وزير الخارجية: زيارة الرئيس السيسي إلى إريتريا كانت تاريخية
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، إن زيارة الرئيس السيسي إلى إريتريا هي الأولى بين البلدين منذ استقلال إريتريا عام 1993، وكانت زيارة تاريخية.
كانت الزيارة ممتدة إلى العاصمة أسمراوأضاف «عبد العاطي»، خلال لقائه مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري على قناة «القاهرة الإخبارية»: «كانت الزيارة ممتدة إلى العاصمة أسمرا، حيث كان هناك استقبال شعبي ورسمي كبيرين، وحفاوة بالغة من الشعب والرئيس الإريتري، حتى كانت هناك أمور لا تخطئها العين فيما يتعلق بالحفاوة بالزيارة الكريمة والتاريخية التي قام بها الرئيس السيسي إلى إريتريا ولقائه بشقيقه الرئيس أسياس أفورقي».
وتابع: «كان هناك حديث مطول بين القيادتين حول مسألة الاستقرار في القرن الإفريقي والقارة الإفريقية، وكيفية دعم الصومال في الحفاظ على سيادته ووحدة أراضيه، كما كان هناك حديث عن السودان وأهمية وقف إطلاق النار ووقف الحرب المدمرة التي يعاني منها السودان والشعب السوداني».
وأردف: «بالإضافة إلى القمة التي صدر عنها بيان كاشف وهام جدًا يضع هذه العلاقات في مستوى آخر بعد الزيارة الثنائية، واتفاق بين الرئيسين حول مزيد من تعميق وتطوير العلاقات على المستوى الاستراتيجي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إريتريا السودان الصومال الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
ناشطة مصرية: أول زيارة لي كانت إلى جنوب السودان أثناء الأزمة قبل 10 سنوات
أكدت ياسمين أنيس، الناشطة المصرية في مجال الخدمة الإنسانية العالمية، إن جنوب السودان كان أول مكان زارته، ومن بعدها سافرت إلى كينيا، نيجيريا، وبنجلاديش، وهذه من أكثر الدول التي زرتها خلال عملي الإنساني"، موضحة أن آخر زيارة قامت بها كانت إلى بنجلاديش، حيث ساعدت اللاجئين هناك.
وأضافت ياسمين أنيس، خلال حوارها مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس” "قصص الناس هناك مؤلمة جدًا ومليئة بالقوة في نفس الوقت، البلد فقير وفيه عدد كبير من المحتاجين، خصوصًا في الغذاء والحماية". تزور مناطق الصراعات حول العالم منذ أكثر من 10 أعوام، موضحة أن دراستها للعلاقات الدولية ساعدتها على فهم أعمق لطبيعة هذه المناطق واحتياجات سكانها.
وتابعت ياسمين أنيس: "أول زيارة لي كانت إلى جنوب السودان أثناء الأزمة قبل 10 سنوات، وكانت تجربة صعبة بالنسبة لي ولعائلتي، والدتي كانت قلقة جدًا، لكن والدي كان داعمًا قويًا لي، وشجعني دائمًا على مساعدة الناس"، مشيرة إلى أنها بدأت نشاطها من خلال مؤسسة محلية في مصر تهدف إلى مساعدة الآخرين، قبل أن تتطور مشاركاتها وتنتقل إلى العمل في أماكن عالية الخطورة.
واختتم تصريحاتها، قائلة: "أنا أركز في عملي على قضايا الحماية، مثل حماية الأطفال، ومكافحة العنف ضد المرأة، والدفاع عن حقوق الإنسان، وهي قضايا أؤمن بها وأراها جوهرية في أي عمل إنساني".