بعد 30 يومًا من العثور عليها.. تطابق الـ«DNA» لجثة مجهول مع شقيقه بمقابر التبين
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف تقرير الطبي الشرعي، في القضية رقم 1327 لسنة 2024 بشأن العثور على جثة لذكر مجهول الهوية في حالة تحلل داخل أحد الأحواش بمقابر التبين، بعد ظهور أحد الأشخاص يدعى "عبد الحاكم محمد أحمد"، يدّعي أن الجثة المجهولة لشقيقه بعد مرور 30 يومًا من الواقعة.
وقررت النيابة أخذ عينة من الحمض النووي من المدعو عبد الحاكم محمد، لإجراء أبحاث المضاهاة والمطابقة، بالمعامل الطبية الشرعية، وصولا إلي عما إذا كان يوجد صلة قرابة "أشقاء"، بين المدعو عبد الحكيم، وجثمان المتوفى.
وباستخلاص الحمض النووي من عينتي المدعو عبد الحاكم، وعينة من ضلع جثمان المجهول المكودة برقم 270 لسنة 2024 لإجراء الأبحاث والمضاهاة المطلوبة.
تبين تطابق البصمة الوراثية للكروموسوم الذكري "Y" لعينة ضلع مجهول، مع البصمة الوراثية للكروموسوم الذكري "Y" لعينة المدعو عبد الحاكم محمد، مما يعني انهما ذكور من عائلة واحدة، وعلى ذلك لا نجد ما يمنع كونهما أشقاء.
وكانت عثرت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، على جثة شخص مجهول الهوية داخل إحدى المقابر في منطقة التبين.
ورد بلاغ لضباط مباحث قسم شرطة التبين، من أحد الأهالي، بالعثور على جثمان مجهول بداخل أحد الأحواش بالمقابر في زاوية بوضع الجلوس.
وبالانتقال والفحص تبين أن الجثة لذكر وفي حالة تحلل رمي وحافي القدمين، ولا يوجد به أي إصابات ظاهرية.
وتبين من التحريات أن الوفاة طبيعية ولا يوجد شبهة جنائية حول الوفاة.
وتحرر عن ذلك المحضر رقم 1327 لسنة 2024 وتباشر النيابة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البصمة الوراثية أحد الأشخاص العثور على جثمان المجهولة المجهول المتوفى جثة شخص مجهول الهوية قسم شرطة التبين المدعو عبد عبد الحاکم
إقرأ أيضاً:
رصد متحور كورونا الجديد.. أين يوجد؟
حذرت منظمة الصحة العالمية من متحور جديد لفيروس كورونا يعرف باسم NB.1.8.1 أو "نيمبوس"، مشيرة إلى أن المتحور رُصد حتى الآن بشكل متقطع في ألمانيا، رغم انتشاره المتسارع في مناطق عدة من آسيا.
ووفقا لتقارير رسمية، ظهر المتحور لأول مرة في يناير 2025، وصنفته منظمة الصحة العالمية على أنه “متحور قيد المراقبة”.
وأفاد معهد روبرت كوخ الألماني بأن رصد أولى الحالات في البلاد تم في أواخر مارس، إلا أن تكرار ظهوره لا يزال محدوداً.
وفي تقريره الأسبوعي الصادر بتاريخ 8 يونيو، سجل المعهد 698 حالة إصابة بكوفيد-19، بزيادة طفيفة عن الأسبوع السابق.
وأوضح المعهد أن الأرقام الحالية لا تُشير إلى اتجاه تصاعدي، نظراً لانخفاض أعداد الإصابات، ما ينعكس على محدودية عمليات تسلسل الفيروس.
وقال ريتشارد نيهر، عالم الفيزياء الحيوية بجامعة بازل، إن انتشار المتحور الجديد في ألمانيا يعتمد على تطور السلالات الأخرى، مرجحاً أن يسود "نيمبوس" في الفترة المقبلة، وإن كان تأثيره يُتوقع أن يكون محدود نسبيا.
وأشارت تقارير مراقبة مياه الصرف الصحي في ألمانيا إلى ارتفاع طفيف في مستويات الفيروس خلال الأسابيع الأربعة الماضية، إلا أن المعدلات لا تزال منخفضة إجمالا.
سلالة نيمبوسوتعود سلالة "نيمبوس" إلى المتحور XDV.1.5 الذي كان سائداً في شرق آسيا، حيث أكدت السلطات الصحية الصينية أنه أصبح المتحور المهيمن بحلول نهاية مايو الماضي، بحسب وكالة أنباء "شينخوا".
انتشار لافت في بريطانيا وتحذيرات صحيةوفي بريطانيا، دقت وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA) ناقوس الخطر بشأن المتحور "نيمبوس"، بعدما أظهرت بيانات جديدة ارتفاعاً حاداً في حالات الإصابة.
ووفق الوكالة، بلغ معدل الفحوص الإيجابية في الأسبوع المنتهي في 1 يونيو نحو 6.1%، وهو أعلى معدل يُسجّل هذا العام، بزيادة 97% مقارنة بشهر مارس.
وسجلت إنجلترا حتى الآن 13 حالة مؤكدة من المتحور، فيما أُرسلت 25 عينة إلى قاعدة البيانات الدولية.
وحذرت الوكالة من أن هذه الأرقام لا تعكس على الأرجح حجم الانتشار الحقيقي، بسبب انخفاض عدد الفحوصات مقارنة بذروة الجائحة.
اعراض متحور نيمبوسورغم أن أعراض متحور "نيمبوس" لا تختلف كثيراً عن سلالات كورونا السابقة، وتشمل التعب والحمى وآلام العضلات والتهاب الحلق، إلا أن الخبراء أبدوا قلقهم من قدرة الفيروس المتزايدة على الانتقال، في ظل انخفاض المناعة المكتسبة من الإصابات السابقة واللقاحات القديمة.
وذكرت منظمة الصحة العالمية أن "نيمبوس" يشكل الآن نحو 10.7% من إصابات كوفيد-19 على مستوى العالم، مقارنة بنسبة 2.5% فقط قبل شهر، ما يعزز مخاوف من موجة جديدة خلال أشهر الصيف، خصوصاً في ظل عدم فعالية اللقاحات الحالية ضده، بحسب ما أفاد به خبراء الصحة.
دعوات للتطعيم وتعزيز إجراءات الوقايةفي ضوء هذه المعطيات، دعا علماء بريطانيون الفئات الأكثر عرضة للخطر إلى المسارعة في تلقي الجرعات المحدثة من اللقاح، تحسباً لاحتمال حدوث موجة مفاجئة من الإصابات خلال الأسابيع المقبلة.
كما شددوا على أهمية رصد المتحور بشكل مستمر، لاتخاذ التدابير الصحية اللازمة في الوقت المناسب.