أنباء عن هزة الأرضية بمناطق الجبل الغربي والأرصاد تعلّق!
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
شعر سكان مناطق الجبل الغربي أمس، بهزة أرضية، دون رصدها من قبل المستشعرات العالمية المعروفة الخاصة بالزلازل.
وأكد رئيس قسم الطقس بمؤسسة رؤية لعلوم الفلك وتطبيقاته رشيد الصغير، لوكالة “وال”، أن “الهزة الأرضية التي شعر بها سكان مناطق باطن وظاهر الجبل لم ترصدها المستشعرات العالمية المعروفة الخاصة بالزلازل حتى الآن، والتي تعتمد عليها ليبيا والجهة المخولة بذلك (المركز الليبي للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء)، كون كل المستشعار في البلاد متوقفة عن العمل”.
وأشار إلى أن “مناطق الجبل الغربي بعيدة عن خط الزلازل الدائم بوسط البحر المتوسط، لكنها قريبة عن صدع أو منخسف العزيزية و هي شقوق وتصدعات بباطن الأرض تكون معرضة للهزات أكثر من غيرها تسمى (منخسف أو صدع أو فالق)”.
واضاف: “أشهرها في ليبيا (فالق هون) الذي شهد أقوى زلزال في تاريخ ليبيا كانت قوته 7.1 درجة على مقياس رختر عام 1935 بمنطقة القداحية، إضافة إلى فالق المرج والعزيزية”.
وجدد رئيس قسم الطقس تأكيده بعدم وجود أي معلومات عن مصدر الهزة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأرصاد الجوية مناطق الجبل الغربي هزة أرضية ليبيا
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة: الاحتلال يستهدف المدنيين بمناطق توزيع المساعدات
وصف الرائد محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، الوضع الإنساني في القطاع بأنه “كارثي ومتفاقم”.
وأكد أن المدنيين يُقتلون إما بالقصف أو جوعًا خلال محاولاتهم الحصول على مساعدات إنسانية محدودة، موضحا أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف بشكل مباشر مناطق توزيع المساعدات، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 140 مواطنًا كانوا يبحثون عن الغذاء في ظل أزمة مجاعة متصاعدة.
وأشار بصل خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن المشهد في غزة لا يتعلق فقط بالقصف، بل بحالة إذلال ممنهجة يتعرض لها السكان، حيث يُجبر المدنيون على قطع مسافات طويلة نحو مناطق مصنفة "خطرة" من قبل الاحتلال، فقط للحصول على كيس طحين أو سلة غذائية، مضيفا أن كبار السن والنساء لا يستطيعون حمل المساعدات، ومع ذلك يتعرضون لنيران الاحتلال بمجرد اقترابهم من مواقع التوزيع، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا خلال الأيام الأخيرة.
وفيما يتعلق بجهود الإنقاذ، أكد أن الاحتلال يمنع بشكل صريح دخول سيارات الإسعاف إلى المناطق المستهدفة، ويقصفها حال دخولها، كما حدث مع فرق الإنقاذ التي تعرضت للقصف الليلة الماضية، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة من أفراد الطواقم الطبية، موضحا أن لا أحد في غزة بمنأى عن الاستهداف، بما في ذلك الأطباء، والممرضون، ورجال الدفاع المدني، وحتى المرضى في المستشفيات.
ووجه نداء عاجلا إلى المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بضرورة التحرك الفوري والجاد لوقف هذه المجازر، مؤكدًا أن "غزة تودع يوميًا بين خمسين إلى مئة ضحية"، وأن ما يحدث "وصمة عار في جبين الإنسانية".