رئيس المرصد التونسي للحقوق: أكثر من 150 تونسيا في سجون ليبيا بينهم نساء وأطفال
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أعلن رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان، مصطفى عبد الكبير، أن عدد التونسيين المحتجزين في السجون الليبية يتجاوز 150 شخصًا، من بينهم نساء وأطفال.
وأشار عبد الكبير، في تصريحات متلفزة، إلى أن الأطفال الذين وُلدوا لأمهات متورطات في تنظيمات تكفيرية يعيشون في ظروف صعبة.
وتطرق عبد الكبير إلى التحديات التي تواجه التونسيين المحتجزين في ليبيا، مؤكدًا وجود صعوبات في مراحل التقاضي، إلى جانب معاناة العائلات التونسية من عدم قدرتها على التواصل مع أبنائها المحتجزين.
وأضاف أن بعض القضايا الموجهة ضد التونسيين في السجون الليبية مبنية على اتهامات غير مثبتة، مطالبًا السلطات التونسية، بما في ذلك رئاسة الجمهورية والحكومة ووزارة الخارجية، بالتدخل والعمل على حل هذا الملف.
وفي سياق آخر، أكد عبد الكبير الإفراج عن عدد من التونسيين المحتجزين، معربًا عن أمله في الإفراج عن مجموعة أخرى قريبًا، خاصة وأن تلك القضايا تندرج ضمن قضايا الرأي العام.
كما أشار إلى أن ملف الصحفيين التونسيين المختطفين في ليبيا، سفيان الشورابي ونذير القطاري، لا يزال معقدًا ولم يشهد تطورًا يُذكر، مؤكدًا ضرورة متابعة السلطات التونسية لهذا الملف للكشف عن مصيرهما.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: عبد الکبیر
إقرأ أيضاً:
رئيس قطاع المتاحف:معرض كنوز الفراعنة ثمرة تعاون أكثر من عام مع إيطاليا
قال الدكتور مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، إن معرض كنوز الفراعنة يمثل ثمرة أكثر من عام من العمل المشترك والدؤوب مع شركاتنا في إيطاليا.
افاد عثمان ، انه قد تحقق هذا الإنجاز من خلال التعاون الوثيق مع شركة ALES - ARTE LAVORO E SERVIZI S..A ، وهي الذراع الثقافي الداخلي لوزارة الثقافة الإيطالية، بالإضافة إلى مؤسسة Mondo Mostre المعروفة بخبرتها الواسعة في تنظيم المعارض الدولية.
كنوز الفراعنة
أوضح أن قاعات Scutante del Quinnale التي منحت المعرض تعد من أرقى وأهم المواقع الثقافية في إيطاليا.
ولفت أن هذه القاعات تقع بجوار حدائق كولونا، وفوق أنقاض معبد سيرئيس الضخم، وعلى مقربة من قصر كوبريتالي، المقر الرسمي لرئيس الجمهورية الإيطالية، وكذلك المحكمة الدستورية، وهذا الموقع يحمل دلالة سياسية وتاريخية عميقة، واختيار هذا المكان الاستضافة المعرض يعبر بوضوح عن الاحترام والتقدير الكبيرين اللذين يكلهما الشعب الإيطالي للحضارة المصرية القديمة.
لفت مؤمن عثمان قائلاً إنه من بين أبرز القطع المعروضة تابوت الملكة إباح حلب، وأحدى توابيت يونا، واللذان يعكسان المعتقدات الروحية والممارسات الدينية للمصريين القدماء، إضافة إلى القناع الذهبي للملك أسموبي، الذي بعد مثالاً بديعا على البراعة الفنية للحرفيين المصريين القدماء وعلى تقديمهم للملكية.
واختتم بقوله: إن هذا المعرض سيشكل حدثا ثقافيا استثنائيا، وقد أثار منذ الإعلان عنه اهتماما واسعا في أوساط الجمهور الإيطالي