ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية مساء يوم الجمعة أن حكومة تل أبيب ستناقش يوم الأحد 20 أكتوبر طريقة جديدة لتوزيع المساعدات الغذائية في شمال قطاع غزة.

وقالت "يديعوت أحرونوت" إن الحكومة ستصوت على مقترح يتعلق بتوزيع شركات أمريكية الطعام في شمال غزة بدلا من الجيش الإسرائيلي.

وأوضحت أن الحكومة ستناقش مطالب الإدارة الأمريكية والمتمثلة في السماح لمنظمة الصليب الأحمر بزيارة الأسرى الفلسطينيين وتجميد القرارات الأخيرة التي اتخذت ضد وكالة الأونروا.

وأكدت أن مسألة إدخال المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة كانت في الأيام الأخيرة في صلب المحادثات بين الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية، وأدت لتهديد واشنطن بحظر الأسلحة عن تل أبيب اذا تم منع إدخال المساعدات الغذائية الى قطاع غزة.

ووفقا للصحيفة فقد أجرى نتنياهو في الأيام الأخيرة مشاورات طارئة في أعقاب الأزمة مع الولايات المتحدة والتهديد بحظر الأسلحة، وفي ظل مطالبة إسرائيل بزيادة حجم المساعدات الإنسانية التي ستدخل إلى قطاع غزة.

اجتماع برلين: بايدن وماكرون وشولتز وستارمر يدعون لوقف النار في غزة أمجد الشوا: الاحتلال يستهدف منازل الفلسطينيين ويحاول فصل شمال غزة عن القطاع

وخلال المناقشة تم التوصل إلى تفاهم على أنه في مواجهة الانتقادات المتزايدة في العالم وليس فقط من الولايات المتحدة، يجب على إسرائيل زيادة المساعدات لغزة.

وبعد التهديد بالحصار الأمريكي، أمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بزيادة حجم شاحنات المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة إلى 250 شاحنة يوميا.

والجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه وفقا لتوجيهات المستوى السياسي، تم نقل 30 شاحنة تحتوي على مساعدات إنسانية بما في ذلك الغذاء والمياه والمعدات الطبية نيابة عن المجتمع الدولي إلى شمال قطاع غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

جهود مصرية مكثفة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

قال أحمد عبد الرازق مراسل قناة إكسترا نيوز من معبر رفح، إنّ الاستعدادات على معبر رفح البري الحدودي بين مصر وقطاع غزة تجري على قدم وساق لاستقبال المساعدات الإنسانية، في ظل المفاوضات المكثفة التي تجريها مصر مع الأطراف المعنية بالأزمة.

مصدر مصري: دخول 161 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة من معبري زكيم شمال القطاع وكرم أبو سالم

وأضاف عبد الرازق، في تصريحات عبر قناة إكسترا نيوز، أنّ المعبر لم يغلق منذ بداية الحرب، وظل مفتوحاً لاستقبال الشاحنات والمرضى والجرحى الذين يخرجون للعلاج في مصر.

وتابع، أنّ الوضع تغير حين اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الجانب الفلسطيني من معبر رفح واحتلت مرافقه، مما أدى إلى إغلاق المعبر من الجانب الفلسطيني وتحويل محيطه إلى ميدان قتال. وأشار عبد الرازق إلى أن هذا الإغلاق حال دون دخول المساعدات وخروج المرضى، رغم بقاء المعبر مفتوحاً من الجانب المصري.

وأوضح، أنه مع بدء الهدنة في فبراير 2024، عاد دخول المساعدات إلى قطاع غزة لكن بنسبة ضئيلة جداً، إذ كان المعبر يعمل فقط ثلاثة إلى أربعة أيام في الأسبوع، وكان عدد الشاحنات الداخلة لا يتجاوز 20 إلى 30 شاحنة يومياً، رغم حاجة القطاع إلى 500-600 شاحنة يومياً وفق تقارير أممية.

وتابع، أن الهدنة لم تدم أكثر من 48 يوماً، إذ انتهت بعد اقتحام الاحتلال في مارس 2024، ما أدى إلى مذبحة دامية.

وشدد، على أنّ المعبر من الجانب المصري مفتوح على مدار الساعة، وأن الدولة المصرية مستمرة في جهودها اللوجستية والسياسية لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، داعياً إلى الضغط على الجانب الفلسطيني لفتح المعبر من جهته والسماح بدخول المساعدات، متممًا، بأن الدور المصري التاريخي في هذه الأزمة لا يمكن إنكاره، وأن المعبر ظل شاهداً على هذه الجهود طوال فترة الحرب.

طباعة شارك أحمد عبد الرازق قناة إكسترا نيوز معبر رفح مصر وقطاع غزة

مقالات مشابهة

  • تهديد من داخل حكومة نتنياهو بتفكيكها.. ما علاقة مساعدات غزة؟
  • غزة - الكشف عن عدد شاحنات المساعدات التي دخلت القطاع اليوم
  • برنامج الأغذية العالمي: واحد من كل ثلاثة أشخاص في قطاع غزة لم يتناول الطعام منذ أيام
  • إخماد حريق غابات بشمال ليماسول
  • شهداء ومصابون في الغارات الإسرائيلية الأخيرة على غزة
  • بولس: اتفاقات مرتقبة مع شركات أمريكية لتعزيز إنتاج الطاقة في ليبيا
  • جهود مصرية مكثفة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • قناة: استئناف مفاوضات غزة الأسبوع المقبل
  • غزة تصحو على صدمة جديدة بعد تصريحات أمريكية ومخاوف من تشديد الحصار
  • «أشعر بالاشمئزاز».. نائبة أمريكية تنتقد منع الاحتلال الإسرائيلي وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة