مهرجان ومزاد ليوا للتمور يكرّم الجهات الراعية والداعمة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
كرّمت اللجنة المنظمة لمهرجان ومزاد ليوا للتمور، الجمعة، الجهات الراعية والداعمة التي أسهمت في إنجاح فعاليات المهرجان بدورته الثالثة، التي تقام حالياً في مدينة زايد بمنطقة الظفرة تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث.
وشملت الجهات ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ودائرة البلديات والنقل - بلدية منطقة الظفرة، وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وشرطة أبوظبي، ومجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، ومستشفيات الظفرة - صحة، وشركة أبوظبي للتوزيع، ومجموعة تدوير.
كما توّجت اللجنة المنظمة، الفائزين في مسابقة «مزاينة الشيشي»، ومسابقتي العسل لفئتي (عسل متبلور) و(قرص شمعي) بجانب إعلان الفائزين بمسابقة الطبخ (فئة الأسر المنتجة).
وخصصت اللجنة المنظمة عشر جوائز للفائزين بكل فئة في مسابقة العسل بقيمة إجمالية 95 ألف درهم، وتهدف المسابقة إلى تحفيز الإنتاج المحلي من العسل، ودعم المنتجين وأصحاب المصانع والمناحل.
وفي صفقات مزاد التمور، كانت أغلى قيمة بيع لصندوق من صنف «أم الدهن» بقيمة 1800 درهم، فيما بلغ إجمالي المبيعات 280250 درهماً، وبلغت كمية التمور المباعة 4878 كيلوجراماً بإجمالي 1478 صندوقاً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مهرجان ليوا للرطب الظفرة
إقرأ أيضاً:
اختتام مهرجان القطيع للتراث الشعبي التهامي في الحديدة
الثورة نت /..
اختتمت بمدينة القطيع في مديرية المراوعة بمحافظة الحديدة، فعاليات مهرجان القطيع السنوي للتراث والموروث الشعبي التهامي، تزامناً مع ذكرى يوم الولاية، والذي نظمته اللجنة التحضيرية، بالتعاون مع مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة.
تضمنت الفعالية الختامية عروضاً فنية ومسرحية وبهلوانية قدمتها فرق شعبية من المحافظة، إلى جانب فقرات تراثية استعرضت مشاهد من الحياة الزراعية والبحرية التهامية، وأساليب الصيد والحصاد التقليدية، وسط تفاعل واسع من الحاضرين.
وشهد المهرجان الذي استمر يومين، إقامة سباقات تراثية شملت الخيول والهجن والقفز على الجمال، في مشهد استحضر ملامح الحياة التهامية القديمة، وأبرز الغنى الثقافي غير المادي للمنطقة.
واعتبر مدير مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة، عماد البرعي، المهرجان محطة سنوية لإبراز التراث الشعبي وتعزيز الهوية الثقافية، مشيداً بالحضور المجتمعي الذي يعكس تفاعل المجتمع مع هذه الأنشطة التراثية.
وأشار إلى أن المكتب يولي المبادرات الثقافية اهتمامًا خاصًا، باعتبارها أدوات فاعلة لترسيخ القيم والهوية في أوساط الشباب، وتحفيز روح الانتماء من خلال الفنون الشعبية والأنشطة التوعوية.
ولفت البرعي، إلى أن مهرجان القطيع لهذا العام شكل تجربة متميزة في التنظيم والمشاركة والتنوع، معبراً عن تطلعه لتعميم هذه النماذج في مختلف مديريات المحافظة، وإدراجها ضمن خطة الأنشطة السنوية للقطاع الرياضي والثقافي.
بدوره، ثمن مدير مديرية المراوعة، عبدالله المروني، جهود اللجنة التحضيرية والجهات المساندة، في تنظيم الفعاليات للمساهمة في بناء وعي مجتمعي متصل بجذوره، وتعيد الاعتبار للموروث الشعبي، الذي يُعد جزءاً أصيلاً من الهوية اليمنية.
وأكد أن المجلس المحلي في المديرية ستواصل دعم مثل هذه الأنشطة التي تعزّز من الحراك الثقافي وتسهم في تحصين المجتمع ثقافياً، وتوفير منابر للتعبير عن الإبداع المحلي.
فيما أشار رئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان، خالد محيي الدين، إلى أن المهرجان تميّز بتنوع فقراته وتفاعل الجمهور، مؤكداً سعي اللجنة إلى تطوير فعالياته ليصبح تظاهرة ثقافية سنوية على المستوى الوطني، تعكس ثراء وتنوع الهوية اليمنية.
من جهتهم عبر عدد من الزوار عن إعجابهم بالمهرجان، لما تميز به من حسن تنظيم، وغنى في المحتوى الفني والتراثي، مطالبين بتوسيع نطاقه ليشمل فئات أوسع من المجتمع، وإشراك المؤسسات التعليمية والثقافية في برامجه القادمة، بما يعزز من حضوره وتأثيره.
ويُعد مهرجان القطيع من أبرز الفعاليات الثقافية في محافظة الحديدة، لدوره في صون التراث التهامي، وتوفير منصة للإبداع وتعزيز التماسك المجتمعي في أوساط سكان المناطق الساحلية والريفية، في ظل التحديات التي تواجهها الهوية الثقافية في مختلف المناطق اليمنية.