كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، عن الأسباب التي قد تؤدي إلى الإغماء الذي يعاني منه البعض في كثير من الأحيان.

خلال تقديمه برنامج «رب زدني علما» على قناة «صدى البلد»، أوضح موافي أن الإغماء قد يكون ناتجًا عن مشاكل عضوية أو نفسية، ولتشخيص الحالة بدقة يجب مراعاة عدة عوامل تتعلق بطريقة الإغماء ومدته ومضاعفاته.

وأشار حسام موافي إلى أن نقص مستوى السكر في الدم يعد من الأسباب الشائعة للإغماء، بينما ارتفاع السكر لا يؤدي عادةً إلى الوفاة، على عكس نقص السكر الذي قد يكون له عواقب خطيرة في بعض الحالات، قد تصل للوفاة.

حسام موافي يوضح أسباب الشعور بالوخز في الصدر حسام موافى يكشف أعراض التهاب البنكرياس نقص السكر


وأضاف موافي، أن نقص السكر لدى شخص غير مصاب بمرض السكري قد يدل على وجود مشكلة في البنكرياس أو وجود مرض في خلايا بيتا.


وأكمل: «يجب الذهاب في البداية لطبيب متخصص في المخ والأعصاب، ثم بعد ذلك الذهاب إلى طبيب باطنة، لأن التشخيص السليم الطريقة المثلى لتقديم أفضل علاج للمريض».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حسام موافي الحالات الحرجة مرض السكري ارتفاع السكر مستوى السكر في الدم

إقرأ أيضاً:

متحدث “الصحة”: «لا حج بلا تصريح» حد من الحالات الحرجة

أشار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة المهندس خالد بن سعود آل طالع، إلى الأثر الملوس لتطبيق الأنظمة، التي وجد من أهمها “لا حج بلا تصريح”، وتطبيق الاشتراطات الصحية، ومنها مبدأ الاستطاعة الصحية، إضافة إلى تفعيل خطط التفويج المدروسة على نجاح هذا الموسم من حج عام (1446هـ)، وكان لهذه الجهود الحثيثة أثرٌ واضح ومباشر في الحد من أعداد الحالات الصحية الحرجة، وشهدنا انخفاضًا بنسبة (90%) في حالات الإجهاد الحراري لموسم حج هذا العام، مقارنة بالعام الماضي، وهو ما يعكس نجاحنا المشترك في تعزيز صحة وسلامة ضيوف الرحمن، فبالرغم من ارتفاع درجات الحرارة، إلا أن ما أسعد الجميع هو التزام ضيوف الرحمن وتقيدهم بالتعليمات التوعوية، وتم التعامل مع عدد محدود من حالات الإجهاد الحراري، بلغت (362) حالة حتى الآن، بكفاءة عالية إلى أن تعافت بحمد الله- تعالى.
وقال:” في خضم هذا النجاح، الذي منَّ الله علينا به في موسم حج هذا العام، نؤكد على أهمية استمرار التزام الحجاج بالتقيد بجداول التفويج وعدم التعرض لأشعة الشمس خاصة خلال أوقات الذروة، التي تمتد من الساعة (10) صباحًا حتى (4) عصرًا، واستخدام المظلات، والحرص على شرب كميات كافية من السوائل للوقاية من الجفاف والإجهاد، وأخذ فترات راحة منتظمة وعدم المبالغة في بذل الجهد؛ وذلك لحماية صحتهم، وندعوهم للتواصل مع مركز الاتصال “937” وتطبيق “صحتي”، فالفرق الصحية على أتم الاستعداد لتلبية كل ما يحتاجونه من رعاية وتوعية، على مدار الساعة، وبعدة لغات”.
وطمأن المتحدث الرسمي لوزارة الصحة المهندس خالد بن سعود آل طالع، الجميع بالحالة الصحية للحجاج، فلم تسجل بينهم أي تفشٍ للأمراض أو أمراض مؤثرة في الصحة العامة، وذلك بتوفيق الله، ثم بفضل الجهود المتكاملة التي بذلتها مختلف الجهات الحكومية في المملكة التي عملت بتناغم وانسجام في خدمة الحجاج؛ في انعكاس لالتزامها الراسخ بوضع صحة وسلامة ضيوف الرحمن في صدارة أولوياتها؛ وفق تطلعات القيادة -أيدها الله.

مقالات مشابهة

  • متحدث “الصحة”: «لا حج بلا تصريح» حد من الحالات الحرجة
  • 8 عادات يومية ترفع مستوى السكر في الدم بصمت| تعرف عليهم
  • حسام أبو صفية: كرامتنا المتوارية خلف قضبان عجزنا
  • أسعار السلع اليوم .. انخفاض الأرز والزيت وارتفاع السكر والفول أول أيام العيد
  • فاكهة المانغو تحمل خاصيتين مفيدتين لصحة القلب
  • بخش يشرح آلية تعامل الجسم مع مستويات السكر في الصيام
  • منح 5 درجات لمعالجة الحالات الحرجة لطلبة الجامعات العراقية
  • مرض الانسداد الرئوي: الأسباب والأعراض وطرق العلاج
  • احذر مما سيحدث لجسدك بعد يوم خالٍ من السكر والدقيق.. لن تعود كما كنت
  • الإسعافات الأولية في حالات الإغماء