لقياس كمية انبعاثات الغازات الدفيئة التي تسهم في تغير المناخ، أجرى المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر دراسة للبصمة الكربونية لمحطة التمريات للتجارب الحقلية وإنتاج البذور الرعوية.

وتهدف الدراسة إلى تسجيل وتوثيق النتائج كأساس لإجراء المقارنات المستقبلية، وتحقيق الاستدامة البيئية في الأعوام القادمة، وتحديد الأنشطة والعمليات ذات التأثير الأكبر في زيادة نسبة الانبعاثات، وإنشاء قاعدة بيانات يمكن استخدامها في برامج تعويض الكربون.

وأجريت التجربة على 11 نوعًا نباتيًّا؛ لمعرفة مقدار امتصاص كل نبات لثاني أكسيد الكربون خلال العام الأول من زراعته.

اقرأ أيضاًالمملكة“النقل” تخالف 392 شخصًا بأنشطة النقل في حي البطحاء بالرياض

ويُعد تقرير الانبعاثات الكربونية خُطوة أولية نحو تسجيل المشروع في إحدى المنصات العالمية للإفصاح عن الكربون، كما أنه جزء من تقارير الاستدامة الخاصة ببرامج الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة “ESG”، إضافة إلى استخدام برنامجي “One Click LCA” و”OPENLCA” لمعرفة معامل التحويل للمواد الخام.

يذكر أن المركز يعمل على تعزيز الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، بما ينعكس بشكلٍ مباشر على زيادة المساحات الخضراء وتقليل الانبعاثات الكربونية، بما يقلل من تأثير التغيرات المناخية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

بعد فاجعة قلعة السراغنة.. “تريبورتورات الموت” تسائل سياسة قيوح لوقف فوضى نقل الأشخاص

زنقة 20 | الرباط

في ثاني أيام عيد الأضحى ، شهد المغرب فاجعة مؤلمة تمثلت في مقتل 8 أشخاص من عائلة واحدة بإقليم قلعة السراغنة ، إثر انقلاب دراجة نارية ثلاثية العجلات ( تريبورتور) وعلى متنها 14 شخصا كانوا متجهين صوب أحد المنتجعات بالمنطقة.

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، و في بيان لها، نددت بما وصفته بـ”العبث والاستهتار بأرواح المواطنين، خصوصا الفقراء منهم”، في ظل استمرار استعمال وسائل نقل غير آمنة، لا تحترم شروط السلامة، وتتحول في كثير من الأحيان إلى وسائل للموت الجماعي.

وتساءلت الجمعية عن دور السلطات المحلية والدرك الملكي والمجالس المنتخبة في مراقبة وتنظيم وسائل النقل بالمنطقة، مشيرة إلى أن هذه الظواهر تمر أمام أنظار المسؤولين دون تدخل حازم.

وفي هذا السياق، طالبت الجمعية بفتح تحقيق شفاف ونزيه في الحادثة، مع الكشف عن نتائجه للرأي العام، محملة السلطات المعنية كامل المسؤولية في ما آلت إليه الأوضاع من تدهور في قطاع النقل القروي.

هذه الفاجعة الأليمة تعيد إلى الواجهة المآسي الكبيرة التي تخلفها الدراجات ثلاثية العجلات المعروفة باسم “التريبورتور”، التي أصبح إسمها لصيقا بالفوضى و الموت بالمغرب.

و بحسب مهنيين ، فإن وضعية سائقي تريبورتور غير واضحة محملين وزارة النقل واللوجيستيك المسؤولية الأولى بخصوص تنامي النقل عبر التريبورتور الذي دخل المغرب لأول مرة لغرض واحد وهو نقل البضاعة و ليس الاشخاص.

و في ظل غياب الإرادة السياسية لمعالجة الإشكالية العويصة بشكل نهائي و أيضا المراقبة الامنية، تواصل هذه الدراجات في حصد الأرواح و التسبب في مآس اجتماعية.

و تواجه وزارة النقل و أيضا مجالس المدن و الجماعات انتقادات بخصوص ترك مثل هذه الدراجات العشوائية تنقل الاشخاص دون رقيب ولا حسيب، إذ أن هناك من يستغلها في النقل السري و أعمال سرقة.

عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجستيك، كان قد صرح بالبرلمان أن ركاب “تريبورتور” هم الفئة الأكثر تعرضا لحوادث السير المميتة بالمغرب.

و قال أن هذه الظواهر الجديدة لم تكن موجودة قبل 15 سنة.

مقالات مشابهة

  • استطلاع لـ«غرفة دبي» يكشف زيادة وعي الشركات بأهمية الاستدامة
  • ضبط كمية كبيرة من مخدر “ترامادول” داخل سيارة في شحات
  • بلدية دبا الحصن تغرس «شجر الغاف» لتعزيز الاستدامة البيئية
  • الشارقة تطلق مبادرة لاعتماد شهادة “مختبر أخضر” لأول مرة في المنطقة لدمج مفاهيم الاستدامة
  • “طرق دبي” تنقل 7.58 مليون راكب خلال عطلة عيد الأضحى
  • بلدية دبا الحصن تغرس «شجر الغاف» لتعزيز الاستدامة البيئية
  • بعد رفع الحجز عنها بميناء أنفرس البلجيكي..استئناف نشاط السفينة “سدراتة”
  • “بيئة” تعلن دخولها قطاع التطوير العقاري
  • “المواصفات” تتلف كمية بضائع وسلع مخالفة
  • بعد فاجعة قلعة السراغنة.. “تريبورتورات الموت” تسائل سياسة قيوح لوقف فوضى نقل الأشخاص