المناطق_متابعات

تتعدد أضرار الزيوت المهدرجة، وتأثيرها السلبي على القلب، وعلى صحة الإنسان.

الدهون المهدرجة هي دهون متحولة اصطناعياً نتيجة تعرض الزيوت لغاز الهيدروجين تحت درجة حرارة عالية مما يؤدي لتكون دهون صلبة ضارة، وتتم هذه العملية لغرض زيادة فترة الصلاحية، والمحافظة على الطعم، وتحسن قوام ونكهة الغذاء، فضلا عن أن صناعتها أقل في التكلفة.

أخبار قد تهمك “سعود الطبية” توضح سبب تصلب الشرايين والأمراض الناتجة عنه 22 يناير 2023 - 3:39 صباحًا تعرف على الأمراض الناتجة عن المشروبات الغازية.. منها تصلب الشرايين 13 سبتمبر 2022 - 12:15 مساءً

وتعتبر أبرز منتجات الزيوت المهدرجة في شكل السمن النباتي “المارجرين”، ووجبات المطاعم السريعة، والكيك والبسكويت والفطائر، والشوربات المغلفة والنودلز.

أضرار هذه النوعية من الزيوت تتمثل في زيادة نسبة الكوليسترول الضار، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسمنة، واستمرارية استخدام هذه الأنواع من المادة الدهنية يؤدى هذا إلى انسداد الشرايين والأوعية الدموية الدقيقة، ما يؤدى الى عدم وصول الدم للمخ، ويزيد من احتمالية حدوث جلطات المخ والقلب وانسداد شرايين القلب.

وكما أن الدهون المهدرجة تعمل على رفع الدهون الثلاثية والكوليسترول فى الدم، فهي كذلك تؤدى الى زيادة الوزن وهذه مشكلة عالمية يتجه العالم كله إلى محاولة إيجاد حلول لها.

وتتمثل البدائل الصحية للزيوت المهدرجة في زيت الزيتون، وزيت الكانولا، ودوار الشمس، وزيت الذرة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: تصلب الشرايين

إقرأ أيضاً:

اضطراب قلبي شائع قد يؤدي إلى سكتة دماغية مميتة!

شمسان بوست / متابعات:

يعد الرجفان الأذيني أحد أكثر اضطرابات نظم القلب شيوعا، حيث يفقد القلب قدرته على النبض بكفاءة، ما يعيق ضخ الدم بشكل كاف إلى الجسم مع كل نبضة.


وهذه الحالة ليست مجرد اضطراب عابر، بل تهديد صحي يتطلب تدخلا طبيا دقيقا لتجنب مضاعفات خطيرة، أبرزها السكتة الدماغية.

وتكمن خطورة الرجفان الأذيني في زيادة مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية، حيث ترتبط واحدة من كل سبع سكتات بهذا الاضطراب. ويكمن السبب الرئيسي في تكوّن جلطات دموية في الغرف العلوية للقلب، وخاصة في الزائدة الأذينية اليسرى، وهي امتداد يشبه الكيس داخل الأذين الأيسر.

وتنشأ نحو 90% من حالات السكتات الناتجة عن الرجفان الأذيني من جلطات في هذه المنطقة. وتشمل عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة التقدم في العمر، والجنس، وارتفاع ضغط الدم، والتاريخ السابق للسكتات الدماغية، إضافة إلى الأمراض المزمنة مثل قصور القلب الاحتقاني، وأمراض الشريان التاجي، والسكري. وهذه العوامل تجعل من الضروري فهم الحالة بعمق واتخاذ خطوات استباقية للعلاج.

ولعلاج الرجفان الأذيني، يعتمد الأطباء على ثلاثة محاور رئيسية:



1. العلاج الدوائي

يعد الخط الأول لإدارة الأعراض والوقاية من السكتة الدماغية، وتشمل الأدوية:

– مميعات الدم للوقاية من الجلطات

– أدوية تنظيم سرعة ضربات القلب (مثل حاصرات بيتا، وحاصرات قنوات الكالسيوم)

– أدوية استعادة النظم الطبيعية للقلب (مضادات اضطراب النظم)

2. تقويم نظم القلب (Cardioversion)

يُجرى في المستشفى تحت التخدير، حيث يتم إعادة ضبط إيقاع القلب باستخدام صدمة كهربائية. ومع ذلك، قد يعود الرجفان الأذيني مرة أخرى، مما يستدعي الاستمرار في تناول الأدوية مدى الحياة.

3. الإجراءات التدخلية

يتم تقديم هذه الخيارات للمرضى الذين لا يستجيبون للعلاج الدوائي، وتشمل:

– إغلاق الزائدة الأذينية اليسرى (Left Atrial Appendage Occlusion): إجراء طفيف التوغل يُغلق الزائدة الأذينية اليسرى (مصدر معظم الجلطات) باستخدام قسطرة وزرع جهاز خاص، مما يقلل خطر السكتة الدماغية دون الحاجة إلى مميعات الدم طويلة الأمد. يغادر معظم المرضى المستشفى في نفس اليوم أو اليوم التالي.


– الاستئصال بالقسطرة (Ablation): يتم تدمير الأنسجة المسببة للاضطراب عبر القسطرة باستخدام الحرارة أو البرودة لاستعادة النظم الطبيعي.

– الاستئصال بالحقل النبضي (Pulsed Field Ablation – PFA): تقنية جديدة تستخدم نبضات كهربائية دقيقة تستهدف الأنسجة غير الطبيعية دون إلحاق ضرر بالأنسجة المحيطة، مما يقلل وقت العملية والتعافي ويوفر حماية أكبر.

– الاستئصال الهجين (Hybrid Ablation): خيار مثالي للحالات المستعصية أو المزمنة (أكثر من عام)، يجمع بين تقنيات القسطرة والجراحة عبر خطوتين: جراحة طفيفة التوغل لاستئصال الأنسجة من الخارج، وقسطرة لمعالجة الأنسجة من الداخل. وهذه الطريقة تحقق نتائج ممتازة في استعادة النظم الطبيعية للقلب.

ومع تعدد الخيارات العلاجية، يمكن لمرضى الرجفان الأذيني إدارة حالتهم بفعالية، خاصة مع التطورات الحديثة مثل الاستئصال بالحقل النبضي والاستئصال الهجين، والتي تقدم حلولا أكثر أمانا ودقة. وينصح المرضى بمناقشة خياراتهم مع فريق متخصص في أمراض القلب لاختيار الأنسب لحالتهم.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • عكس ما كنا نظن.. الزبدة قد تحمي من السكري وأمراض القلب!
  • جمال شعبان: تناول الزبدة يوميًا يحسن صحة القلب ويقلل خطر الإصابة بالسكر
  • التحذيرات الطبية من أن الزبدة تؤثر على صحة القلب.. ليست دقيقة
  • النمر يحذر من الانسياق وراء الخلطات التي تزعم قدرتها على تنظيف الشرايين
  • أهمها صحة القلب.. 3 مخاطر عند الجلوس لفترات طويلة
  • اضطراب قلبي شائع قد يؤدي إلى سكتة دماغية مميتة!
  • تناول ملعقة صغيرة منها يقيك من مرض السكري النوع الثاني وأمراض القلب
  • توقف عن تناولها فورًا.. 10 أنواع من الطعام تسبب ارتفاع ضغط الدم
  • تنبيه عاجل لمرضى السكري.. الأحذية الضيقة قد تؤدي لمضاعفات خطيرة في القدمين
  • من عدو القلب إلى صديق الصحة.. الزبدة تفاجئ العلم بنتائج غير مسبوقة