رئيس المرصد التونسي للحقوق: أكثر من 150 تونسيا في سجون ليبيا بينهم نساء وأطفال
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أعلن رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان، مصطفى عبد الكبير، أن عدد التونسيين المحتجزين في السجون الليبية يتجاوز 150 شخصًا، من بينهم نساء وأطفال.
وأشار عبد الكبير، في تصريحات متلفزة، إلى أن الأطفال الذين وُلدوا لأمهات متورطات في تنظيمات تكفيرية يعيشون في ظروف صعبة.
وتطرق عبد الكبير إلى التحديات التي تواجه التونسيين المحتجزين في ليبيا، مؤكدًا وجود صعوبات في مراحل التقاضي، إلى جانب معاناة العائلات التونسية من عدم قدرتها على التواصل مع أبنائها المحتجزين.
وأضاف أن بعض القضايا الموجهة ضد التونسيين في السجون الليبية مبنية على اتهامات غير مثبتة، مطالبًا السلطات التونسية، بما في ذلك رئاسة الجمهورية والحكومة ووزارة الخارجية، بالتدخل والعمل على حل هذا الملف.
وفي سياق آخر، أكد عبد الكبير الإفراج عن عدد من التونسيين المحتجزين، معربًا عن أمله في الإفراج عن مجموعة أخرى قريبًا، خاصة وأن تلك القضايا تندرج ضمن قضايا الرأي العام.
كما أشار إلى أن ملف الصحفيين التونسيين المختطفين في ليبيا، سفيان الشورابي ونذير القطاري، لا يزال معقدًا ولم يشهد تطورًا يُذكر، مؤكدًا ضرورة متابعة السلطات التونسية لهذا الملف للكشف عن مصيرهما.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: عبد الکبیر
إقرأ أيضاً:
بالصور.. خيام تغرق وأطفال دون مأوى في غزة
غرقت آلاف الخيام في مختلف مناطق قطاع غزة بعد أن ضرب المنطقة منخفض جوي قطبي، محوّلا مخيمات النزوح إلى مستنقعات من الطين والمياه الراكدة، وسط غياب شبه كامل للمساعدات الإنسانية والبنى التحتية القادرة على مواجهة الظروف الجوية القاسية.
وتسببت الأمطار الغزيرة خلال الساعات الماضية في إغراق مراكز إيواء عشوائية يعيش فيها مئات آلاف الفلسطينيين منذ أكثر من عام، بعدما دمّرت الحرب الإسرائيلية منازلهم ومنشآتهم المدنية، في وقت ترتفع فيه المناشدات بإدخال الوقود والخيام العازلة والمواد الإغاثية الضرورية لتفادي كارثة جديدة تهدد الأطفال وكبار السن والمرضى.
وتُظهر مقاطع مصوّرة مشاهد لنازحين وهم يحاولون إنقاذ ما تبقى من متاعهم من داخل الخيام الغارقة، في وقت يحمل فيه آخرون أطفالهم خوفا من تداعيات البرد وتلوث المياه. وقال النازحون إن خيامهم أصبحت غير صالحة للسكن بسبب تسرب المياه من الأرض والسقف، مما جعل النوم والطهي وحتى الجلوس أمورا شبه مستحيلة وسط البرد القارس ونقص وسائل التدفئة.
وحذر المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل من أن مراكز الإيواء والخيام المقامة في مناطق منخفضة ستغرق بالكامل خلال الساعات المقبلة إذا استمر المنخفض الجوي، مشيرا إلى أن آلاف الأسر مهددة بفقدان أماكن إيوائها المؤقتة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أزمة الوقود تفاقم تعثر الخدمات الأساسية في قطاع غزةlist 2 of 2الطالبة رزان تبحث عن مأوى لا عن محاضرة في جامعة الأقصىend of list
وقال بصل إن القطاع يعيش "وضعا إنسانيا بالغ الخطورة" في ظل نقص الوقود اللازم لتشغيل محطات ضخ المياه وتصريفها، فضلا عن تدمير الاحتلال 40% من شبكات الصرف الصحي في قطاع غزة.
إعلانوأضاف أن كميات الركام المنتشرة في الشوارع نتيجة القصف الإسرائيلي تعيق حركة فرق الطوارئ وتحول دون وصولها إلى المخيمات المتضررة أو فتح الطرق أمام مياه الأمطار.
وطالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بإطلاق عملية إغاثة عاجلة وتوفير مراكز إيواء حقيقية بديلة عن الخيام الحالية التي وصفتها بـ"غير القابلة للحياة" في ظل الأمطار وبرد الشتاء.
وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم إن الاحتلال يواصل منع إدخال الوقود ومواد الإغاثة رغم الاتفاقات الإنسانية الموقعة في يناير/كانون الثاني وأكتوبر/تشرين الأول 2025، مشددًا على ضرورة إلزام إسرائيل ببروتوكولات الإغاثة التي تعهدت بها.
ووفق وزارة الصحة الفلسطينية، تواصل إسرائيل يوميا خرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما أدى إلى استشهاد 377 فلسطينيا وإصابة نحو 987 منذ بدء الهدنة، في حين لا يزال السكان يعانون نقصا كبيرا في الغذاء والدواء والوقود والمأوى، وسط ظروف إنسانية وصفتها الأمم المتحدة سابقا بأنها "الأقسى عالميا".
ومع استمرار المنخفض الجوي وتراجع القدرة على الاستجابة الإنسانية، يصارع أكثر من 2.4 مليون فلسطيني آثار الحرب والحصار والبرد والجوع، في وقت يعيش فيه مئات الآلاف منهم في خيام بلا حماية من الأمطار أو الرياح أو الطين.