نماذج ناجحة في الغربة.. الطفلة المصرية لينا تحقق إنجازًا كبيرًا برياضة الجمباز
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
حققت الطفلة المصرية لينا ، التي تقيم في الخارج إنجازًا كبيرًا في رياضة الجمباز، حيث أظهرت موهبة استثنائية في هذه الرياضة منذ سن مبكرة، وبفضل الدعم العائلي والتدريب المستمر، استطاعت أن تتفوق في العديد من البطولات المحلية والدولية.
الطفلة التي لا يتجاوز عمرها عشر سنوات، بدأت مسيرتها في الجمباز وهي في سن الخامسة، كانت بداياتها في إحدى مدارس الجمباز بمصر ولكن ظروف عمل والدها اضطرتها للسفر معه الى الخارج، حيث تقيم مع عائلتها في مملكة البحرين، وسرعان ما لفتت الأنظار بمرونتها وحركتها الدقيقة، ومع مرور الوقت، تمكنت من تحقيق نتائج مذهلة في بطولات مختلفة داخل جمهورية مصر العربية.
شاركت الطفلة في العديد من المنافسات على مستوى الأندية والمدارس، وحصدت ميداليات ذهبية وفضية في مسابقات جمباز متعددة، وقدرتها على تنفيذ الحركات الصعبة بثقة وإتقان جعلتها واحدة من أبرز اللاعبين الصاعدين في هذه الرياضة.
تحظى الطفلة بدعم كبير من عائلتها، الذين يحرصون على تشجيعها وتقديم كل ما تحتاجه لتطوير مهاراتها، كما يعمل المدربون معها على تعزيز لياقتها البدنية وتحسين تقنياتها لتكون قادرة على المنافسة على أعلى المستويات.
وبالإضافة إلى تفوقها الرياضي، تلتزم الطفلة بتعليمها الأكاديمي، وتوازن بين الدراسة والتدريب، مما يجعلها نموذجًا للإصرار والتفاني، ومن المتوقع أن تستمر في تحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل، وربما تمثل مصر في البطولات العالمية المقبلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رياضة الجمباز ميداليات ذهبية وفضية
إقرأ أيضاً:
مأساة في الكفرة.. وفاة طفلة بحريق منزل جرّاء ماس كهربائي
تلقى جهاز الإسعاف والطوارئ في الكفرة بلاغًا باحتراق منزل في حي الكفرة الجديدة نتيجة ماس كهربائي، ما تسبب في وفاة طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات وإصابة طفل عمره سنتان بحروق متفاوتة.
وأُسعفت الطفلة أسماء عبد الله بوبكر، ذات الجنسية التشادية، إلى المستشفى لكنها فارقت الحياة، بينما نُقل الطفل عرفة عبد الله بوبكر، من نفس الجنسية، إلى مستشفى الشهيد عطية الكاسح لتلقي العلاج.
وعبرت الجهات المعنية عن خالص تعازيها لذوي الطفلة، وتمنت الشفاء العاجل للمصاب، داعين الله أن يلهم الجميع الصبر والسلوان.
هذا و تُعد الحرائق المنزلية من الحوادث المؤسفة التي تحدث أحيانًا نتيجة أعطال كهربائية أو عوامل أخرى، وتكون غالبًا ذات تداعيات مأساوية خاصة عندما تستهدف الأطفال والأسر في مناطق سكنية مكتظ، وتشكل هذه الحوادث تحديًا أمام الأجهزة الأمنية والطبية في توفير التدخل السريع للحد من الخسائر في الأرواح والممتلكات.
وفي الكفرة، حيث يعيش عدد كبير من العائلات من جنسيات متعددة، تعمل فرق الإسعاف والطوارئ على مدار الساعة لتقديم الخدمات الطبية والإسعافية، في ظل ظروف صعبة تتطلب تنسيقًا عاليًا مع الجهات المعنية للحفاظ على سلامة السكان وتقليل الحوادث المماثلة.
وتؤكد هذه الحوادث على أهمية رفع مستوى الوعي حول السلامة الكهربائية والإجراءات الوقائية في المنازل، إلى جانب تحسين البنية التحتية والخدمات الطارئة في المناطق النائية.
آخر تحديث: 6 يونيو 2025 - 08:58