في طفولتنا كنا نتهامس فيما بيننا معلومةً مغلوطةً كانت منتشرةً في كثير من المجتمعات العربية، مفادها أن الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي يوجد فيه لوحة كبيرة في وسطه تقول: "حدودك يا إسرائيل من الفرات إلى النيل"، وأن هناك فكرةً تسيطر على عقول الإسرائيليين مفادها أن أرض الميعاد تمتد فيما بين نهر الفرات ونهر النيل.

حتى إن الزعيم الراحل ياسر عرفات أشار مرةً للإعلاميين إلى أن خريطة "إسرائيل الكبرى" موجودة على عملة العشر أغورات الإسرائيلية (والتي تساوي عُشرَ الشيكل).

ثم كبرنا وعرفنا أن لا وجود للوحة كهذه في الكنيست الإسرائيلي، وأصر الإعلام الإسرائيلي على تناول كلام ياسر عرفات حول عملة العشر أغورات بالسخرية، باعتبار أن الصورة التي تحملها تلك العملة تمثل صورة عملةٍ متآكلة الجوانب من عصر مملكة يهوذا كرمزٍ على الوجود اليهودي التاريخي في فلسطين فقط.

وأذكر خلال فترة موجة توقيع اتفاقيات أوسلو ووادي عربة أن بعض المتحمسين لفكرة السلام مع إسرائيل كان يسخر في إعلام بعض الدول العربية من تلك القصص المنتشرة عن إسرائيل الكبرى، ومن فكرة كون إسرائيل راغبةً في التوسع أصلًا، ويؤكد أن هذه الفكرة غير صحيحة بتاتًا، وأن إسرائيل لا ترغب بأكثر من الأراضي التي حصلت عليها عام 1948 فقط (وليس حتى الضفة وغزة)، وأننا ظلمنا إسرائيل باتهامها بأنها تطمع في البلاد العربية المحيطة بها، وأن فكرة "إسرائيل الكبرى" لم تكن أكثر من مجرد فريةٍ افتراها قومنا على إسرائيل، إلى غير ذلك من موجة جلد الذات في خضم تلك الفترة المليئة بأحلام السلام وحل القضية الفلسطينية، وغير ذلك.

الصهيونية الدينية اليوم تؤمن بدولة الشريعة والنبوءات الدينية ونصوص التوراة والتلمود، ولا ترى في السياسة أو المتغيرات الإقليمية ما قد يحدّ من طموحاتها في إنشاء إسرائيل الكبرى

مع الزمن، تداعت أحلام السلام تحت فضائح الماء الملوث الذي أرسلته إسرائيل إلى الأردن عام 1998، وتهاوت تلك الصورة اللطيفة لإسرائيل التي سعى البعض لإقناع الشعوب العربية بها تحت وطأة دبابات الاحتلال وطائراته التي قصفت المدن الفلسطينية خلال انتفاضة الأقصى.

وبدأت الأمور تأخذ منحى مختلفًا عندما دارت رحى الحرب في لبنان عام 2006، ثم أربع مراتٍ في قطاع غزة، خامستها نعيشها اليوم، وتكشفت وحشية النظام الإسرائيلي الذي قصف المدنيين بالفسفور الأبيض المحرم دوليًا ولم يتوانَ عن التعامل بمنتهى الوحشية مع المدنيين العزل وحرقهم أحياء.

إلا أن كل ذلك لم يشفع لبعض مدعي التعقل والحكمة الذين كانوا يجدون لإسرائيل عذرًا في كل مرةٍ تحت ادعاء أن المقاومة الفلسطينية أو اللبنانية هي التي ينبغي لومها؛ بسبب "استفزازها" إسرائيل و"دفعها" إلى الرد بعنف، وكأن لوم الضحية ديدنٌ لدى البعض على مدار السنوات الماضية حتى اليوم.

كل ذلك تغير الآن في ظل الحرب الطاحنة التي أعلنتها إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي إبان عملية طوفان الأقصى، وبالرغم من أن نفس الأصوات خرجت علينا تلوم الضحية كالعادة، فإن شيئًا ما تغير في إسرائيل هذه المرة.

هو شيءٌ جعل مهمة المبررين لها صعبةً للغاية؛ ذلك أن هذه هي الحرب الأولى التي تجري في ظل حكم جماعات تيار الصهيونية الدينية الكاهاني، الذي لا يؤمن بالآخر أصلًا، ولا يؤمن بفكرة السلام ولا غيرها فيما يتعلق بالعرب، بل يؤمن بالإزالة الكاملة والإبادة الشاملة.

وهذا ما كان الحاخام مائير كاهانا، الأب الروحي لهذا التيار، يملأ الدنيا صراخًا به قبل اغتياله في نيويورك عام 1990.

التيار الذي يسيطر اليوم على إسرائيل ويسعى لتثبيت نفسه فيها وإعادة صياغة الدولة بالكامل حسب رؤيته الدينية، يؤمن بدولة الشريعة والنبوءات الدينية ونصوص التوراة والتلمود، ولا يؤمن بألاعيب السياسة أو المتغيرات الإقليمية، أو غيرها. فهو تيار ديني يرى في نفسه المنفذ لأوامر الله الواردة في التوراة والتلمود فقط.

ومن الغريب أن صعود هذا التيار وأثره البالغ في استمرار هذه الحرب وتوسيعها رافقه إعادة ظهور فكرة "إسرائيل الكبرى" مرةً أخرى، تلك الفكرة التي سعت تيارات السلام سواء في إسرائيل أو في الدول العربية لإقناع الشعوب بأنها فكرة مكذوبة ولا وجود لها في الذهنية الإسرائيلية أو العقلية الصهيونية عمومًا.

بيدَ أن تيار الصهيونية الدينية جاء ليكشف المستور ويعيد هذه القضية بقوةٍ إلى الواجهة، عبر تصريحاتٍ مباشرةٍ قالها عدد من زعماء هذا التيار غير مرةٍ، ليكشفوا أن ما كان يقال لنا قديمًا إنه كذب ليس إلا الحقيقة بالفعل!

في وثائقيٍّ أنتجته شبكة TRT World التركية بعنوان (الخلاص المقدس)، تتحدث دانييلا فايس، إحدى أكبر قيادات هذا التيار والمتخصصة في التخطيط والتحريض على الاستيطان في الضفة الغربية وتجنيد مليشيات ما يعرف باسم "فتية التلال" من غلاة المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية، وتقول: "حدود دولة اليهود هي الحدود التي وعد الرب بها إبراهيم: من الفرات إلى النيل".

وعندما سُئلت في المقابلة عن كون هذه الحدود تشمل أراضي من دول أخرى قالت: "بالطبع، تشمل أراضي من دول أخرى، لكن لدينا كتابنا المقدس، وهو الوثيقة الوحيدة التي نحتاجها". وهي تشير هنا إلى آيةٍ من سفر التكوين (15: 18) في التوراة، يذكر فيها الرب وعدًا لإبراهيم: (لنسلك أُعطي هذه الأرض، من نهر مصر إلى النهر الكبير نهر الفرات)، وهي وأتباعها يقررون أن المقصود من نسل إبراهيم المذكور في هذا النص الديني هم بنو إسرائيل أو اليهود اليوم.

فكرة إسرائيل الكبرى لم تكن يومًا خيالًا، وإنما رؤية حقيقية تسعى الجماعات الدينية المتطرفة في إسرائيل لتحقيقها، ضاربةً عرض الحائط بأحلام السلام أو الاستقرار الإقليمي

دانييلا فايس ليست مجرد شخصيةٍ متطرفةٍ هامشية في إسرائيل، وإنما تعتبر قياديةً فعليةً في الدولة، وهي إحدى المسؤولات عن حركة الاستيطان في الضفة الغربية، وتمثل إحدى الأذرع الأساسية لتيار الصهيونية الدينية.

لكن بما أن البعض يمكن أن يوهم نفسه أن هذا الأمر لا يتعدى هذه الشخصية فقط وأنها لا تؤثر على سياسة الدولة، فإننا نقول إن ما تنادي به دانييلا فايس لا يختلف عما طرحه بكل وضوح وصراحة وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، زعيم تيار الصهيونيّة الدينية، وهو اليوم واحد من أهم الشخصيات السياسية في دولة الاحتلال.

سموتريتش كان قد ظهر في فيديو بتاريخ 19 مارس/آذار 2023 في العاصمة الفرنسية باريس، متحدثًا في لقاءٍ لتأبين اليهودي الفرنسي جاك كوبفير الذي توفي عام 2021، والذي كان أحد زعماء منظمة "إسرائيل إلى الأبد" المعنية بحشد اللوبي المناصر لإسرائيل في فرنسا، ويمثل أحد أقطاب اليمين المتطرف من أتباع تيار كاهانا.

وظهر سموتريتش يومها يقف على منصة تحمل شعارًا يشبه شعار منظمة الإرغون الإرهابية، حيث تحمل صورة الأردن وفلسطين معًا، مع الشمعدان اليهودي وعبارة "إسرائيل إلى الأبد". وأثار هذا الظهور يومها حفيظة الأردن الذي أصدر بيانًا رسميًا أدان فيه هذا التصرف.

إلا أن سموتريتش عاد مرةً أخرى ليثير حفيظة العالم بتصريح مثير ظهر خلال مشاركته في وثائقي فرنسي بعنوان: "إسرائيل: وزراء الفوضى" نشر نهاية شهر سبتمبر/أيلول الماضي، حين أجاب عن سؤالٍ حول رغبته في دولة يهودية كاملة، وما إذا كانت السيادة اليهودية في نظره ينبغي أن تمتد على كامل المنطقة ما بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط، قائلًا: "نعم، في الوقت الحالي"، مما حدا بالصحفي أن يستوضح فيما لو كانت السيادة اليهودية في نظره ستمتد إلى شرق نهر الأردن (أي إلى المملكة الأردنية اليوم)، فأجاب: "نعم، بهدوء"، ثم وضح مقصده قائلًا: "في نصوصنا المقدسة ورد أن القدس وحدها ستمتد إلى دمشق"، واصفًا في ذلك رؤيته حول إسرائيل الكبرى.

يعيدنا ذلك إلى صورةٍ مستفزةٍ ظهرت خلال يوميات الحرب على غزة، حيث ظهر بعض جنود الاحتلال المقاتلين في غزة من أتباع تيار الصهيونية الدينية الذي يتزعمه سموتريتش وبن غفير، وهم يرتدون شعارًا يحتوي خريطةً لما يسمى "إسرائيل الكبرى" وهي تمتد بوضوح ما بين الفرات والنيل مع عبارة "أرض إسرائيل الموعودة"، وتظهر فيها معالم تشمل أراضي من مصر وفلسطين والأردن ولبنان وسوريا والعراق والسعودية.

كما يشار هنا أيضًا إلى فيديو شهير انتشر مع بدء الحرب التي تشنها إسرائيل حاليًا على لبنان، يظهر فيه رجل متدين يحكي لطفله قصةً عن لبنان وكونها ملكًا لليهود.

هذه الأحداث المتسارعة والمتتالية تبين أن ما يسمى حلم "إسرائيل الكبرى" لم يكن يومًا خيالًا ولم يكن مجرد حلمٍ لدى بعض المتطرفين المهووسين بالميثولوجيا أو النصوص الدينية المقدسة، وإنما هو رؤية حقيقية يرى كثير من أبناء التيارات الدينية المتطرفة في إسرائيل وخارجها أنها ستتحقق كما تحقق غيرها من "المعجزات".

فهؤلاء يرون أنهم في عصر المعجزات، ولذلك لم يعودوا يخفون أحلامهم وطموحاتهم التي تمتد حتى خارج حدود الأراضي الفلسطينية دون خجل أو خوف. وهذا جزء من التحول الكبير الذي يجري حاليًا في إسرائيل مع سعي تيار الصهيونية الدينية لإحكام السيطرة على مفاصل الحكم في البلاد ضمن رؤيته الدينية الخلاصية.

وبالتالي فإن على الأنظمة العربية الرسمية قبل غيرها أن تعي أن إسرائيل الجديدة، الصهيونية الدينية، لا تريد أقل من الحصول على كل هذه الأرض بما يشمل بالطبع إسقاط الأنظمة العربية المحيطة وتغيير المنطقة ديمغرافيًا وسياسيًا، وبالتالي فهي تشكل خطرًا داهمًا على المحيط العربي والإقليم كاملًا بمفاهيم السياسة اليوم.

وبالرغم من أن قصص عبارة الكنيست وخريطة أرض الميعاد على العملة الإسرائيلية لم تكن صحيحة، فإن ما كشفته الأحداث منذ طوفان الأقصى حتى اليوم يؤكد أن أطماع إسرائيل الدينية الجديدة في الأردن وسوريا ومصر ولبنان والعراق والسعودية حقيقة لا نقاش فيها، فإسرائيل في أصلها دولةٌ إحلالية، واليوم أصبحت فوق ذلك دولةً ثيوقراطيةً مسكونةً بجنون العظمة والخرافات الدينية.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات إسرائیل الکبرى هذا التیار فی إسرائیل

إقرأ أيضاً:

بعد موجة الحر الشديد التي ضربت لبنان... كيف سيكون طقس الأيام المقبلة؟

توقعت دائرة التقديرات في مصلحة الارصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني ان يكون الطقس غدا، غائما جزئيا الى غائم احيانا مع انخفاض في درجات الحرارة في الداخل في حين تبقى من دون تعديل على الساحل وفوق الجبال، وانخفاض نسبة الرطوبة،  تنشط الرياح أحيانا ويرتفع معها موج البحر مع استمرار تكون الضباب على المرتفعات.

وجاء في النشرة الآتي:

-الحال العامة: تبدأ الكتل الهوائية الحارة بالانحسار تدريجيا عن لبنان والحوض الشرقي للمتوسط مع انخفاض  بدرجات الحرارة لتعود خلال الايام المقبلة  الى معدلاتها الموسمية، بخاصة في المناطق الداخلية فتصبح الاجواء صيفية معتدلة.

ملاحظة : معدل درجات الحرارة لشهر تموز: بيروت بين 24 و 32، طرابلس بين 20 و 31،  زحلة بين 18و 34 درجة.

-الطقس المتوقع في لبنان:
الأربعاء:  
غائم جزئيا الى غائم احيانا مع انخفاض بدرجات الحرارة على الساحل بينما تبقى دون تعديل في المناطق الداخلية، وتنشط الرياح أحيانا مع تكوّن الضباب على المرتفعات .
الخميس:  
غائم جزئيا الى غائم احيانا مع انخفاض بدرجات الحرارة في الداخل بينما تبقى دون تعديل على الساحل وفوق الجبال، وانخفاض بنسبة الرطوبة،  تنشط الرياح أحيانا ويرتفع معها موج البحر مع استمرار تكون الضباب على المرتفعات.
الجمعة:  
غائم جزئيا بالاجمال مع ا رتفاع بسيط بدرجات الحرارة، وتبقى الرياح ناشطة فيرتفع معها موج البحر مع بقاء ظهور الضباب على المرتفعات.
السبت:  
غائم جزئيا بالاجمال من دون تعديل بدرجات الحرارة، وتبقى الرياح ناشطة فيرتفع معها موج البحر مع بقاء ظهور الضباب على المرتفعات.

-الحرارة على الساحل من 26 الى 31 درجة، فوق الجبال من 18 الى 30 درجة، في الداخل من 20 الى 35 درجة. 

-الرياح السطحية:   جنوبية غربية ناشطة أحيانا، سرعتها بين 10و 35 كم/س.
-الانقشاع:  متوسط على الساحل، يسوء على المرتفعات المتوسطة بسبب الضباب.
-الرطوبة النسبية على الساحل: بين 70 و 85 %.

-حال البحر:   متوسط ارتفاع الموج الى مائج، حرارة سطح الماء: 29 درجة.
-الضغط الجوي: 758 ملم زئبق
-ساعة شروق الشمس:  5,48
-ساعة غروب الشمس:   19,40 مواضيع ذات صلة الشعور بالحرّ سيزداد... هكذا سيكون طقس الأيام المقبلة Lebanon 24 الشعور بالحرّ سيزداد... هكذا سيكون طقس الأيام المقبلة 30/07/2025 09:15:33 30/07/2025 09:15:33 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد موجة الحرّ القوية.. إليكم حال الطقس خلال الأيام المقبلة Lebanon 24 بعد موجة الحرّ القوية.. إليكم حال الطقس خلال الأيام المقبلة 30/07/2025 09:15:33 30/07/2025 09:15:33 Lebanon 24 Lebanon 24 كيف سيكون الطقس في الأيام المقبلة؟ Lebanon 24 كيف سيكون الطقس في الأيام المقبلة؟ 30/07/2025 09:15:33 30/07/2025 09:15:33 Lebanon 24 Lebanon 24 كيف تستمتع بصيف البحر المتوسط بأمان رغم موجات الحر الشديدة؟ Lebanon 24 كيف تستمتع بصيف البحر المتوسط بأمان رغم موجات الحر الشديدة؟ 30/07/2025 09:15:33 30/07/2025 09:15:33 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي "ع القطعة" Lebanon 24 لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي "ع القطعة" 09:00 | 2025-07-30 30/07/2025 09:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "اتحاد" يطالب وزارة التربية بالتدخل فورًا لوضع حد لزيادات الأقساط في المدارس الخاصة Lebanon 24 "اتحاد" يطالب وزارة التربية بالتدخل فورًا لوضع حد لزيادات الأقساط في المدارس الخاصة 08:50 | 2025-07-30 30/07/2025 08:50:23 Lebanon 24 Lebanon 24 حزب بارز يبدّل قواعد العلاقة مع الإعلام Lebanon 24 حزب بارز يبدّل قواعد العلاقة مع الإعلام 08:45 | 2025-07-30 30/07/2025 08:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 العماد هيكل في أمر اليوم بمناسبة العيد الثمانين للجيش: سنبقى الضامن لجميع اللبنانيين Lebanon 24 العماد هيكل في أمر اليوم بمناسبة العيد الثمانين للجيش: سنبقى الضامن لجميع اللبنانيين 08:34 | 2025-07-30 30/07/2025 08:34:59 Lebanon 24 Lebanon 24 رئيس حزب يوبّخ إعلاميّاً مقرّباً: "بدنا نروّق" Lebanon 24 رئيس حزب يوبّخ إعلاميّاً مقرّباً: "بدنا نروّق" 08:30 | 2025-07-30 30/07/2025 08:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة وضعه خطير جدّاً... نقل فنان معروف إلى العناية المركّزة بعد تدهور حالته الصحيّة Lebanon 24 وضعه خطير جدّاً... نقل فنان معروف إلى العناية المركّزة بعد تدهور حالته الصحيّة 15:10 | 2025-07-29 29/07/2025 03:10:55 Lebanon 24 Lebanon 24 ماذا طلبت السيّدة فيروز بعدما قدّمت نجوى كرم التعازي لها؟.. شاهدوا الفيديو Lebanon 24 ماذا طلبت السيّدة فيروز بعدما قدّمت نجوى كرم التعازي لها؟.. شاهدوا الفيديو 13:04 | 2025-07-29 29/07/2025 01:04:40 Lebanon 24 Lebanon 24 فرحة تحوّلت إلى مأساة... هكذا خسر محمد حياته بعد نجاحه في الإمتحانات Lebanon 24 فرحة تحوّلت إلى مأساة... هكذا خسر محمد حياته بعد نجاحه في الإمتحانات 13:24 | 2025-07-29 29/07/2025 01:24:40 Lebanon 24 Lebanon 24 نائب تعرّض لأزمة قلبية.. وهذه حالته Lebanon 24 نائب تعرّض لأزمة قلبية.. وهذه حالته 13:25 | 2025-07-29 29/07/2025 01:25:25 Lebanon 24 Lebanon 24 غرق... فنان شهير يخسر حياته خلال السباحة Lebanon 24 غرق... فنان شهير يخسر حياته خلال السباحة 16:07 | 2025-07-29 29/07/2025 04:07:28 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 09:00 | 2025-07-30 لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي "ع القطعة" 08:50 | 2025-07-30 "اتحاد" يطالب وزارة التربية بالتدخل فورًا لوضع حد لزيادات الأقساط في المدارس الخاصة 08:45 | 2025-07-30 حزب بارز يبدّل قواعد العلاقة مع الإعلام 08:34 | 2025-07-30 العماد هيكل في أمر اليوم بمناسبة العيد الثمانين للجيش: سنبقى الضامن لجميع اللبنانيين 08:30 | 2025-07-30 رئيس حزب يوبّخ إعلاميّاً مقرّباً: "بدنا نروّق" 08:15 | 2025-07-30 "القوى السيادية" تضغط لاصدار موقف حكومي بالتنسيق مع سفير بارز فيديو ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو) Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو) 08:32 | 2025-07-30 30/07/2025 09:15:33 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا! Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا! 19:35 | 2025-07-29 30/07/2025 09:15:33 Lebanon 24 Lebanon 24 كاتب مصري يكشف مُفاجأة جديدة عن عادل إمام.. هذا ما قاله (فيديو) Lebanon 24 كاتب مصري يكشف مُفاجأة جديدة عن عادل إمام.. هذا ما قاله (فيديو) 09:26 | 2025-07-28 30/07/2025 09:15:33 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • حريق في الغازية... ولا صحة لاستهداف إسرائيلي
  • الشرق الأوسط فوق رقعة النار.. هل تقترب الحرب الكبرى؟
  • 15 دولة غربية تدعو دولا أخرى لإعلان عزمها الاعتراف بفلسطين
  • "الخارجية الفرنسية": 15 دولة تدعو دولا أخرى لإعلان عزمها الاعتراف بفلسطين
  • سادس أقوى زلزال بالتاريخ.. ما سر الضربة التي تلقتها روسيا اليوم؟
  • ترامب: إسرائيل ترفض حصول حماس على المساعدات التي يتم توزيعها في غزة
  • بعد موجة الحر الشديد التي ضربت لبنان... كيف سيكون طقس الأيام المقبلة؟
  • إسرائيل تبحث بدائل أخرى بعد فشل عربات جدعون
  • المرجعية الدينية صمام الأمان في الأزمات
  • البعريني: خطوة الدول الكبرى اعترافاً بفلسطين تغيّر مسار الصراع العربي–الإسرائيلي