تفاصيل قبيل معرفة أن المقتول هو يحيى السنوار وصور أقمار صناعية توضح
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
(CNN)-- كان جنود المشاة من لواء بيسلاخ التابع للجيش الإسرائيلي، وهي الوحدة التي تقوم عادة بتدريب القادة المستقبليين، يتعقبون العديد من الرجال بين الأنقاض في جنوب غزة، الذين استهدفتهم حملة القصف الإسرائيلية، عندها اندلع إطلاق نار واشتباك، ورد الإسرائيليون من دبابة وأرسلوا طائرة بدون طيار انقضت على أحد المباني المجوفة.
فقط بعد انتهاء تبادل إطلاق النار وعودة القوات في صباح اليوم التالي لتفقد الأنقاض، أدركوا أن إحدى الجثث كانت لرئيس حماس يحيى السنوار.
وكان لدى المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين في كثير من الأحيان بعض الإحساس بالمنطقة العامة التي كان يختبئ فيها السنوار على مدى الأشهر الطويلة. لكن زعيم حماس المراوغ كان يتحرك باستمرار، مما جعل تحديد موقعه صعبا للغاية.
لقد تجنب الهواتف المحمولة ووسائل الاتصال الإلكترونية الأخرى تمامًا، وبدلاً من ذلك أرسل ملاحظات مكتوبة لنقل توجيهاته إلى القادة العسكريين داخل غزة وإلى مسؤولي حماس في الدوحة الذين كانوا يتصرفون كممثلين له في المفاوضات حول وقف محتمل لإطلاق النار. قد يضطر المحاورون في بعض الأحيان إلى الانتظار أيامًا أو أسابيع للحصول على تعليقات من السنوار لمنح السعاة الوقت لنقل الرسائل المكتوبة ذهابًا وإيابًا.
ولم يظهر السنوار علنًا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول. وكان اتصاله المباشر الوحيد المعروف مع العالم الخارجي من خلال عدة رسائل، كان آخرها في الشهر الماضي عندما كتب إلى أمين عام حزب الله حسن نصر الله. وقالت الجماعة اللبنانية المسلحة إنه كتب إلى نصر الله يؤكد من جديد التزامه بمحاربة إسرائيل ودعم تحالف المسلحين الإقليميين المدعوم من إيران والمعروف باسم "محور المقاومة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أقمار صناعية الجيش الإسرائيلي تحليلات حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
أقمار إيلون ماسك الصناعية تسقط ناحية الأرض خلال العواصف الشمسية
تجتاز الشمس حاليا مرحلة الذروة من الدورة الشمسية الحالية، وهو أمر يتكرر كل 11 سنة، وتتميز تلك الفترة عادة بزيادة في عواصف شمسية قوية بسبب الانفجارات على سطح الشمس.
ويعتقد العلماء أن هذه الظواهر تجعل الجزء العلوي من الغلاف الجوي يتمدد، ومع تمدده تصبح الأقمار الصناعية عرضة لاحتكاك جوي أقوى في مداراتها (تسمى المدارات الأرضية المنخفضة) عبر التصادم مع جزيئات الغلاف الجوي المتمدد.
ونتيجة لذلك تتباطأ الأقمار الصناعية وتنخفض بشكل أسرع نحو الأرض محدثة ما تعرف بظاهرة "تراجع المدار"، وهو مصطلح في الفيزياء الفلكية يستخدم لوصف الانخفاض التدريجي لجسم يدور حول الأرض (مثل قمر صناعي) بسبب الاحتكاك مع الغلاف الجوي الأرضي أو عوامل أخرى، مما يؤدي في النهاية إلى سقوطه نحو الأرض.
وقد وجد 3 من علماء الفيزياء الشمسية ومتتبعي الأقمار الصناعية في مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا ومعهد جودارد لفيزياء الكواكب الشمسية بجامعة ميريلاند الأميركية أدلة تشير إلى أقمار ستارلينك الصناعية تعود إلى الغلاف الجوي للأرض بشكل أسرع خلال النشاط الشمسي المتزايد.
إعلانوفي ورقتهم البحثية -التي لم تخضع بعد لتحكيم الأقران- درس الباحثون حالة أكثر من 523 قمرا صناعيا من شركة "ستارلينك" التي يمتلكها الملياردير الأميركي إيلون ماسك، وتم تتبّعها بين عامي 2020 و2024.
وأظهرت النتائج أنه كلما تعاظم النشاط الشمسي زادت سرعة هبوط الأقمار وسقطت في أوقات أقرب من المتوقع.
وأشار الباحثون إلى أحدث حالة معروفة في هذا السياق هي سقوط عشرات من أقمار ستارلينك الصناعية ورصد قطع من حطامها حينما سقطت على مزرعة في كندا عام 2024.
تأثيرات قد تكون كارثيةهذا السقوط غير المتوقع للأقمار الصناعية يرفع احتمالية وجود حطام فضائي يمكن أن يصل إلى سطح الأرض قبل أن يحترق، وهذا قد يشكل خطرا على الناس.
من جانب آخر، يزيد ذلك أخطار تكدس الحطام وربما وقوع تأثير كيسلر، وهو سيناريو نظري طرحه العالم الأميركي دونالد كيسلر عام 1978، ويصف حالة تحدث عندما يصبح عدد الأجسام الفضائية (مثل الأقمار الصناعية والحطام) في المدار الأرضي منخفض الارتفاع كبيرا جدا، بحيث يؤدي تصادم واحد بينها إلى سلسلة متتالية من التصادمات تنتج عنها كميات ضخمة من الحطام الفضائي، مما يؤدي إلى تدمير البيئة المدارية حول الأرض ويجعل الفضاء القريب غير قابل للاستخدام لسنوات أو حتى لعقود.
ويجري تأثير كيسلر كالتالي:
يحدث تصادم بين قمرين صناعيين أو قمر صناعي وقطعة حطام. تنتج عن التصادم مئات أو آلاف القطع من الشظايا الفضائية. تنتقل هذه الشظايا بسرعات هائلة وتضرب أجساما أخرى في المدار. كل اصطدام جديد يولّد مزيدا من الحطام. هذه السلسلة من التصادمات تستمر في التوسع بطريقة غير قابلة للسيطرة.وفي الواقع، فإن السرعة المدارية للأقمار الصناعية تصل إلى 27 ألف كيلومتر في الساعة، وبالتالي فأي قطعة صغيرة من الحطام قد تتحول إلى قذيفة مدمرة.
ويؤدي ذلك إلى تلوث المدار الأرضي، مما يهدد كل جسم موجود في مدار حول الأرض، وبالتالي يطالب الفريق البحثي شركات مثل ستارلينك بإعادة تقييم المهام، وتعزيز خطط التحكم بالمدار والزمن المتوقع للسقوط، والتنسيق مع الهيئات الفضائية المختصة لتجنب خطر السقوط العشوائي.
إعلان