عمان الأهلية تتصدّر بالمرتبة الأولى على الجامعات الخاصة الأردنية بتصنيف QS Arab 2025 وبالمرتبة 43 عربياً
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
#سواليف
في إنجاز جديد يُضاف إلى سجلها الحافل بالتميز الأكاديمي، تصدّرت #جامعة_عمان_الأهلية المرتبة الأولى بين الجامعات الأردنية الخاصة في تصنيف QS Arab 2025 ، وذلك وفق الإعلان الرسمي الصادر عن التصنيف في الثامن عشر من أكتوبر 2024.
ونجحت الجامعة في التقدّم مرتبتين على مستوى الجامعات الحكومية والخاصة في الأردن، كما أحرزت تقدمًا لافتًا على المستوى العربي، حيث احتلت المرتبة 43 في تصنيف الجامعات العربية.
وأعرب الأستاذ الدكتور ساري حمدان، رئيس الجامعة، عن فخره الكبير بهذا الإنجاز، مؤكدًا أن هذا التفوق هو ثمرة للعمل الدؤوب والجهود الحثيثة التي بذلها أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية.
وأشار إلى أن الجامعة تسعى دومًا إلى تقديم تعليم نوعي يواكب المعايير العالمية، ويعكس التزامها المستمر بالتميز.
وأضاف أن خريجي الجامعة يتمتعون بسمعة طيبة في سوق العمل، مما يعزز من مكانة الجامعة ويدعم رؤيتها الطموحة في الريادة الأكاديمية على مستوى الأردن والعالم العربي.
كما أشاد الدكتور حمدان بالدعم اللامحدود والرؤية الثاقبة لرئيس هيئة المديرين الدكتور ماهر الحوراني، الذي ساهم بدعمه وبتوجيهاته في دفع الجامعة نحو تحقيق هذه القفزات النوعية في التصنيفات الأكاديمية.
وأكد أن هذا الدعم المستمر مكّن الجامعة من تعزيز حضورها البحثي والأكاديمي، والوصول إلى مستويات جديدة من التميز التي تعكس رؤية الجامعة المستقبلية في أن تكون رائدة في مجالات التعليم والبحث العلمي.
وفي مجال السمعة التوظيفية، احتلت الجامعة المرتبة 21 على مستوى الوطن العربي، بالإضافة إلى تقدمها 17 مرتبة في Web Impact، لتحتل المرتبة العاشرة عربيًا، مما يعكس حضورها الرقمي المتزايد وتأثيرها في مشهد التعليم العالي. كما احتلت الجامعة المرتبة 12 عربيًا من حيث نسبة الطلبة الوافدين، وهو مؤشر واضح على قدرتها في استقطاب الطلاب من مختلف أنحاء العالم، بفضل سمعتها الأكاديمية المتميزة.
وعلى صعيد البحث العلمي، حققت الجامعة تقدمًا ملحوظًا حيث تقدمت 9 مراتب في هذا المجال، وهو إنجاز يبرز الجهود الكبيرة المبذولة لتعزيز قدرات الجامعة البحثية والتزامها بتقديم أبحاث علمية متميزة.
أما على الصعيد العالمي، واصلت جامعة عمان الأهلية ترسيخ مكانتها كواحدة من المؤسسات التعليمية الرائدة، حيث احتلت المرتبة 808 عالميًا، مما يؤكد قدرتها على المنافسة الدولية وتقديم برامج أكاديمية متميزة تلبي أعلى المعايير العالمية.
هذا الإنجاز لا يُعد مجرد إضافة نوعية لمسيرة الجامعة، بل هو تأكيد على ريادتها وابتكارها المستمر.
جامعة عمان الأهلية تسير بخطى ثابتة نحو مستقبل أكثر إشراقًا، حاملةً لواء التميّز الأكاديمي، مُكرّسةً مكانتها كصرح علمي متفرّد محليًا وعربيًا وعالميًا، ومستمرة في سعيها لتكون وجهة أولى للطلاب الباحثين عن تعليم عالمي المستوى وفرص ريادية في مختلف المجالات.
ومما هو جدير بالذكر أن التصنيف العالمي “كيو.أس ” هو تصنيف عالمي عريق مشهود له، لكونه يعكس الواقع المنطقي والحقيقي لتراتبية الجامعات عالمياً أو عربياً او محليا ً.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جامعة عمان الأهلية عمان الأهلیة
إقرأ أيضاً:
جامعة بنها الأهلية تنظم الملتقى الأول للوافدين تحت عنوان وصال بالتعاون مع الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين
نظّمت جامعة بنها الأهلية برئاسة الدكتور تامر سمير رئيس الجامعة، الملتقى الأول للطلاب الوافدين، تحت عنوان "وصال"، وذلك بالتعاون مع الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين بالوزارة، بإشراف الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتور أحمد عبدالغني رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفي إطار رؤية الدولة المصرية وتوجيهات القيادة السياسية بدعم الطلاب الوافدين، وتعزيز دور التعليم العالي كإحدى أدوات القوى الناعمة.
استراتيجية واضحة لدعم ملف الطلاب الوافدينوخلال كلمته، رحّب الدكتور تامر سمير بالحضور، مؤكدًا أن جامعة بنها الأهلية تسير وفق استراتيجية واضحة لدعم ملف الطلاب الوافدين، من خلال بنية تحتية حديثة، ومعامل تعليمية متطورة، وبرامج أكاديمية مبتكرة تتوافق مع معايير الجودة العالمية، موضحًا أن الجامعة توفر بيئة تعليمية متكاملة تجمع بين التميز الأكاديمي والدعم الإداري والخدمي، لضمان تجربة تعليمية متميزة للطلاب الوافدين، لافتًا إلى أن هذا الملتقى يُعد محطة جديدة في جهود جامعة بنها الأهلية نحو بناء شراكات فاعلة مع المجتمع الدولي، وتوسيع قاعدة طلابها من مختلف الجنسيات، بما يعزز من مشاركتها في تنفيذ سياسة الدولة لجذب الطلاب الوافدين.
كما شدد على أن الجامعة تضع الطالب في قلب العملية التعليمية، وتسعى لتوفير تجربة تعليمية فعّالة ومواكبة للتطورات التكنولوجية، تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
ومن جانبه، أعرب الدكتور أحمد عبدالغني، عن ترحيبه بجميع المشاركين في الملتقى، لافتًا إلى اعتزاز الوزارة بجهود جامعة بنها الأهلية في دعم الطلاب الوافدين واحتضانهم، مثمنًا استضافتها لفعاليات الملتقى.
وأشار إلى أن تنظيم هذا الحدث يمثل جزءًا من اهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي برعاية ودعم الطلاب الوافدين، منوهًا إلى أن منظومة الطلاب الوافدين تحظى بكل أوجه الدعم والمتابعة من الوزارة، كونها ليست مجرد مشروع تعليمي، بل رسالة حضارية وإنسانية، وجسرًا ممتدًا بين مصر والدول الشقيقة والصديقة، إيمانًا بدورها المحوري في تعزيز مكانة مصر كوجهة دراسية مفضلة إقليميًا ودوليًا، حيث تُسهم استضافة الطلاب الوافدين في تعزيز أواصر التعاون والتفاهم المشترك، فضلًا عن تشكيل تجربة تعليمية وثقافية متكاملة لأبنائنا تنعكس إيجابًا على مستقبلهم الأكاديمي والمهني.
وأكد الدكتور أحمد عبدالغني، حرص الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، على تقديم الدعم والمتابعة المستمرة لمنظومة الطلاب الوافدين، مشيرًا إلى أن الجهود المشتركة التي قامت بها الإدارة المركزية مع مؤسسات التعليم العالي أثمرت عن مؤشرات إيجابية تمثلت في تزايد أعداد الطلاب الوافدين واختيارهم لمصر كوجهة تعليمية متميزة.
وخلال فعاليات الملتقى، تم تنظيم جولة ميدانية للمشاركين شملت كليات الجامعة والمعامل والورش التعليمية، اطلعوا خلالها على الإمكانات التكنولوجية والبرامج الدراسية، حيث أبدوا إعجابهم الشديد بمستوى التجهيزات وجودة البيئة التعليمية داخل الحرم الجامعي.
كما تم عرض فيلم تسجيلي يعكس ملامح الحياة الجامعية بجامعة بنها الأهلية، ويُبرز كلياتها المختلفة، والبرامج الأكاديمية، والإمكانات التكنولوجية المتاحة.
واختتمت الفعاليات بحلقة نقاشية موسعة، شارك فيها ممثلو السفارات والمستشارون الثقافيون، حيث دار حوارًا مفتوحًا مع كل من الدكتور أحمد عبدالغني والدكتور تامر سمير، لمناقشة آليات التقديم والمنح الدراسية، والشراكات الدولية، وتطوير الخدمات المقدمة للطلاب الوافدين، بما يعزز من قدرة الجامعات المصرية على استقطاب الطلاب الدوليين وتلبية طموحاتهم الأكاديمية.
وتضمنت الحلقة، طرحًا لرؤى ومقترحات لتعزيز ملف الطلاب الدوليين، بما يخدم توجه الدولة المصرية، ويعكس صورة حضارية عن مؤسسات التعليم العالي في مصر.
شارك في فعاليات الملتقى، الدكتور حسين المغربي نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والدكتور كريم الدش نائب رئيس الجامعة للعلاقات الدولية، والدكتور محمود شكل نائب رئيس الجامعة للتوظيف والابتكار وريادة الأعمال، بالإضافة إلى عدد من مديري البرامج الأكاديمية، والمستشارين الثقافيين والدبلوماسيين من سفارات غينيا، نيجيريا، فلسطين، اليمن، بوركينا فاسو، السنغال، وقطر، الذين أعربوا عن سعادتهم بالمشاركة في هذا الحدث.
تجدر الإشارة إلى أن الوزارة تواصل تطوير منصة "ادرس في مصر" لتقديم خدمات متكاملة للطلاب الدوليين تشمل التقديم والتسجيل والمتابعة الأكاديمية والإدارية، بما يضمن لهم تجربة تعليمية فعالة ومريحة، كما تسعى الوزارة إلى تنويع البرامج الأكاديمية لتلائم احتياجات سوق العمل الإقليمي والدولي، مما يزيد من فرص توظيف الخريجين ويعزز من قدرتهم التنافسية.