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ساعة السلطان عبد الحميد ومسبحة نادرة تثيران الإعجاب في أنقرة
لفت مزاد تاريخي الأنظار خلال “معرض مسابح الصلاة والفنون والتحف والأحجار الطبيعية”، الذي عُقد للمرة الأولى هذا العام في العاصمة التركية أنقرة. وشهد الحدث عرض ساعة فريدة استخدمها السلطان عبد الحميد الثاني، تُظهر مواقيت الصلاة، إلى جانب مسبحة نُقشت عليها أسماء الله الحسنى، وقد طُرحتا للبيع بسعر 4000 دولار لكل منهما.
جمع الملتقى، المنظَّم في مركز جمعية غرف التجارة (ATO) في أنقرة، هواة التحف والفنون من مختلف أنحاء البلاد، وحظي بحضور محافظ أنقرة واصب شاهين، وعدد من الفنانين والحرفيين.
ساعة السلطان عبد الحميد.. تحفة نادرة
كهرمان أبايدين، منسق جناح الساعات في المعرض، عبّر عن فخره بعرض ساعة السلطان عبد الحميد الثانية، قائلاً:
“أعمل في صناعة الساعات منذ سنوات، وأردنا أن نكون جزءًا من هذا الحدث المميز. نعرض العديد من الطرازات، معظمها ساعات جيب، إضافة إلى ساعات يد سويسرية وروسية. إلا أن أثمن قطعة لدينا هي ساعة الجيب الحميدية التي طلبها السلطان عبد الحميد من صانع ساعاته الرئيسي، ج. توليان. صُمّمت خصيصًا لعرض مواقيت الصلوات الخمس، وهي قطعة فريدة للغاية”.
وأضاف:
“تم إنتاج نحو 100 ساعة فقط من هذا النوع في حينه، ولا نعلم إن كان السلطان قد احتفظ بأيٍّ منها في مجموعته الخاصة. حالياً، يُعتقد أن 20 إلى 25 ساعة فقط لا تزال موجودة في تركيا. فخورون بأننا نملك واحدة منها، خصوصاً أن معظمها تم بيعه إلى خارج البلاد. الميناء يبدو قطعة واحدة، لكنه يتكون فعليًا من ثلاثة أقسام بأرقام مختلفة لعرض أوقات الصلوات، مما يضفي على الساعة طابعًا فنيًا وتقنيًا معقدًا”.
وأشار أبايدين إلى أن الساعة معروضة للبيع مقابل 4000 دولار، مؤكدًا: “إنها حلم تحقق بالنسبة لي”.
اقرأ أيضاتركيا تلتقط أنفاسها بعد الجحيم.. الطقس ينقلب خلال أيام!