كامالا هاريس: اغتيـ ال السنوار "نقطة تحول" لإنهاء الحرب
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
قالت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، إن استشهاد رئيس حركة حماس يحيى السنوار يجب أن يكون "نقطة تحول" وإن على الجميع اغتنام ذلك لإنهاء الحرب.
وأضافت المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية خلال زيارة إلى ولاية ميشيجان المتأرجحة، أن حرب غزة أدت إلى مزيد من عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، مبينة أن اغتيال السنوار منح الولايات المتحدة فرصة لإنهاء الحرب أخيرًا، وأن الوقت حان "لإنهاء المعاناة" في الشرق الأوسط.
وأكدت هاريس على أهمية إطلاق سراح الرهائن ووقف المعاناة، مشددةً على ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وفي إشارة نادرة إلى حرب إسرائيل ضد حماس وحزب الله، قالت هاريس، "كان هذا العام صعباً للغاية، بالنظر إلى حجم الموت والدمار في غزة ونظراً للخسائر المدنية والنزوح في لبنان". وقالت إن وفاة زعيم حماس يحيى السنوار "يمكن ويجب أن تكون نقطة تحول".
وقالت: "يجب على الجميع اغتنام هذه الفرصة لإنهاء الحرب في غزة، وإعادة الرهائن إلى ديارهم وإنهاء المعاناة مرة واحدة وإلى الأبد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي السنوار لإنهاء الحرب
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي في إسرائيل ينتقد موقف فرنسا بشأن الدولة الفلسطينية ويعتبره تدخلا غير مقبول
شنّ السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، هجومًا حادًا على المسؤولين الفرنسيين، على خلفية دعوتهم المتكررة لدعم إقامة دولة فلسطينية، معتبرًا أن باريس “ليس لها الحق في مثل هذه الدعوات”.
وقال هاكابي في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن التصريحات الفرنسية "غير مناسبة"، خصوصًا "في وقت الحرب"، منتقدًا بشدة تدخل الدول الأوروبية في الشأن الإسرائيلي الفلسطيني، ومضيفًا: "ليس من حق أحد أن يملي على إسرائيل كيف تدير شؤونها، خاصة حين تكون في حالة قتال".
تصريح مثير للجدلتصريح هاكابي، الذي حمل طابعًا تهكميًا، أثار جدلًا في الأوساط السياسية والإعلامية، واعتُبر بمثابة تعبير واضح عن الموقف الأمريكي الرافض للضغوط الدولية المتزايدة من أجل الدفع نحو حل الدولتين، في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة.
ورغم نبرته الناقدة لفرنسا، لم يُنكر هاكابي ضمنيًا أن الولايات المتحدة تعمل بطريقتها الخاصة من أجل التوصل إلى تسوية تشمل إقامة دولة فلسطينية، لكنه لم يُفصح عن تفاصيل الدور الأمريكي بهذا الشأن.
في المقابل، واصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون توجيه انتقادات لاذعة لإسرائيل، محذرًا من أن بلاده "ستُضطر إلى تشديد موقفها وتطبيق عقوبات"، إذا لم تتحرك تل أبيب بشكل فوري لمعالجة الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة.
وخلال مؤتمر صحفي عقده في سنغافورة، تحدّث ماكرون عن زيارته الأخيرة إلى مصر، وتحديدًا إلى معبر رفح، حيث أشار إلى أنه رأى معاناة الجرحى في المستشفيات المصرية، وتابع: "شاهدتُ بأم عيني كيف تُمنع المساعدات الإنسانية من دخول غزة، رغم قدومها من كل أنحاء العالم، بسبب الجيش الإسرائيلي".
وفي تطور لافت، أعلن ماكرون أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية لم يعد مجرد التزام أخلاقي، بل بات ضرورة سياسية أيضًا، في إشارة واضحة إلى أن بلاده قد تنضم إلى قائمة الدول الأوروبية التي تدرس خطوات أحادية للاعتراف بفلسطين، في ظل ما وصفه بـ"الجمود السياسي والتصعيد العسكري غير المقبول".
وتأتي هذه التصريحات في وقت يتزايد فيه الضغط الأوروبي والدولي على حكومة بنيامين نتنياهو، بالتزامن مع تفاقم الأوضاع الميدانية والإنسانية في غزة، وارتفاع الأصوات المنادية بوقف الحرب، والعودة إلى مفاوضات سياسية جادة تفضي إلى حل الدولتين وإنهاء الاحتلال.