مشاهير أجانب أعلنوا عن إفلاسهم (تقرير)
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تعتبر ظاهرة الإفلاس من التحديات الاقتصادية التي قد يواجهها الأفراد، حتى أولئك الذين يُعتبرون من أبرز الشخصيات العامة والمشاهير.
على الرغم من الشهرة الواسعة والثروة الكبيرة التي يمتلكها هؤلاء المشاهير، إلا أن الظروف الاقتصادية، الاستثمارات غير الناجحة، أو حتى القرارات المالية السيئة قد تؤدي بهم إلى إعلان إفلاسهم.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير، عن بعضًا من أبرز هؤلاء المشاهير الذين واجهوا هذه الأزمة المالية، مع تسليط الضوء على أسباب إفلاسهم والدروس المستفادة من تجاربهم.
مايكل جاكسون:
على الرغم من كونه أحد أشهر الفنانين في العالم، واجه جاكسون مشاكل مالية كبيرة أدت إلى إعلان إفلاسه في عام 2008. كانت ديونه تتجاوز 500 مليون دولار، ويعود ذلك إلى نفقات مرتفعة وأعمال فنية غير ناجحة.
ديون سانتوس:
لاعب كرة القدم السابق، الذي أعلن إفلاسه بعد مسيرة مهنية ناجحة. أثرت عليه قرارات استثمارية غير موفقة ونفقات زائدة.
توني براكسون:
المغنية الأمريكية الشهيرة أعلنت إفلاسها مرتين، الأولى في عام 1998 والثانية في عام 2010. كانت تعاني من مشاكل مالية نتيجة عقود تسجيل غير موفقة ونفقات طبية عالية.
وودو هارلسون:
الممثل الأمريكي الشهير واجه مشاكل مالية أدت به إلى الإفلاس في عام 2004، نتيجة استثمارات غير ناجحة.
سوزان بويل:
نجمة برنامج "أمريكان أيدول" الشهيرة، تعرضت لمشاكل مالية نتيجة إدارة سيئة لأموالها، مما أدى إلى إعلان إفلاسها في 2012.
(Curtis Jackson):
مغني الراب الشهير أعلن إفلاسه في عام 2015، حيث كانت لديه ديون تتجاوز 30 مليون دولار. جاء ذلك بعد خسارته في دعوى قضائية ونفقات حياة مرتفعة.
هؤلاء المشاهير يبرزون أن النجاح والشهرة لا يضمنان الاستقرار المالي، وأن إدارة الأموال بحكمة أمر ضروري لتجنب الإفلاس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الظروف الاقتصادية الفجر الفني مايكل جاكسون
إقرأ أيضاً:
رويترز: ضوء أخضر أميركي لسوريا لضم مقاتلين أجانب للجيش
قال مبعوث الرئيس الأميركي إلى سوريا توماس باراك إن الولايات المتحدة وافقت على خطة طرحتها سوريا للسماح لآلاف من المقاتلين الأجانب بالانضمام للجيش السوري الجديد، شريطة أن يحدث ذلك بشفافية.
نقلت وكالة رويترز عن 3 مسؤولين عسكريين سوريين أن الخطة تنص على انضمام نحو 3500 مقاتل أجنبي، معظمهم من الإيغور من الصين والدول المجاورة، إلى وحدة مشكلة حديثا، وهي الفرقة 84 من الجيش السوري التي ستضم سوريين أيضا.
وردا على سؤال من رويترز في دمشق عما إذا كانت واشنطن وافقت على دمج المقاتلين الأجانب في الجيش السوري الجديد، قال باراك -الذي يشغل أيضا منصب السفير الأميركي لدى تركيا– "أعتقد أن هناك تفاهما وشفافية".
وأضاف أنه من الأفضل ضم هؤلاء المقاتلين ضمن مشروع للدولة بدلا من إقصائهم، ووصف كثيرين منهم بأنهم "مخلصون للغاية" للإدارة السورية الجديدة.
وكان مصير الأجانب الذين انضموا إلى "هيئة تحرير الشام" خلال الحرب التي استمرت 13 عاما بين المعارضة ونظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، من أكثر الملفات الشائكة التي تعيق التقارب مع الغرب منذ توليها السلطة.
وكانت الولايات المتحدة حتى مطلع الشهر الماضي على الأقل تطالب القيادة الجديدة باستبعاد المقاتلين الأجانب من قوات الأمن، لكن نهج واشنطن تجاه سوريا شهد تغيرا كبيرا منذ جولة الرئيس دونالد ترامب في الشرق الأوسط الشهر الماضي.
إعلانووافق ترامب خلال هذه الجولة على رفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ عهد الأسد، والتقى الرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض وعيّن باراك مبعوثا خاصا له.
وقال مصدران مقربان من وزارة الدفاع السورية لرويترز إن الشرع والمقربين منه حاولوا إقناع مفاوضين غربيين بأن ضم مقاتلين أجانب إلى الجيش سيكون أقل خطورة من التخلي عنهم، الأمر الذي قد يدفعهم إلى الانضمام مجددا لتنظيم القاعدة أو تنظيم الدولة الإسلامية.
قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا يوم الخميس إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيرفع سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وأكد أن واشنطن تدعم إبرام اتفاق ترسيم حدود وعدم اعتداء بين سوريا وإسرائيل.
والخميس الماضي، رفع باراك علم بلاده فوق مقر إقامة السفير في دمشق لأول مرة منذ إغلاق السفارة عام 2012، وجاء ذلك بعد أشهر من تواصل محدود مع الإدارة السورية الجديدة، وتعزيز للعلاقات تسارع في الأسابيع القليلة الماضية.